صفحة الكاتب : احسان عطالله العاني

نعم سأعلن تشيعي
احسان عطالله العاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بادئ ذي بدء أقول، في مقالي الاول كتبت،( بعض الأحيان تضطر لتكتب، كي تسمع صوتك)، لذا الإعلامي الذي لا اعرف صفته ضمن الأسرة الإعلامية (ظاهر الشمري)، خسر جهد غير مبرر، وأجهد نفسه بكتابة مقالين تحاول أن تثبت أن العاني شيعي ويؤدي دور مكلف به (كما أَُتهم اسامة انور عكاشة وكوثر البشراوي وغيرهم ممن تحدث عن الحقيقة كما هي)، وأورد أدله للأسف من خيال مريض، ربما استفزه  عدد القراء أو كان انعكاس لعداء ما ضد الحزب الذي  أشار له  ويشهد الله أني اجهله، أعانك الله فقد أمضيت وقتا طويلا في قراءة مقالاتي، والبحث عن الهمزات والمفعولات والتاءات والألف الممدود والمقصور..! ما دفعني هو إملاء فراغ عجزت وأمثالك عنه فقد شغلك حكيم شاكر وعدنان حمد.! لذا كي يرتاح ضميرك المعذب على مهنية الإعلام ألمستهدفه، اطمئن أنني لست بكاتب ولا إعلامي ولا انوي أن أكون كذلك.
ملاحظاته تدخل  للأسف في باب الغباء الإعلامي شاء الظاهر أم أبى، فقد لجأ إلى الأسهل وترك الأصعب، كي يهرب من مناقشه ما ورد في مقالي من حقائق يعيشها أبناء السنة اليوم، ورغم عدم معرفتي بطائفة هذا الشخص، لكن اشعر بتحرجه  من الحقائق التي وردت في المقال مما يعبر عن عدم مهنيته، التي تباكى على استهدافها من أمثالي، الإعلام يا ظاهر، رسالة إنسانية أخلاقية طالما بيع للأسف، بثمن بخس لانتماء حزبي أو طائفي أو مقابل وظيفة أو مال أو جاه أو سواها، وأنت والبعض نماذج لهذا الإعلام، إعلاميوا السنة مدفوعين بطائفيتهم، يتغاضون عن ما يقوم به ساسة وشيوخ عشائر وأدعياء علم، كي لا يسجل انتصار للشيعة، وإعلاميوا الشيعة تزلفا وتقربا من السلطان تارة، وتمسكا بطائفيتهم أخرى، أو كي لايتهمون بأنهم بعثية،  يغضون الطرف عن حقيقة ما يجري بحق شركائهم في الدين والوطن، والاثنان يلتزم مبدأ ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما).
 أيها الشمري كونوا رجال وتناولوا هم الشعب، اتركوا الشعارات، فما قيمة إعلامكم ومهنيتكم، إزاء أكثر من مليون مهجر، ما قيمة طائفتكم إزاء وطن كل ما فيه ينتهك، يا جهبذ الإعلام الشمري، ناقشوا القول لا القائل، والفعل لا الفاعل، فالهاشمي وقف بوجه الخطأ في مرحلة مفصلية، لو تم إسناده من الآخرين لا نتج شي، لذا لمت من تخلوا عنه، لكن ركوبه موجه التصريحات العنترية في ظل الدمار الذي يعيشه أبناء السنة دون البحث عن حل، دفعني لا ضعه في قائمة تجار الدماء، أما كوني شيعي رغم   ضحالة من يبحث عن القائل لا القول، فلا يغير من الحقيقة شيء، تحدثي عن المرجعيات والأضرحة، فلا يوجد عراقي لا يعرف ولا يتحدث عن مصطلح المرجعية ولا مصطلح الأضرحة، وهي ليس حكر على مذهب أو دين أو قومية فالمسيحي يقول والكردي والصابئي، لذا اكتشافك الخطير للأسف يعبر عن سذاجة، وعن عودة علاقة الأكراد بالشيعة ودور المرجعية اليوم، فهذا واضح وغير خافي عن احد، إلا الأغبياء ممن لا يعرفون قراءة الأحداث، ولا افهم علاقة الأحزاب بهذا، فالآمر حصل بسبب عجز ساسة السنة، عن استغلال الشرخ الذي حصل بينهما سابقا.
كذا تابعت في المواقع بعض التعليقات، للأسف لم أجد فيها من يتناول الموضوع، بل لجأ معظم المعلقين أما لشتم الكاتب أو اتهامه، وكان الجميع ينبري للدفاع عن طائفته، الشيعي يثني والسني يشتم، سادتي أوردت أحداث من داخل الساحة، يعرفها الجميع، تناولوها بالنقاش من حيث أسبابها، جذورها، حلولها، أن كنتم فعلا تمتلكون الحرص على تسننكم أو تشيعكم، وقبلهما شعبكم، وتحافظون على مهنيتكم، انشغلوا بالجواب على السؤال الذي طرحة الزاملي، أسباب هذا العدد من القراء.؟   في الختام قادم الأيام سأكتب بحقائق أوضح، سأمزج الحاضر بالماضي، كي يرتفع ثمن مكافئة الطاهر من قادتنا، الذي يعيشون همنا من مراقص اربيل وتركيا أو الأردن، ويركب الموجه لينال الشهرة من خلال الرد على كتاباتي، وبأسلوب مقاهي الميدان لا المتنبي (علينا .. مو ملينا)، التي كتبها خطأ.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احسان عطالله العاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/14



كتابة تعليق لموضوع : نعم سأعلن تشيعي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net