ملأ بطنه بالضحك ،،،وهو بجبّ مهجور ...يسحب ثانيةًَ من أخرى ودقيقة من أختها .
بالجبّ عشيقة الشاعر والروائي الألماني العظيم "غوته".
الجلوس على قارعة الجبّ مباح ، هو ذا ما بدا لعاشقة غوته"آنا كاترين شونكويف" التي هجرته إلى نبض آخر .. وقد ملأت هي الأخرى بطنها بالضحك .
يسحبها من جدائلها لعله يحميها بالمقابل من سخف التسوّل بقاع الجبّ ، لأنها لا تقوى على صد نبض " غوته".ولا بطنه المملوء ضحكا هو الآخر .. ، وقد سترها الله من ذئاب كانت تنبح بناصية البئر ...حوّلها السكوت من السكوت إلى السكوت ، لكنها عوت كعادتها هذه الذئاب ؟
يوشّح الضاحية ثدي غجرية تحترف التسوّل ، وقافلة ترعى يوما مفروما بين ظهيرة أتعبها احترافيون في التسوّل وآخرون متطفلون بالصبح والمساء.
أما هو فكان يتسوّل على قارعة الهذيان .ينظر إلى "غوته "،يسامر انكسارات يوم شاحب ، وهو يمتص رحيق ماء تركته عشيقته على ناصية الجبّ.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat