صفحة الكاتب : علي البدر

وأبقى عراقي
علي البدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وأبقى عراقي أحب تراب وطني... الى الأبد..))
لا يحق للفرد أن يستهزيء بشعبه وعراقيته لذك أقول لقد نجحت الخطه لحد الان لاضعاف روح المواطنه في الكثير من الناس. وقد يقول أو ينشر بوسترا بان العراقي غير جاد وغير مخلص ولا تعتمد عليه .. وانا اسأل هل انت يا من تكتب وتنشر مثل هذا الكلام عراقي؟ يقول نعم وهل انت غي صادق وغير أمين ولا يعتمد عليك؟ يقول لا. ما هذا التناقض؟ أخوتي لنفكر ليست بالاسطر التي نكتبها بل بالكلام الموجود بين تلك الاسطر.... وعندما اتحدث في الصف عن الصدق والنبل والوفاء يقول أحد طلبتي بحماس هذا ليست في العراق وانما في اليابان.. فاقول يا طالب هل أنت غدار وغير نبيل ونظيف الفكر ؟ يقول اني.. اني لا يا استاذ اني متربي وصادق ونبيل وووو.. قد يكون الانسان معذورا احيانا ولكن الكلام الرديء سيصيب المتحدث بالتأكيد والذي لا يحترم الاخرين فان الاخرين لن يحترموه. وبرأيي ان الخلافات السياسيه وعدم النزاهه والخيانه وسرقة ابناء الشعب وبوضح النهار ينتج هكذا افكار محبطه وسلبيه.. يريدون من ابنته دفترين حسب لغتهم ليعينوها فلو كان لديهم نقودا لما طلبوا التعيين؟ من الذي سيتعين اذن؟ هل الحرامي والدجال والنذل أو الذي داخل بحزب معين للمصلحه الانانيه هو الذي سيتعين ؟ لقد انهارت الكثير من القيم بسبب بعض الاحباطات التي اصابت الكثيرين وذلك لتراكم الاخطاء وسقوط بعض الرموز الاجتماعيه أو حتى الدينيه جراء تصرفات مخجله حيث تتكتل مع المخطيء والدنيء والحقير من اجل اسقاط رجل شريف غيور.. ان العراقي انسان صاحب غيره على عرضه ودينه وابناء وطنه و (خشمه عالي) لا يقبل الاهانه والسمسره على عرضه كما يفعل البعض من غير العراقيين في الخارج خاصة من أجل مكسب معين.. وفي كل شعب يوجد الشريف والوضيع. واننا نضرب المثل الجيد باليابان لان نظام الحكم متوازن ويتبع القوانين والانظمه نتيجة كفاح شعبه من اجل العداله خاصة بعد اقتراف هذا النظام الجرائم المخزيه بحق شعبه والشعوب المجاوره اثناء الحروب... هل عرفتم كيف يساق الياباني الى الحروب لقتل الاخرين؟؟ ادرسوا احبتي التأريخ واطلعوا على ما عملته اليابان بالصين بعد غزوها من الجهة الشرقيه  في الثلاثينيات من القرن الماضي . والمهم ان لا نتصور ان اليابانيين اشرف منا واكثر حرصا لان هذا مستحيل حيث يتوجب علينا عدم اخذ الاخرين كنموذج للعراقي. طيب اذهبوا الى اليابان.. هل تستطيعون زيارة كل الاماكن بأمان وبدون قتل أو سلب؟ وهكذا المانيا وأمريكا وتركيا وغيرها. ان الشعب العراقي الغيور والذي يدافع عن عرضه وماله الان ويروي دمه فيسقي ترابه سيزيح الفاسدسن وان الايام بيننا ايها الغادرون حيث انتخبناكم رغم التهديد بقطع الاصبع والاعناق... ان الأيام بيننا لان اكل الحرام والسرقه شطاره لديكم.. أما الأخيار الغيارى فنحن نفتح لهم أذرعنا ونقول نحن معكم صوتا واحدا ضد الغادرين والمحتلين والمتاجرين بدمائنا... احبك ايها العراقي وسحقا للاجنده التي تسلبنا انسانيتنا وتفقدنا الثقه بانفسنا,, وهذا لن يكون أبدأ...و... بشر الصابرين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي البدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/17



كتابة تعليق لموضوع : وأبقى عراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net