صفحة الكاتب : شيماء جواد عطية

السفارة المهدوية
شيماء جواد عطية

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هناك الكثير ممن استعانوا بالحيلة لتمثيل الإمام عليه السلام، وبهذا ستكون هناك شراكة لأكثر من محتال، ولأكثر من عدو يزاحم السفير فظهر الشريعي الحسن أبو محمد سبب للسفير المتاعب ومصائب كثيرة، كان الشريعي صديقا حميما مقربا للإمام العاشر والحادي عشر وشعر هو الآخر من حقه أن يطالب بمنصب السفير، ومن صفات المحتال أنه لا يلتزم بعرض أو قانون وإنما تقوده مصلحته لأي جهة يذهب، لهذا الشريعي طالب بالسفارة المهدوية، أما الشيعة دربتهم المصائب وخبرتهم الحياة رفضوه ولعنوه، وتبقى القضية المهدوية لها رجالها وقادتها وناسها ولهم وسائلهم في الدفاع عن الحق. 

السفير الأول للمهدي عليه السلام كان يخفي نشاطه الوظيفي على الحكومة ببراعة حتى أن الأخبار عنه قليلة، لا تعرف الوسائل التي كان يستعملها لمكافحة أعدائه من الداخل والخارج، الأسئلة التي وجهها الشيعة مثيرة وكثيرة والأجوبة التي ولدت عنها موجودة لكنها للآسف معظمها ضاع، وجمعها عبد الله بن جعفر الحميري وآخرون لكن معظمها ضاع أيضا، ولم يبق إلا القليل في كتب، وردت حكايات مدونة غير موثوقة ولذلك أهملناها، والذي يدهشنا عند السفير هي القراءة 
 قراءتنا نحن عن الموقف الجهادي،

كيف تفسر المشاهد التي تمر على السفير والسفارة والأسئلة دائما تطرحها عن الإمام هل تعرف الإمام السؤال يوجه للسفير، هل تراه على السفير أن يجيب على هذه الأسئلة وإلا لأصبحت سفارته مشكوك فيها الأسئلة عن اسم الإمام فكان من الممنوع التلفظ باسم الإمام في حينها ويعلل السفارة، بأن معرفة الاسم يعرض الإمام لمطاردة أعوان الحكومة، هذه الأمور تعرض السفير إلى الخطر إذا ادعى معرفة المهدي والحكومة تجد في طلبه، مات السفير الأول، أرسل الإمام الحجة رسالة إلى ولده يعزيه وتعين ابنه جعفرا خليفة له ويقال أن له ابن ثاني يدعى أحمد فتولى الابن السفارة ودفن الأب رضوان الله عليه في جانب الكرخ من بغداد، بمسجد يسمى مسجد درب، والذي يقع بتقاطع مع شارع الميدان.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


شيماء جواد عطية
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/03/03



كتابة تعليق لموضوع : السفارة المهدوية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net