من الذي أشعرك بالجفاف
أو من الذي ينعتك بالشحوب
مازالت سماؤك عالية
و كفيك خضراء ندية مساحاتها
كمياه الفرات
تسنمي شارتك
واقترحي على أن يكون الليل
مفازة لقراء كف
وعويل كلمات
كبري في المآذن
اطرقي الأجراس
أعلني عن أجسادنا
من إنها ستظل ساحات
للرصاصات وهي تلهو فيما بينها
تعانقنا دون حياء
لملمي فراخك
ليلنا أطول مما نتصوره
احكي لهم عن الموت
كم هو جميل
قصي لهم حكاية العراق
ربما
أو علهم ينادمون الاغتيال
علهم يموتوا مثل الآخرين
وفري له الأصباغ
دونما الرصاص
والريشة دونما البندقية
فهم أحوج منا للعشق والسلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat