صفحة الكاتب : عبد الكاظم محمود

لن ينصلح حال العراق
عبد الكاظم محمود

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الشعب يريد تطبيق النظام والقانون على الجميع، وضبط المجرمين ومحاكمتهم مهما كانت قوتهم، هذا هو الحل لكل مشكلات العراق كلنا نعلم ان هيبة الدولة من هيبة قوانينها ولا تكتسب الدولة هيبتها ما لم تطبق القانون وتلتزم به  إذ ان احترام القانون هو احترام للذات واحترام للدوله واحترام لكل فرد شريف يعيش على هذه الأرض  وهناك من تطاول على القانون مستغلاً منصبه في تمرير التجاوزات والتستر على المخالفات،  ان ماشهده العراق ويشهده من أحداث مؤسفة من قبل فئة ليس لها ثمة ولاء لهذا الوطن وتعمدت بتصرفاتها الغوغائية شل حركة البلد والاقتصاد 
 
 مجازر دمويه يوميه يعيشهاالشعب العراقي المظلوم  ولم نسمع الاوعود كاذبه من قبل الحكومه  وتصريحات متكرره  
 
نعم عندما تكون الدوله  ضعيفه لايخرق القانون ويفقد الناس احترامهم للشرطه والجيش  ويخرق القانون ويختل الأمن، ولا تحترم قواعد المرور الشعب يريد من الدوله ان تطارد الارهابين وضربهم بيد قوية وضرب أي جهة أو فئة تحميهم، وهذا مطلب جماهيري؛  الشعب ينتظر  خطوات اقوى لضرب القتلة  في اي مكان  فهذا هو جزاء قتلة الأبرياء الذي حدده الله في كتابه الكريم بقوله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم» وهذا عقابهم في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب أشد وأقوى.. 
 هذا هو قانون الله في الأرض، فهل يلام أحد على تطبيقه؟لن ينصلح الحال في  العراق وكل واحد يشعر أنه دولة بذاته، ولن يرتدع المجرمون وهم يشاهدون بأم أعينهم أن الوطن بكل إمكانياته تحت قبضتهم، يتنقلون عبر طرقه بكل حريه اشتقنا لرائحة الدولة القوية التي توفر الأمان للشرفاء وترعب المجرمين، الدولة التي تردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن ومكتسباته أو على حقوق الناس وأعراضهم، الدولة التي تحمي المواطن من الظلم، وترعب كل من تخول له نفسه مخالفة القانون .. نحن بحاجة إلى دولة قوية تستخدم القوة لتطبيق النظام والقانون ... 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الكاظم محمود
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/07



كتابة تعليق لموضوع : لن ينصلح حال العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net