الصَّبغةُ السّوداءُ تكبرُ تحتَ عيناي ،
تمتدُّ كلَّ يومٍ اكثر فأكتر ،تكادُ تُرسمُ على وجهي كلِّه...
لا شيءَ يشغلُني سوى أنّني تعبت وأريدُ من عينايَ أن تغفوا ،
حضنتُ وسادتي ،عصرتُ عيناي ،أفرغت حمولةَ الأفكار المتضاربة في رأسي،وبحثتُ عنك...
خاطبتكَ بدموعي ،بلهفتي بقلبي ،
أن إنظُر إلى قلبي يا مولاي ،اوردتُه مُلتهبة ولا أجدُ دواءًا في الصّيدليات _ انتَ تعلمُ انَّ بلدي أصبحَ عجوزًا جميعُ الأدويةِ فيهِ مفقودة _ !
ولكن اتراكَ تعلمُ ما هو داءي ودوائي ؟داءي البُعد ،ودوائي الوِصال ،داءي ذنوبي ودوائي العفو،داءي انّي لستُ من زوّارك ودوائي تقبيلُ عتبةِ مقامِك...
حُسين ،يا أجمَل إسمٍ عزفتهُ روحي،
ضُمَّني ،إروي عطشي ،ضمّد جراحاتي ،فكَّني منّي ،حرّرني من دُنياي ،
وإسحبني إليك
عليلةً ،سجينةً ،عاشقةً لعينيك ،ولزيارةِ جنتِّك!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat