صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

غيدان وصولة الخرفان
حيدر حسين سويري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 رائحة الفساد، فاحت منذ زمن الحكومتين السابقتين، وبدأت الأن تدل متتبعيها على أماكن وأشخاص الفساد، بعد أن جُردَ قادتهُ من مناصبهم، إلا أن ربهم الأعلى، ومختار عصرهم حافظ على مكانته وحصانته، رغم خسارته لرئاسة الوزراء.
   هؤلاء القادة لم يكونوا سوى خرفان(جمع خروف)، يمشون وفق توجيهات راعيهم، القائد العام للقوات الفضائية المشلحة، يُقدمون إلى الذبح أو البيع لمن يذبح، في أي وقت شاء الراعي، المالكي الرسمي لهم، ولكن ثمة من وعى الأمر منهم، وكشف عملية البيع، فهرب، ولكنه يبقى خروفاً في قرارة نفسه، لا يستطيع العيش بدون راعي، أو مالك.
   الظاهر أن أحد هؤلاء الخرفان، يريد أن يقود صولة ضد راعيه، على غرار صولة الجرذان، التي قاموا بها سابقاً ضد أبناء المقاومة، فقد غرد قائد القوات البرية علي غيدان(أحد كبار الخرفان التي تم بيعها أثناء سقوط الموصل) من تركيا، ما نصه : المالكي كان يسرق نحو 20 الف منتسب وهمي في وزارة الدفاع، و 150 الف صوت وهمي، ذهب لصالح دولة القانون، في الانتخابات الاخيرة.
    مما يعني أن قضية الفضائيين، ليست لسرقة المال العام فقط، بل لسرقة أصوات الشعب أيضاً!، أي أُناس أنتم!؟ لا بوركتم، أنتم ومختار عصركم الفضائي.
لا أدري ماذا ينتظر العبادي!؟
ومتى سيتخذ موقفاً حاسماً من هذه الظاهرة؟
ومتى سيعالج قضية الفضائيين هذه وكيف!؟
محافظ البصرة إكتشف أيضاً، أن في محافظتهِ 5000 فضائي من أيام حكومة عبدالصمد! الظاهر أن أعضاء دولة القانون، فضائيون في جميع أمورهم وأحوالهم وأشيائهم، فمن هذا يكثرون الظهور في الفضائيات، والظاهر أن صفقة السلاح الروسي، لم تكن لشراء سلاح لمقاتلة الإرهاب، إنما لشراء مكوك فضائي لتحرير القمر! لما تمتلكه روسيا من خبرة في ركوب الفضاء!
كفانا مهزلة، يجب على الحكومة إستدعاء غيدان، ليتم صولته في فضح المالكي، والذي يجب إستدعاءهُ أيضاً، وأن تقام لهما ومن شاركهما، محكمة عادلة ينالا فيها عقوبة ما إقترفته يداهما، وإلا فلن تقوم للحكومة الجديدة أية قائمة.
  
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/10



كتابة تعليق لموضوع : غيدان وصولة الخرفان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net