ألغار (ألرّند)
ألغار شجر أوسطيّ دائم الخضرة ، ذكيّ الرّائحة، يصل ارتفاعه إلى نحو 10 أمتار ، تستعمل أوراقه كنوع من التّوابل والزّيت المستخرج من ثماره النّاضجة في الخريف لصناعة الصّابون .
إكليل آدم
نزل آدم من جنّة الله مكلّلاً بإكليل من ورق غا ر الجنّة ، ومع مرور الزّمن يبست الأوراق ، تفتّتت وتبعثرت في الأرض
فاحت رائحتها الذّكيّة ، وحيث سقط الفُتات نبتت أشجار خضراء عَطِرة وجميلة تحمل طيباً وبخوراً، لذا يحرق النّاس البخور
أمام الرّب الإله !
( بتصرّف عن : عرائس المجالس للثّعلبي )
………………………………………………
إكليل غار على رأس أبولو
( دفنة ) إبنة إله النّهر ( بناوس ) كانت رفيقة ً للإلهة العذراء ( أرطميس ) كرهت الرّجال وابتعدت عنهم ،
وكانت رائعة الجمال، تمنى لقاءها الإله الجميل ( أبولو ) إبن الإله ( زيوس ) والشّقيق التوأم للعذراء ( أرطميس )
وكان إله الحضارة والنّور والطّب ، أخذ يلاحق الفتاة الجميلة ويغازلها وهي تهرب منه ومن ملا حقته .
في أحد الأيام فاجأ (أبولو) محبوبته وهي تستحمّ عاريةً في مياه النّهر وحين رأته هربت ، ركض وراءها ، أخذت
تسرع في الجري لكنّه كان اقوى منها وأسرع ، إذ كاد يمسك بها بعد أن أعياها التّعب لتستنجد بوالدها فيخلصها من ورطتها
بتحويلها إلى شجرة خضراء يانعة ، جميلة وعَطِرة عُرفت بشجرة (دفنه) وهي ما يُعرف ب (الغار).
عانق أبولو) الشجرة بحرارة العاشق الولهان مستنشقاً عطرها واضعاً إكليلاً من ورقها على رأسه وهو يقول :
" ستظلّين دائماً لي ، وأوراقك ستكلّل رؤوس الشّعراء والمنتصرين " !
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat