صفحة الكاتب : محمود هاشم

ثقافة التقليد
محمود هاشم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بعيدا عن التنظير وللتعبير عن الواقع الشبابي الذي نعيش , لأن التنظير يدلنا على ثقافة التقليد بين الايجاب والسلب وما يسميه بعض الكتاب بثقافة القطيع وادرك ان العقل المثقف يبحث عن المستورد الفكري الذي لا يحدد بهوية ويخدم الناس بكل الهويات، لكني اقصد تقليد الاعمى وقصدي يعني معنيين/ الأول/ هو تقليد الموضات من ملابس وقصات شعر وتمزيق سراويل ورسوم على الجسد اليوم صرنا نشكو تقليدا اعمى اخطر من جميع التقاليد التي تختص بذات المتلقي رغم انها تشويه للذائقة والهوية والتقاليد ،/ثانيا/ ظواهر التقليد الأكثر خطورة وتؤذي حياة الناس وهذه لا يمكن ان تترك بحجة الحريات الشخصية ،وهي قضية ممارسة بهلوانيات أصحاب الدراجات... تلك البهلوانيات الخطرة والتي تطبق في اكثر الشوارع ازدحاما وفي أوقات الذروة وانتهاء الدوام المدرسي او الوظيفي او عند كل ازدحام وظاهرة أخرى هي ظاهرة ركوب النساء والأطفال وذلك التقليد كان معروفا في بلدان مجاورة ودخلت العراق حديثا ولم يعرفها العراق الا بعد الانفتاح العشوائي فلا تقاليدنا تقبل ان يستعرض أجساد النساء بهذه الطريقة المكشوفة ،ركوب الدراجة لها الكثير من الانفلاتات غير المتوقعة التعرض للحفر لتشوهات الطرق لحوادث غير محسوبة، وظاهرة تقليد أخرى ظهرت في الاونة الأخيرة لا اعرف هل مصدرها الفقر؟ اوالتقتير؟ ام قصر الوقت ؟او الاضطرار وهي قضية ركوب اعداد غير متوقعة على دراجة صغير يصل العدد أحيانا الى أربعة وخمسة أيضا ثم قضية السرعة الجنونية واللعب البهلواني بين السيارات من اجل الخلاص من الزحام قضية (الصالنصة )المثقوبة التي تزعج الناس بصوت يخلق الضجيج غير المبرر سوى انه تطبيق لبعض الأفلام المستوردة انا اتحدث عن ظاهرو مسجلة ومصورة ولها تدوينات كثيرة عن محافظة كربلاء وليس غيرها وتاتي كثرة الحوادث التي اغلبها حوادث دراجات غير مسجلة قانونيا والمدعومة بسلطة عشائرية واحدث قوانين الظرف الطارئ أي حادثة ضد الدراجات تسجل ضد ساق السيرة تلك حيرة لا بد للشباب ان يعقلوا عند حدود التقليد وان ينضبطوا خشية على ارواحهم وارواح الناس ان شاء الله ما زعلنا احد


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمود هاشم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/06



كتابة تعليق لموضوع : ثقافة التقليد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net