هل يحق للوالدين نشر صور أطفالهم على المنصات؟
مهند حبيب السماوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهند حبيب السماوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يُقوم الآباء، أحيانًا، بعرض صور أطفالهم على منصات التواصل الاجتماعي، وهو سلوك قد يتضمن بعض التداعيات.
إليك بعض تفاصيل الموضوع ومتعلقاته:
📌تُسمى هذه الظاهرة باللغة الإنجليزية "Sharenting"، وهي جمع كلمتين هما "Share" و"Parents"، أي مشاركة الآباء.
📌 توصف أحيانًا هذه الظاهرة بأنها "متلازمة مشاركة الأهل" (Sharenting Syndrome) لتأثيراتها السلبية وتداعياتها المستقبلية.
📌 تعد هذه الظاهرة شائعة على مواقع التواصل، حيث ينشر الآباء صورًا لحياة أطفالهم وبعض تفاصيلها بشكل مستمر .
📌 الضغط الاجتماعي، والتباهي، والولع بالنشر هي من أهم أسباب انخراط الآباء أو الأمهات في هذا السلوك.
📌 يعد هذا التصرف خرقاً واضحاً لخصوصية الطفل وانتهاكاً لها، حتى وإن كان من دون قصد.
📌 يؤدي هذا السلوك إلى ظهور البصمة الرقمية للطفل في العالم الافتراضي، مما قد يؤثر عليه وعلى حياته وعلاقاته في المستقبل.
📌 توجد احتمالية لاستخدام صور الأطفال بصورة مسيئة من قبل بعض الأشخاص المرضى.
📌 يثير الموضوع قضايا أخلاقية ونفسية، خاصةً لأن نشر هذه الصور لا يتم بموافقة الطفل، التي قد يرفضها حينما يكبر.
📌 وبالرغم من وجود قوانين في بعض الدول تتعلق بالتعامل مع صور الأطفال عبر الإنترنت، إلا أن تنفيذها يواجه بعض المشكلات وصعوبة التطبيق.
📌 الأفضل للآباء الذين يصرون على هذا السلوك أن يقوموا بالموازنة بين النشر والحماية، وذلك باستخدام إعدادات الخصوصية وحدود معينة وعدم نشر جميع النشاطات بدقة تفصيلية عالية.
📌 ينبغي للآباء أيضاً أن يسألوا أنفسهم قبل النشر: ما سبب النشر؟ وما الذي يريدونه من وضع صورة لطفلهم على منصة قد يتم استخدامها بصورة سيئة ؟ وهل يفكرون في احتمال رفض ابنهم هذه الصور عندما يكبر؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat