يُسرى
سعدون التميمي

 يُسرى مِن أصلٍ لُبناني

سَكنت عَمداً في وجداني

جَعَلت مِني شئٍ آخر

مَجنوناً همجياً جاني

صوتها يَتَهَجَدُ آياتٍ

مُوسيقى أحلى الألحانِ

شَعرُها فَرَساً هائِجةً

يضاجع فحولة ألفِ حُصانِ

عيناها عُرسٌ عربيٍ

تعلو فيهِ أحلى أغاني

أسرابُ حمائِمَ قد فزعت

تَحملُ أغصانَ الرَيحانِ

ياباكورةَ حُزني أنفجري

هاهيَ سيدةُ النسوانِ

نهديها أضرحةُ حُبلى

قد تَحملُ خجلَ الرمانِ

فيها أسرارٍ لم تُكشف

قبابٍ صَفراءِ الألوانِ

عارضةُ أزياءٍ قاهرةٍ

لو لبست أردئَ فُستانِ

تُلاحقها نظراتَ رجالٍ

وَتَقتُلَ آلافَ الشُبانِ

قُلتُ أُحبكِ يايُسرى

ياأملاً يشغلُ وجداني

قالت أمنيةٌ لن تصلح

في يَومٍ ما نصفٌ الثاني

أخذت أعضَ أصابعَ حُزني

وأَظرِمَ في قَلبي النيرانِ

الموضوع السابق غياب

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat