صفحة الكاتب : عباس ساجت الغزي

اجراس محطات الوداع
عباس ساجت الغزي

    
     لوقت مضى ظننت
أن العين فقدت بريقها
وما عادت توثر في الناظرين
ظننت أن نظارة الشباب
اختفت خلف تجاعيد السنين
وان العمر قد تصبصب
صبحه واقترب الليل الحزين
لكن أجراس عيد الحب
أيقظت في داخلي ذاك الحنين
وصار لي بالحب صاحب
مثل ريح المسك والياسمين

       ********
        
           محطات

محطات أسفار اختزلت الزمن
قلوب منهكة من وجع السنين
أفواه كبرياء تخشى الأنين
تقاوم التجاعيد بإشراق ابتسامة
عابرة الفوارق محطمة الحواجز
إشارة القبول أشعلت الانتفاضة
أسقطت اليأس غيرت الشعارات
كيان جديد يتحكم تلغى المحطات
    تتوقف كل الرحلات
        ********

 لحظة وداع
                     
خلف الزجاج دموع تتكسر
أحلام تتحطم ذكريات تمزق
جسد يتهاوى بخطى ثقيلة
جدار شفاف قاس كالماس
أسفار تعابير تخاطر مشاعر
مسامع عطشى لحنين شجون
أصوات أرواح تتلهف للقاء
ثورة النفس بكبرياء انتفاضة
ضربة قاسية تحطم الزجاج
شذى عطر وبقايا أنفاس
       كل ما تبقى



عباس ساجت الغزي


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس ساجت الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/15



كتابة تعليق لموضوع : اجراس محطات الوداع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : عباس ساجت الغزي ، في 2012/02/21 .

الاخ الشاعر المتالق عباس طريم
انت الاروع بحروفك وكلماتك التي نعيش معها ماضينا وحاضرنا باسلوبك المميز ..
مرورك الجميل اسعدني وكلماتك زاد بي الشوق للكتابة .
دمت بامان الله وحفظه

• (2) - كتب : عباس ساجت الغزي ، في 2012/02/21 .

اروع الاصدقاء ببهاء الحروف وحنين المشاعر الفاضل علي حسين الخباز
سالت عليك مرتين في اعلام الحضرة ولم اصادفك وتركت لك سلام مع احد الاخوان في الاعلام كان يستخدم الحاسوب لا اذكر اسمه وبلغته سلامي وتحياتي لك وقال ان شاء الله ابلغه .
ان شاء الله نلتقي في مهرجان المسرح الحسيني قريبا

• (3) - كتب : علي حسين الخباز ، في 2012/02/21 .

رائع انت ياصديقي البهي سلاما لك ومودة ودعاء


• (4) - كتب : عباس طريم ، في 2012/02/21 .

اخي الاديب الاستاذ عباس ساجت الغزي .
لا تزال صورتك البهية تزين الصفحات والمواقع . ولا اشاركك الراي بتلك المحطات .
والاجراس : كالهواء تعيش معنا , وعلينا ان نتجاهلها وكانها غير موجودة ؛ لكننا نحتاط لها كما يقول المثل .
ولا يزال يراعك يزخر بالحلو الجميل المستعذب , ولا زلت فرس الرهان .
تحياتي .. وتمنياتي لك بالمزيد من التفاؤل والاحلام الجميلة ..




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net