الفوائدُ العجيبة عند اجراء الحجامة
علاء انذار العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  تعمل الحجامة على تنقية الدم من خلايا الدم الحمراء الهرمة والميتة التي أصبحت عبئاً على الدورة الدموية. خفض الكولسترول والدهنيات وحمض البول, مما يقلل من حدوث الجلطات القلبية والدماغية, واعتلال المفاصل والكلى. تقوية عوامل المناعة داخل الجسم، بزيادة خلايا الدم البيضاء, ومادة الإنترلوكين والإندورفين التي تبعث على النشاط. تنشيط الجهاز العصبي الذي ينعكس إيجاباً على الكثير من الأمراض العصبية كأمراض الجهاز الحركي، والنفسية مثل الأرق والإكتئاب، والتبول الليلي عند الأطفال.

 يمكن أن تكون لمن يجري الحجامة للمرة الأولى في عمره أن يكون دورين من الكؤوس أي كأسين من كل جانب، أي بالمجموع أربع كؤوس وكحد أعلى للشخص الذي اعتاد أربعة أدوار من الكؤوس. أما الفصل المفضل لإجراء الحجامة هو فصل الربيع، ويمكن أن تطبق بالخريف وبشكل بسيط لمن اضطر لمرض ما.
 يمكن إجراء الحجامة في فصل الربيع مرة وقاية أو علاجاً، أو مرتين لمن استفاد منها في المرة الأولى، ولم يبرأ تماماً، فيمكن له أن يطبقها مرتين في شهرين متتالين (مثلاً آذار ونيسان)، ويمكن كحد أقصى ثلاث مرات في ثلاثة شهور الربيع المتتاليات، ويمكنه أن يجري الرابعة للضرورة وبشكل مُصَغّر بفصل الخريف، أو إذا أجريت مرة واحدة، فتكون من السنة للسنة مرة، فكما قال (ص): (ومن احتجم لسبعة عشر كانت له دواء لداء السنة) أي فهي من السنة للسنة. وعنه (ص): (نزل عليّ جبريل بالنهي عن الحجامة يوم الاربعاء وقال: إنه يوم نحس مستمر).
وعن أبي عبد الله (ع) قال: (إياك والحجامة على الريق).
وعن الامام الصادق (ع) قال: (إن الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس، فإذا زالت الشمس تفرّق، فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال). وعنه (ع) انه نهى عن الحجامة مع الزوال في يوم الجمعة. وعنه (ع) قال: (يحتجم الصائم في غير شهر رمضان... وحجامتنا يوم الاحد وحجامة موالينا يوم الاثنين).

الموضوع السابق السجودُ بين الأصالة والتغيير الحلقة الثالثة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat