نجيرفان ولغة الولاء الوطني
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كيف يمكن لرئيس الحكومة العراقية الاتحادية حيدر العبادي ان يتعامل مع تصرفات الاكراد التي تنطلق بشكل بيني ومتفاوت وكأننا امام الادوار الشيطانية التي يمارسها الساسة في كردستان العراق فمن جهة يتفقون مع بغداد على صياغات سياسية معينة ثم يعود البعض منهم لصدارة الاحداث ويطلق تصريحات نارية هنا وهناك من اجل اجهاض الاستمرار بعمل وحدة العراق ووحدة قراراته امام المجتمع الدولي ، بل ابعد من ذلك وجدناهم يبحثون ويصرون على ان تكون لهم الاستقلالية فيما يخص علاقة العراق بدول العالم وهذا ملف لا نريد الخوض فيه في هذه السطور لأنه كبير جدا ولعل اخره اصرار تمثيلهم في المؤتمر الدولي للتحالف في مقاتلة داعش .
الظاهر ان الامر يتجه الى الترسيخ في مشروع الانفصال وفرض الامر الواقع الذي وصلنا اليه اليوم وهذا المشروع يكتسيه المخطط الاسرائيلي ولم يكن نجيرفان البارزاني يصرح بما صرح به لولا انه كان قد ملأ يديه من العقول التي تعمل ليل نهار على التخطيط لهم من خارج الحدود حيث قال " رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان البارزاني اعتبر خلال لقاء اجرته معه وكالة رويترز، في وقت سابق، ان العراق لم يعد بلدا موحداً، ولا ولاء في بلد يسمى العراق، مشيرا الى انه لا يوجد جيش عراقي حقيقي قادر على إنجاز المهمة." وهذا دليل واضح على ان الاتفاقات التي يبرمها اقليم كردستان لا تخرج عن قيمة الورق الذي تكتب عليه وان الذين يطبلون لهم من امثال ابو كلل الناطق الرسمي للمجلس الاعلى وعادل عبد المهدي الذي صفق كثير لانجازه في الاتفاق النفطي معهم فهو مع الاسف لا يمتلك وضوحا عن نفط كركوك وفيما اذا كانوا سيخرجون من المحافظة ام لا بقواتهم من البيشمركة .
ما يقوله البارزاني لا يدخل في منهجية لغة الوطن وانما يصب في اتجاه اقامة دويلات وان الولاء للقومية او الطائفة والى الجغرافيا والمساحة التي تحوي هذه القومية والطائفة .
انا اعتقد ان الامر اليوم اصبح واضحا لأبناء الشعب العراقي في ان لا يلوموا الحكومة او رئيسها اذا اتخذت قرارا سلبيا فيما يخص الاتفاق النفطي او اتفاق الملف السياسي مع الاقليم في ان تفرط العقد معهم فهم يأخذون ويسلبون واردات العراق ومن افواه الفقراء فيه من الوسط والجنوب ويستحوذون على كل واردات العراق من كركوك الى زاخو ويقولون ان الولاء للعراق ما عاد ممكنا او موجودا اصلا لأنه يعتبره مقسم ونحن لا زلنا في احلام العصافير التي يحكيها لنا عادل عبد المهدي ويعتبراتفاقه النفطي واحدا من انجازات نيلسون مانديلا الوطنية .. اعتقد من العيب ان تضحكوا على ابناء الشعب العراقي ايها البعض من الكتل السياسية التي تجامل الاقليم مثل التيار الصدري والمجلس الاعلى وصمت اهل القبور من اتحاد القوى .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.كيف يمكن لرئيس الحكومة العراقية الاتحادية حيدر العبادي ان يتعامل مع تصرفات الاكراد التي تنطلق بشكل بيني ومتفاوت وكأننا امام الادوار الشيطانية التي يمارسها الساسة في كردستان العراق فمن جهة يتفقون مع بغداد على صياغات سياسية معينة ثم يعود البعض منهم لصدارة الاحداث ويطلق تصريحات نارية هنا وهناك من اجل اجهاض الاستمرار بعمل وحدة العراق ووحدة قراراته امام المجتمع الدولي ، بل ابعد من ذلك وجدناهم يبحثون ويصرون على ان تكون لهم الاستقلالية فيما يخص علاقة العراق بدول العالم وهذا ملف لا نريد الخوض فيه في هذه السطور لأنه كبير جدا ولعل اخره اصرار تمثيلهم في المؤتمر الدولي للتحالف في مقاتلة داعش .
الظاهر ان الامر يتجه الى الترسيخ في مشروع الانفصال وفرض الامر الواقع الذي وصلنا اليه اليوم وهذا المشروع يكتسيه المخطط الاسرائيلي ولم يكن نجيرفان البارزاني يصرح بما صرح به لولا انه كان قد ملأ يديه من العقول التي تعمل ليل نهار على التخطيط لهم من خارج الحدود حيث قال " رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان البارزاني اعتبر خلال لقاء اجرته معه وكالة رويترز، في وقت سابق، ان العراق لم يعد بلدا موحداً، ولا ولاء في بلد يسمى العراق، مشيرا الى انه لا يوجد جيش عراقي حقيقي قادر على إنجاز المهمة." وهذا دليل واضح على ان الاتفاقات التي يبرمها اقليم كردستان لا تخرج عن قيمة الورق الذي تكتب عليه وان الذين يطبلون لهم من امثال ابو كلل الناطق الرسمي للمجلس الاعلى وعادل عبد المهدي الذي صفق كثير لانجازه في الاتفاق النفطي معهم فهو مع الاسف لا يمتلك وضوحا عن نفط كركوك وفيما اذا كانوا سيخرجون من المحافظة ام لا بقواتهم من البيشمركة .
ما يقوله البارزاني لا يدخل في منهجية لغة الوطن وانما يصب في اتجاه اقامة دويلات وان الولاء للقومية او الطائفة والى الجغرافيا والمساحة التي تحوي هذه القومية والطائفة .
انا اعتقد ان الامر اليوم اصبح واضحا لأبناء الشعب العراقي في ان لا يلوموا الحكومة او رئيسها اذا اتخذت قرارا سلبيا فيما يخص الاتفاق النفطي او اتفاق الملف السياسي مع الاقليم في ان تفرط العقد معهم فهم يأخذون ويسلبون واردات العراق ومن افواه الفقراء فيه من الوسط والجنوب ويستحوذون على كل واردات العراق من كركوك الى زاخو ويقولون ان الولاء للعراق ما عاد ممكنا او موجودا اصلا لأنه يعتبره مقسم ونحن لا زلنا في احلام العصافير التي يحكيها لنا عادل عبد المهدي ويعتبراتفاقه النفطي واحدا من انجازات نيلسون مانديلا الوطنية .. اعتقد من العيب ان تضحكوا على ابناء الشعب العراقي ايها البعض من الكتل السياسية التي تجامل الاقليم مثل التيار الصدري والمجلس الاعلى وصمت اهل القبور من اتحاد القوى .
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
