صفحة الكاتب : شعيب العاملي

أيتام آل محمد.. وخلع الكرامة في عاشوراء : سماحة المرجع الديني الشيخ الوحيد الخراساني حفظه الله تعالى
شعيب العاملي

 بسم الله الرحمن الرحيم 
الأيام القادمة على حَدٍّ من العظمة يعجز العقل عن إدراكها، ويقصُرُ البيان عن ذلك، فلم يفهم أحدٌ ما هو يوم عاشوراء، وماذا حصل فيه، وما ترتَّبَ على ذلك من أثر.
لَا يَوْمَ كَيَوْمِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الله: هذا كلام حجة الله، إنّ الأيامَ مشتملةٌ على حوادث متعددة، كيوم نوحٍ وسفينته، وإبراهيمَ ومقاماته، ويوم موسى ويوم عيسى عليهم السلام ويوم الخاتم صلى الله عليه وآله، ويوم أمير المؤمنين عليه السلام، ولكن كلام الإمام: لَا يَوْمَ كَيَوْمِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الله.. وهنا يحار العقل، ولأنّا لم نفهم لم نستفد كما ينبغي.
 
في هذه الأيام يهِبُّ النسيمُ من كربلاء، مع الربيع الذي يحيي القلوب، وعلى من تلبَّسَ بهذا اللباس (لباس رجال الدين) أن يستفيد من هذه الفرصة وينشر حقائق المذهب ويبثّها في عقول عامة الناس.
 
إنّ في كلّ رواية من روايات أهل البيت مدينةُ علمٍ، وهي في الواقع بحرٌ لأهل الفقاهة، ولرسول الله صلى الله عليه وآله روايةٌ في سطرٍ، لكنّ هذا السطر يتضمن كُتُبَاً، قال صلى الله عليه وآله: أَرْبَعٌ تَلْزَمُ كُلَّ ذِي حِجًى مِنْ أُمَّتِي، قِيلَ: وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ:
 
اسْتِمَاعُ العِلْمِ: وينبغي أن تُفهم هيئة الاستفعال، ومجيؤها على مادة السمع، وتعلُّقها بالعلم، فماذا يعني ذلك؟ لا مجال لشرح فقه الحديث، والاشارةُ كافية: اسْتِمَاعُ العِلْمِ أولاً.
 
ثانياً: وَحِفْظُهُ: حفظ العلم ماذا يعني؟
 
الثالث: وَالْعَمَلُ بِهِ: لكن كلُّ الكمال في الكلمة الأخيرة.
 
الرابع: ونَشرُهُ: نَشرُ ذلك العلم، فلو عَمِلَ أهل العلم والحوزة العلميّة، هل كانت تبقى أرضيّة للترويج لمخالفي المذهب في هذه الدولة؟
 
الويلُ لنا في يوم الحساب، إذا ما سُئلنا: لَبِستُم هذا الثوب، وسلكتم هذا السلك، وجلستم على سفرتنا، فهل نشرتم ذخائرنا؟ إنّ حبَّ الراحة والكسل عند طلاب العلم سبب سوء حظنا.
 
لقد انتهت أيام التفقُّه، وجاءت أيام الإنذار: كلُّ مَن يتمكن في هذا الزمان ويُقَصِّر ينبغي أن يستعد للجواب غداً، والحسرة في فوات هذه الذخائر، من أنّي كنت أتمكن في أيام عاشوراء أن أُخرِجَ شخصاً من الضلالة، لماذا لم أفعل ذلك؟
 
وفي متن الحديث التالي خصوصيةٌ، والمعوّل على الفهم بعد القراءة لنتجنب الخسران، والرواية عن أبي محمد العسكري عليه السلام، ومتنها:
 
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ العَسْكَرِيُّ عليه السلام: حَضَرَتِ امْرَأَةٌ عِنْدَ الصِّدِّيقَةِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عليها السلام فَقَالَتْ: إِنَّ لِي وَالِدَةً‌ ‌ضَعِيفَةً وَقَدْ لُبِسَ عَلَيْهَا فِي أَمْرِ صَلَاتِهَا شَيْ‌ءٌ، وَقَدْ بَعَثَتْنِي إِلَيْكِ أَسْأَلُكِ، فَأَجَابَتْهَا فَاطِمَةُ عليها السلام عَنْ ذَلِكَ، فَثَنَّتْ فَأَجَابَتْ، ثُمَّ ثَلَّثَتْ إِلَى أَنْ عَشَّرَتْ فَأَجَابَتْ: أي أن الأسئلة قد وصلت إلى عشرةٍ، ممن كانت مستغرقةً في الله وفي سبيل الله، مع تلك المشاغل تكرّر السؤال إلى عشر مرات.
 
ثُمَّ خَجِلَتْ مِنَ الكَثْرَةِ فَقَالَتْ: لَا أَشُقُّ عَلَيْكِ يَا ابْنَةَ رَسُولِ الله.
 
قَالَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام: هَاتِي وَسَلِي عَمَّا بَدَا لَكِ، أَ رَأَيْتِ مَنِ اكْتُرِىَ يَوْماً يَصْعَدُ إِلَى سَطْحٍ بَحَمْلٍ ثَقِيلٍ، وَكِرَاهُ مِائَةُ الفِ دِينَارٍ، أيَثْقُلُ عَلَيْهِ؟
 
جوابُها عليها السلام محيِّرٌ، فبدل أن تعتذر منها المرأة كأنّها قالت أّنّ لَكِ المنّة! هل تعامَلنا هكذا مع أيتام آل محمد في الأحكام والعقائد ومسائل الدين؟
 
فَقَالَتْ: لَا. فَقَالَتْ: اكْتُرِيتُ: التعبيرات محيِّرةٌ، أنت أعطيتني أجرة، وأنا اكتريت هذه الأشياء لك، لكن ماذا حصَّلتُ قِبالها؟
 
اكْتُرِيتُ أَنَا لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ بِأَكْثَرَ مِنْ مِلْ‌ءِ مَا بَيْنَ الثَّرَى إِلَى العَرْشِ لُؤْلُؤاً: أجري مقابل كلِّ مسألةٍ من مسائلك هو هذا، وقد أعطانيه الله.
 
ماذا خسر مَن يتّخذ هذه الأيام أيام استراحة؟ وماذا ربح من يذهب للناس المنقطعين عن إمامهم، ويعلمهم مسائل دينهم؟
 
ما بين الأرض والعرش لؤلؤاً في جواب مسألةٍ من المسائل، بما فيها من مجرّاتٍ في السماء الأولى، إلى أن تصل للسماء السابعة، واللوح والقلم والكرسي والعرش ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾، من الأرض للعرش أجرُ جوابِ مسألةٍ واحدة، الرواية محيرةٌ فعلاً.
 
تقول عليها السلام: فَأَحْرَى أَنْ لَا يَثْقُلَ عَلَيَّ.
سَمِعْتُ أَبِي صلى الله عليه وآله يَقُولُ: إِنَّ عُلَمَاءَ شِيعَتِنَا يُحْشَرُونَ فَيُخْلَعُ عَلَيْهِمْ مِنْ خِلَعِ الكَرَامَاتِ عَلَى قَدْر كَثْرَةِ عُلُومِهِمْ وَجِدِّهِمْ فِي إِرْشَادِ عِبَادِ الله: هذه خِلَعٌ من الله تعالى، فما هي خِلَعه تعالى؟ إن تلك الخِلَع بقدر علومهم أولاً، وبقدر نشر هذه العلوم.
 
مَن علَّمتَ؟ أيَّ شبهةٍ دَفَعتَ؟ أيّ مسألةٍ حللتَ للجاهل؟ أيّ عقيدة أحكمت؟ الخلع بقدر هذا ﴿وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ﴾﴿وَالوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الحَقُّ﴾.
 
الحديث مفصّلٌ ولا وقت لتمامه، لكنّ الكلمة الأخيرة هي المهمّة هنا:
حَتَّى يُخْلَعُ عَلَى الوَاحِدِ مِنْهُمْ ألفُ ألفِ خِلْعَة مِنْ نُورٍ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ: أَيُّهَا الكَافِلُونَ لِأَيْتَامِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام، النَّاعِشُونَ لَهُمْ عِنْدَ انْقِطَاعِهِمْ عَنْ آبَائِهِمُ الَّذِينَ هُمْ أَئِمَّتُهُمْ، هَؤُلَاءِ تَلَامِذَتُكُمْ وَالأَيْتَامُ الَّذِينَ كَفَلْتُمُوهُمْ وَنَعَشْتُمُوهُمْ، فَاخْلَعُوا عَلَيْهِمْ خِلَعَ العُلُومِ فِي الدُّنْيَا، فَيُخْلَعُونَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ أُولَئِكَ الأَيْتَامِ عَلَى قَدْرِ مَا أَخَذُوا عَنْهُمْ مِنَ العُلُوم،ِ حَتَّى إِنَّ فِيهِمْ (يَعْنِي فِي الأَيْتَامِ) لَمَنْ يُخْلَعُ عَلَيْهِ مِائَةُ الفِ خِلْعَة.. إلى أن يقول:
 
وَقَالَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام: يَا أَمَةَ الله، إِنَّ سِلْكاً مِنْ تِلْكِ الخِلَعِ لَأَفْضَلُ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ألفَ ألفِ مَرَّةٍ.
 
إلى أين يصل هذا الحساب؟ ماءة ألف خلعة! وكلُّ خيطٍ من كلِّ خلعةٍ ألفُ ألفِ ضعف ما طلعت عليه الشمس!! هذا أجر من يذهب في عاشوراء هذه إلى المناطق المحرومة ويُعين أيتام آل العصمة.
 
ماذا فعلوا عليهم السلام لحفظ هذا الدين؟ وماذا فعلنا نحن؟
من هو الإمام الرابع؟
في يوم القيامة وفي العرصات ينادي المنادي: أَيْنَ زَيْنُ العَابِدِين‏؟.
 
لقد سبق الأنبياء، فإنّ نتيجة الخِلقة عبادة الله، وشخصٌ واحدٌ هو زين العابدين من الأولين والآخرين، وهو الذي أوصلَهُ عملُهُ مع الله إلى هذا، وقع ولده في البئر، وكان مصلياً، وتصاعد الصوت من الأهل، لكنه لم يتحرك حتى أنهى صلاته مع تعقيباته، فجاء إلى البئر وأخرج الطفل، قالوا: يا ابن رسول الله لم لم تقطع صلاتك؟
 
كان جوابه: كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْ جَبَّارٍ، لَوْ مِلْتُ بِوَجْهِي عَنْهُ لَمَالَ بِوَجْهِهِ عَنِّي‏!
كلُّ العالم لا يساوي شيئاً أمام هذه الكلمة!
 
مثل هذا وقعت عينه على يتيم أبي الفضل العباس، عُبيد الله بن العباس بن عليّ، ما إن وقع نظره على الطفل حتى ارتفع صوتُه وأنينُه، وكان قوله أنّه لم يمرّ يومٌ أشدّ على النبي صلى الله عليه وآله من يوم أحد، لأنّه فقد فيه عمه حمزة سيد الشهداء عليه السلام، واليوم الثاني في غزوة مؤتة عندما فقد جعفر بن أبي طالب عليهما السلام، وبعد هاتين الكلمتين قال هذه الجملة: وَلَا يَوْمَ كَيَوْمِ الحسَيْن‏.
 
ثم نظر إلى وجه ذلك اليتيم وقال جملةً كلَّما أتذكَّرُها أتحيَّر، قال: وَإِنَّ لِلْعَبَّاسِ عِنْدَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَنْزِلَةً يَغْبِطُهُ بِهَا جَمِيعُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ‏.
 
ما هي هذه المنزلة؟ جميع الشهداء يغبطونه على ذلك المقام! حمزة سيد الشهداء عليه السلام يغبط العباس بن علي عليه السلام على منزلته! جعفر الطيار الذي يطير مع الملائكة في الجنة يغبط مقام العباس عند الله! ماذا فعل حتى وصل إلى هنا؟ العقل يتحيَّر، والأمر ليس قابلاً للكلام.
 
وصل إلى الفرات، وكان أكثر عطشاً من الجميع، جلس قربَه، مدَّ يده إلى الماء وأخرجه، وأصل المسألة ههنا، كان النبي صلى الله عليه وآله راضياً بأن يشرب، وعليٌّ عليه السلام راضٍ، وسيد الشهداء عليه السلام يطلب ذلك من الله، كان يعرف كلَّ ذلك، لكنّه ذكر الحسين عليه السلام، وكان قوله:
يا نفسُ من بعد الحسين هوني * * * وبعده لا كنت أو تكوني
 
ملأ القربة وخرج من الشريعة، وكمنوا له، ماذا حصل؟ الأمر غير قابل للكلام، أقول هذا المقدار الذي تُعلَم به منزلته: قطعوا يده اليمنى، ولما وقع بصره على يده المقطوعة قال:
والله إن قــطعتم يـميني * * * إني أحامي أبداً عن دينــي
وعن إمامٍ صادق اليقين * * * نجل النبيّ المصطفى الأمين
 
هكذا أجاب عن قطع يده اليمنى، وما مرَّ وقتٌ حتى سقطت يده اليسرى أيضاً، ولما وقع بصره عليها قال:
قد قطعوا ببغيهم يساري * * * فأصلِهِم يا ربّ حرّ النار
 
والمهم هنا: فَقَدَ يداه، وبقيت قربة الماء، كلُّ أمله في أن يوصل الماء إلى الخِيم، ثم رأى أنّ الماء سال على الأرض، فلنفكِّر: تبدَّدَ أملُه بهذا الشكل، وجاء السهم إلى عينه.. لو اصطدم شيءٌ بعيننا ماذا نفعل؟ فكيف لو كان سهماً؟
 
حافظ على نفسه أيضاً، ثم ضربوه بعمودٍ على رأسه، وعند وقوعه على الأرض، كيف وقع؟ من يقع يضع يديه على الأرض أولاً.. لكن..
 
قال جملةً لم يقلها في كل عمره: في كل عمره كان يقول: يا سيدي، يا مولاي، أما ذلك اليوم قال: يا أخي أدرك أخاك.
 
جاء من كان حِفظُ العالم به، وقطبُ دائرة الإمكان، وقف إلى جانب ذلك البدن وقال جملةً، وينبغي أن تُفهم حقيقة الأمور من هذه الجملة، لقد شاهَدَ قبل ذلك قتلَ عليٍّ الأكبر، وأحضر جنازته للمخيم، لكنه لم يقل حينها مثل هذه الجملة أبداً. وقف بجانب بدنه وقال: الآن انكسر ظهري. لم يقل: آلمني، قال: انكسر ظهري، وانقطع رجاي.
 
ثم جاء إلى الخيم، لِمَ لَم يحضر بدنه؟ أحضر كل الأبدان، لكنّ هذا البدن بقي. لماذا؟ لا يمكنني أن أقول. إذا رفع عضواً سقط الآخرُ الى الأرض.
 
ركض الأطفال جميعاً؟ ماذا حصل؟ لم يتكلم بأي كلمة، ذهب رأساً إلى خيمة أخيه وأسقط عمود الخيمة!
 
عن لسان صادق أهل البيت عليه السلام: سَلَامُ الله، وَسَلَامُ مَلَائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِهِ المُرْسَلِينَ.. عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ.. بَعَثَكَ الله فِي الشُّهَدَاءِ.. وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيِّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ‏.
 
أين هي (عِلِّيونَ)؟ هناك رفع الله اسم أبي الفضل العباس، مثل هذا كان جندياً في سبيل دين الله، وبهذا الشكل!
 
هذه أيام عاشوراء، اسعوا لتعريف الناس بعظمة المصيبة، المصيبةُ ثقيلةٌ جداً، وقد أُمِرَ النبي صلى الله عليه وآله بأن يجمع دم الحسين، لقد أعطاه الله قارورةً، وعندما قُطِعَ رأس الحسين عليه السلام كان النبي صلى الله عليه وآله جالساً هناك، فوضع الدم في القارورة، ثمّ أخذها إلى السماء، وكلما وصل إلى سماءٍ كانت ترتجف وتقشعِّر، حتى وصل إلى الكرسي فاقشعرّت، ثم إلى العرش فوضع قارورة الدم في أظلّة العرش، ولا تزال تقشعرُّ إلى يوم القيامة.
 
السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أصحاب الحسين.
 
من كتاب (أنوار الإمامة) ص352.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


شعيب العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/08/06



كتابة تعليق لموضوع : أيتام آل محمد.. وخلع الكرامة في عاشوراء : سماحة المرجع الديني الشيخ الوحيد الخراساني حفظه الله تعالى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net