أسريات
افياء الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 (1)
الاسئلة الحادة موجعة وأحيانًا تكون تربوية وأنا أبحث عن حقوق النساء الكبيرات السن من الأمهات والجدات وأقصد الحقوق المعنوية  اتسائل :ـ هل البنات يدركن هذه الرحمة رحمة وجودهن بيننا ، هل يتعاملن معها على قدر المسؤولية ؟أم شغلهن الجوال عن إجابة احتياجاتهن والنظر لهن بطيب خاطر ،لابد للمؤسسات التربوية والتثقيفية من معالجة هذه الأمور النفسية وعدم التهاون بها وأن نؤهل بناتنا لاستجابة متطلباتهن بصورة جدية فيها التعاطف والحنو، كي لانندم على قصورنا بعد رحيلهن.

(2 )
ما نفع القراءة ؟ أن نتعلم ...وما نفع ان نتعلم ؟أن  نعمل ، ومن يقرأ ولايتعلم ولايعمل مما يقرأ شيئاً؟
 يقول الإمام علي (عليه السلام) :ـ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )كان سهل الخلق  لين الجانب  ليس بفظ ولا غليظ  ولا صخاب  ولا فحاش  ولا عياب ولا مداح يتغافل عما لايشتهي ، فلا يؤيس منه  ولا يخيب  فيه مؤمليه ، ترك نفسه من ثلاث:المراء،والاكثار ومالايعنيه ، وكان لايذم أحداً ولا يعيره ولا يطلب عثراته ، هذه القراءة أمامنا ، أين نحن منها ؟والجواب ..مع النفس.                                                

(3) 
عند فشل  الابن دراسياً  يمارس الأب  دوره السلطوي باقسى العقوبات بالضرب المبرح ويهدأ الوضع بعد حين ، وينتهي الوضع ليعاد الفيلم في نهاية كل عام دراسي، يرسب الابن يشتد غضب الأب، بهذه الطريقة تتم أغلب  المعالجات  الأسرية ، أين الدور التربوي لمدة أيام السنة الدراسية ؟ تتم القضايا هكذا  دون متابعة  وعند  الفشل ينهض  التربوي عند القصاص فقط. 

(4)
نقرأ على منصات التواصل الاجتماعي سمات يطلقها الشباب على بلدهم الزاكي العراق ويتهمون الشعب  بالهمجية والخيانة والفوضى والشراسة و..و.. وهذا يعني إن هناك خلل تربوي أنتج ضعف الانتماء مصدره الأسرة والمدرسة والمؤسسات التربوية، لابد من تسليح الأم بالوعي  الوافي لتنمية الحس الوطني  عند الأولاد فبلدنا العراق بلد الحضارة والرقي ويحمل على أرضه ست مراقد مقدسة مباركة بإذن الله.

الموضوع السابق ثقافة التقليد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat