ال سعود يذرفون الدموع على اسراهم في العراق
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

بدات مجموعات ارهابية وهابية مساندة ومساعدة لداعش الوهابية في تظاهرات ومسيرات في الجزيرة بدعم وتحريض من قبل ال سعود بعنوان انقذوا اسرانا لكن من هم اسراهم انهم الكلاب الوهابية التي هجمت على العراق لتدمير العراق وافتراس العراقيين انهم الوحوش التابعة لداعش والقاعدة التي تستهدف ذبح العراقيين الكفرة الروافض الذين احتلوا العراق فهؤلاء الكلاب الوحوش يتعرضون للاعتقال على يد العراقيين وربما الاعدام وانهم يتعرضون للتعذيب والقمع على يد الحكومة الطائفية حكومة الروافض الصفوية التي لا تلتزم بحقوق الانسان ولا بالاعراف الدولية لهذا بدأت بعض الابواق الماجورة التابعة لال سعود تدعوا الى نقل كل المعتقلين من المجموعات الارهابية الوهابية وحتى الصدامية الى ال سعود لحماية اهل السنة في العراق
لهذا خرجوا بمظاهرات استنكار واحتجاج ضد حكومة العراق والعراقيين ويطلبون من حكومة ال سعود الجامعة العبرية منظمة الامم المتحدة الى معاملة هؤلاء الوحوش كأسرى حرب وفق القانون الدولي بشأن حقوق الاسرى
وهذا دليل واضح على ان مشاركة ال سعود وغيرها من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة المجتمع الدولي في الحرب على الارهاب الحرب على داعش والقاعدة تستهدف انقاذ الكلاب الداعشية والقاعدة وذبح العراقيين
فكانت طائرات ال سعود تقصف الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في نفس الوقت تسقط المساعدات الغذائية والاسلحة على الوحوش والكلاب الوهابية داعش والقاعدة وهذا التصرف اثار غضب العراقيين وكل الاحرار في العالم ودعوا الى الاطاحة بنظام ال سعود وتحرير الجزيرة من حكم هذه العائلة الفاسدة باعتبارها مصدر ومنبع الارهاب والارهابين لا يمكن القضاء على الارهاب والارهابين الا بالقضاء على ال سعود لانهم منبع الارهاب ومصدره والراعية والحاضنة له
مما ادى الى احراج الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية بل اثبت عدم مصداقية هذه الدول وعدم جديتها في محاربة الارهاب والقضاء عليه لانها لم تعلن الحرب على مصادر الارهاب ومنابعه على الحاضنة والراعية على الرحم الذي يولد الارهاب والارهابين بل انها اثبتت انها بدعوة ال سعود الى المشاركة في اعلان الحرب على الارهاب والتلبية السريعة من قبل ال سعود دليل على انها تريد ان تبرئ ال سعود وال خليفة وال ثاني من تهمة الارهاب لانها ترى في نظام ال سعود وال خليفة وال ثاني البقر الحلوب التي تدر ذهبا لهذا طلبوا من ال سعود التوقف عن مشاركتها في الحرب على الارهاب بالطائرات وتقتصر مشاركتها على دفع الاموال
المعروف جيدا ان الادارة الامريكية ومعها بعض الدول الغربية اعلنت الحرب على الارهاب والارهابين منذ قصف مركز التجارة العالمية في 11 ايلول 2001 وحتى الان والعجيب ان الارهاب ازداد واتسع واصبح للارهاب خلافة ودولة واسم وعلم صحيح ان الادارة الامريكية والدول الغربية حمت شعوبها واوطانها من الارهاب والارهابين لا ندري هل كان نتيجة اتفاق بين امريكا ومن معها وبين الارهابين وحواضنها وان الارهاب والارهابين تابعين لامريكا والدول الغربية واسرائيل وانهم جزء من لعبة دولية لحماية المصالح الامريكية وحكم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود وال ثاني وال خليفة وحماية اسرائيل من كل شر من خلال نشر الفوضى والحروب الاهلية في البلدان العربية والاسلامية
فاي نظرة موضوعية لما يجري في المنطقة من فوضى وارهاب يتضح لنا ان المستفيد الاول المصالح الامريكية واسرائيل وانهم اي الارهابيون يقاتلون العرب بالنيابة عن اسرائيل وعن حماية المصالح الامريكية وبعض الدول الغربية والبقر الحلوب عوائل بعران الخليج والجزيرة
لا شك ان توسع مناطق الارهاب وازدياده وقدرة الارهابين على احتلال مناطق واسعة من العالم في العراق وسوريا ولبنان واليمن ومصر والفلبين ونيجريا دليل على ان هناك قوة كبيرة وعقلية ذكية وعناصر لهم باع طويل في الحروب لا تقل قدرة وذكاء عما هو موجود في ارقى الدول في العالم مثل امريكا اسرائيل بعض الدول الغربية لا يمكن ان تقوم به عناصر امية متخلفة جاهلة بكل شي عناصر دون الحيوانات درجة بل ان الكثير من المحللين ان تفجير التجارة العالمي كان بتخطيط المخابرات الامريكية وبالاتفاق مع المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية وحاضنة هذه المجموعات ال سعود وال ثاني لتبرير تدخل الولايات المتحدة واسرائيل والدول الغربية لمواجهة الصحوة الشعبية من خلال
اولا نشر الارهاب والارهابين في المنطقة
ثانيا اعلان الحرب على الشعوب العربية بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي
ثالثا حماية المصالح الامريكية في المنطقة وحماية اسرائيل ارضا وبشرا
رابعا حماية عروش العوائل المحتلة للخليج والجزيرة من صحوة شعوبها التي بدأت
لا شك كل هذه الاهداف تحققت ونفذت الان
فكيف نصدق ان امريكا تريد ان تقضي على الارهاب والارهابين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat