إن الحديث عن النجاح ذو شجون طويلة وعريضة مليء بالآمال والأماني
وهو حديث القدرات والطاقات والرغبات التي تكمن داخلنا، وكذلك هو حديث عن المعوقات التي تعيقنا عن تحقيق تلك الرغبات والأمنيات.
إذن ما هو النجاح، تلك الكلمة السحرية المحببة للنفس والتي ترددها شفاه الصغار والكبار ويسعى إليها كل إنسان فأي معنى ترمز إليه هذه الكلمة لتكون لها تلك القوة والسيطرة على القلوب والأحلام
النجاح أيها القارئ كلمة أصلها اللغوي من ”نجح“ أي ظفر بالشيء للنجاح فهو عند البعض الحصول على الثروة أو الوصول الى مكانة أجتماعية مرموقة أو يكون عند البعض تحقيق اختراع معين ... إذن ليس للنجاح تعبير ثابت عند الأفراد ،
ولكن يبقى الهدف الأساسي لدى الجميع من تحقيق النجاح هو :
الشعور بالسعادة والرضا بالعمل الذي أنجزه، فالإنسان الذي يرى النجاح في الثروة يتصور أن مفتاح سعادته يكمن في ثروته، والذي وصل إلى مركز اجتماعي عالٍ يرى قمة نجاحه في مركزه، وهذا الإحساس بالسعادة نابع من الشعور برغبة أكيدة بتحقيق الذات والتركيز على طموحاتها، وهذا الطموح متفاوت من شخص إلى آخر، فهناك من يكتفي بتحقيق شيء واحد ، وهناك من يسعى لبلوغ درجات أعلى وأرقى في سلم النجاح فلا يوجد حد لطموحاته فتكون الرغبة في داخله للإرتقاء متوهجة،
ولكن اعلم أن أفضل من حقق ذاته وشعر بالسعادة الحقيقية في هذه الحياة هو من سعى لتقديم الخير للآخرين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat