صفحة الكاتب : حيدر عاشور

وعود ما بعد المقصلة : قصة قصيرة
حيدر عاشور

 

الامتحان الرباني أصعب امتحانات الوجود الانساني،وأنت تتفكر في مصير محتوم وحولك ثلة  متلونة ممن ينتظرون الموت واحدا تلو الأخر فمن نفقده نقيم له العزاء علنا وسرا وقلوبنا وجله يملؤها الرعب والخوف ... تتأثر بأي صوت أو حركه فالموت يفتح بابه متى شاء وصريخ شهقة الروح وهي تغادر الجسد تصم أذاننا وتوسع مدارك الخوف في قلوبنا ... نعم اغلبيتنا يجد  في قتلنا شهادة حب للوطن ،وطريق حر لشعبنا ،وبصمة شرف لابنائنا ونتحسس من خلقنا ينظر الينا بعين الصبر وقوة التحمل لمصير كائن وجلل ... نافذة الحياة ترسل الينا أشعة الشمس الدافئة نستظل بظلها ونميز ليلنا من نهارنا ،والمفاجأة تتوارى علينا في كل لحظة ،والهمس بيننا أصبح دويا ونحن نتبادل الأفكار والمواعظ والحكم وأمور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،وما قدمناه كان لله والى الله،إذن لمن هذا الرعب من خطوات ثقيلة قادمة نتمنى أن لا تصل كي لا تأخذ عزيزا أخر ... ففي قدومها يعلن الصمت والهدوء رغم تشبع المكان بالأجساد والعيون تتسع وتلف دورتها حول بعضها تودع بنظراتها المتغلغل فيها ندى الدمع، وليس هناك علو غير نبضات القلوب التي ترن وتتزايد ويكاد صوتها يعلن خوفها من الأمر القادم.
هكذا عشت الرعب والامتحان الرباني ولازلت أخوضه عشيا وأبكارا وتطبعت على الانتظار لكثرة الراحلين من الأصدقاء فبدأت اردد بين نفسي وأحيانا بصوت عال (رزوخوني) (ياقارئ كتابي ابكي على شبابي .. بالأمس كنت حيا واليوم تحت الترابي ) كنت أنفرد في قراءتها بعد منتصف الليل وابكي وحدي بكاء الفاقدين والمحرومين الناذرين أنفسهم من اجل الدين والوطن ،وكم كنت أتمنى الموت وانا في ساحات الوغى لا على حبل المشنقة كي أتخلص من رعب الانتظار ،وان تفتخر بي عائلتي لكون شهيد الدين والوطن ... وانا على هذه الحالة من التفكر إذن الفجر دون أن أعي طوال الليل ورهبته هرعت وقوفا وسالت نفسي هل كنت نائما وانا أهذي ما هذه الكواليس والكوابيس وما أبشعها تمنيت الموت في ساحات القتال على فقدان حريتي هذه، فالإنسان حين يفقد حريته يصبح عبدا لسجان ولجدران المكان.. تجاوزت الأزمة وأصبحت عبدا لمن خلقني وما أعظمه من سجان روؤف حميد .
مع كل هذا الشجن المصحوب بالآهات والحرمان لم يكن في خلدي أن أعيش تجربة الأمل بالحياة رغم هذا اليأس من كل شيء بكثرة الطوارق والمصائب المهيمنة على فكري وعقلي وقلبي جعلت العاطفة تنساب من صدري وتختفي نهائيا لسنين خلت من عمري المطوق بطوق انتظار الموت ،ولم تبق سوى عاطفة الحزن على فقدان من يأكل معك في الليل ، ليصلب مخنوقا بحبل يقاس حسب وزنه ليكون لا رجعة للحياة بعد النزول بحفرة الأوغاد  ..وذلك الهاتف بتقنياته كان الوسيلة الوحيدة بالاتصال بالعالم الخارجي وعالم السجون ومعرفة مصير الألاف من أبناء شعبي وهم ينتظرون حتفهم بطرق مختلفة للإزاحة من الحياة ليبقى (المرعون) يفسد بالأرض كيفما يشاء ... كان لرنينه صداقة من نوع خاص جدا وعلاقة التخفي بينه وبين المساجين متعة حين انتصر عليهم وهم يبحثون عنه في كل مكان ولا يجدونه ونتحمل من اجله أنواع العقوبات لكونه السلوى الوحيدة لمتابعة الحياة وبعض الأحيان أداة نافعة في الدفاع عن أنفسنا بتوصيل المعلومة الى جهاد ترعى بعض الأحيان الإنسانية ...رن يوما فحولني من شيء الى شيء أخر بعد الاستماع الى أول كلمة منه سرت في جسدي حياة جديدة وانا القابع في مقبرة الأحياء حين نطقت :
- مرحبا احمد
تأخرت قليلا في الاجابه انه صوت نسائي جميل لم اسمع مثله من قبل قد تكون احد قريباتي أو ما شابه ذلك فأجبت بهدوء .
- لست احمد ... أنت من تكونين ؟
- لا تمزح معي يا أحمد .. أنا وعود أختك .
- أسف الرقم خطأ وأنا ليس بأحمد دققي في رقم أخيك قد تكوني مخطئة برقم.
أغلقت الهاتف دون زيادة في الكلام ،لكن شعرت بشعور مختلف لم ألفه من قبل وأدخلت نفسي مع نفسي في جدلية المشرع والتشريع لنعومة الصوت ورقته الذي بقى يدغدغ خافقي منذ الوهلة الأولى لصوتها ،وتمنيت أن تعاود الاتصال برغبة ملحة من جنوح عواطفي واتساع مخيلتي ،لكن جدليتي الدينية أوعزت إحرام القيام بالاتصال لما في ذاتي وضميري من التزام أخلاقي وأنا في حالة الهيام والوجد .رن الهاتف حملته للأول مرة على عجل وكان نفس الرقم الذي انطبع في ذاكرتي مع همس صوتها...بلا تردد فتحت الخط بصمت ،ولكن لم استطع الصبر على السيطرة على نبضات قلبي المتزايدة وأنفاسي المتصاعدة فتخرج من فمي كأنها أهات عاشق ،فاجأني صوتها صاعقة قوية ضربت قلبي عبر أثيرها الخلوي وهي تقول بلا مقدمات:
- آسفة أنت على حق أرجو أن لا تغلق الهاتف حتى اعرف هذه (الونة ) الخافقة في صوتك .
- لماذا هذا الفضول ،وما الحق في قولي ؟
- اخطاء الهواتف تبنى على تقدم رقم او تاخير اخر فيبحر هاتفك حيث الصدفة ،اما ان تكون صالحة او نقمة على من ارتكب الخطا ... اما فضولي لكوني ادرس علم النفس في كليتي،وشعرت بأحساس بأنك بحاجة الى صديقه ... فغالبا العلاقات الحقيقية تبدأ بأهة فتتحول هذه الأهة الى صداقة حميمية فتولد حبا فطريا نادر الوجود ....
لم اتمالك نفسي وانا اخوض مخاض الحياة والامل رغم انني على بعد خطوات من المقصلة التي تنتظر رقبتي في اي صباح ... فكانت اجابتي خافت الصوت فاقدت الامل من الحياة تماما:
-عزيزتي كلامك رائع وجميل ويمتلك حسا يدل على نمو وعيك ،الذي يتفهم وضعي القلق وحياتي الهائمة نحو مجهول مقدس حتمي المصير تفتقد فيه خواص الحياة والامل ..فيه المفقود والصداقة والحب خط احمر ... فلتكن هذه المخابرة الاخيرة لك (والتمسك )الدعاء لغريب لم تشاهديه وهو يعاني سكرات الموت البطيئ...واغلقت الهاتف بكلمة مع السلامة...قلتها ببطء شديد لرغبتي في التواصل مع هذا الكائن الانثوي الذي دخل قلبي بلا اذن سابق ....كان كلامي معها فيه بعض المراوغة للاثارتها حين قلت :لتكن مخابرتك الاخيرة ولم اقل  لها بذات الرافض ... مؤكد ستفكر بعد ان نعتها بالذكية الواعية .
حذفت مخابرتها الاخيرة اجزاء كثيرة من تفاصيل لغة الاعدام والانتظار المميت ومواقف الرعب اليومي وبدأت لغة انتظار اتصالها والاستماع الى صوتها الملائكي الذي اطربت له كل جوارحي ،وشعرت بالندم لقسوتي عليها وتمنيت ان اكون شجاعا كما عرفت وانا اقارع المحتل واطهر البلاد من الانجاس والمنحرفين والخونه والباغين عن ديني ومعتقدي ... اعترف بضعفي امام صوتها العذب الذي خلق في قلبي الاصرار لتجديد الامل ...(يالهي وسيدي اشكو اليك ضعفي امام امتحانك لي ... لماذا ياسيدي وانا ادنو منك مخضبا بدم راسي،وانت تمن عليّ بملائكة الجمال تأخذ قلبي الذي لم يعرف غير طاعتك ورضاك ) وانا على هذه الحالة من البكاء القلب والروح ،رن نقالي وفتحته  وبي غصة من الحزن فأجبت :
-ماذا تريدين مني ياملكة الارض ..؟ماذا تريدين من شخص مات مئات المرات وعاش وينتظر ابشع موت على الارض ؟ اجابت بصوت رقيق هز كل كياني صوت دافء حنون ..
- لماذا هذا الحزن العميق ،اجعلني طبيبتك الروحية واقترب من روحي ،صدقني صوتك انبت في قلبي ونة تكبر كل دقيقة واحساس لم اشعر به من قبل ،وسالت من حولي عن ذلك فقالوا لي هذا الحب الحقيقي ،فبدأت اتخيلك بمخيالي كيف تكون.
- كيف اكون ياملكتي ،من الافضل ان لاتعرفي شكلي او تشاهدي صورتي ،انا على يقين ستغيرين رأيك بي .
-اسمع ياملكي والله لو كنت وكيفما تكون سأعرفك من نغم صوتك ولو كنت بين ملايين البشر.
-اذن انت خاسرة..وانا لااحب خسارتك.. نحن نعشق بالزمن الخطأ انت مع الحياة تسيرين وانا اودع الحياة بأنين وزاد انيني بوجودك بطريقي.
-لماذا تأن وتبكي بقلبك وتذكر الموت كثيرا .هل انت راقد في مستشفى تعاني مرضا خطيرا ؟. قل اين وستجدني ارعاك بكل كياني واقدم روحي قربانا لحياتك.
هذه الكلمات جعلتني اقول بلا تردد وبصوت واضح ملاكي :انا في غياهب السجن ومحكوم عليّ بالاعدام شنقا حتى الموت قد تسمعين صوتي اليوم وقد لاتسمعينه  غدا والى الابد .
انقطع تنفسها تماما والهاتف مازال مفتوحا ..حاولت ارجاعها الى يقظتها فلم استطع لان الهاتف انقطع اما بسبب الرصدي او انتهاء الشحن ... شعرت بالذنب على مكاشفتي لها بالموت والشنق فهما مفردتان تخرجان من الفم بسهولة ولكنهما سقطتا عليها كالقنابل الصاعقة مزقت رهافة شعورها وحسها ورقتها بل جرحت ذلك القلب النابض بالحياة والحب والامل ... اتصلت بها مرارا بلا جدوى وبدأت اشعر بالوحدة تقتلني فمنذ اكثر من ست سنين وانا بين الحياة والموت لم اشعر بالوحدة كهذه الايام التي انقطع عني صوت ملاكي بعد ان اسست معها خطوات الامل ..وكم ندمت على جرحها وكم تحسرت لعدم معرفة اسمها وبقيت وحدي احرق سجائري بغضب ونفذ دخانها بألم ووجع وحسرة حتى غادرني النوم نهائيا كما غادرني الخوف من الشنق ... وشعرت بالحزن الحقيقي يمزقني ..كيف سأساق الى المقصلة الموت دون ان اسمع صوتها مرة اخرى ..ان اعرف اسمها كي يبقى معي كالحرز اردده كتعويذة للنجاة من الم الخنق بحبل الظلم والطغيان كي اكون سعيدا في قبري ،وقد حققت الشهادة في سبيل الله والوطن ،والحب الذي زرعه الله في قلبي بوقت حرج لايفقه الا ضمير حي وسلطان ربي ...مرت ايام عليّ تقلبت الجنبين وانا اون وابكي واصرخ في غفوات منافي حتى اعتقد من حولي ان حتفي قرب ورحيلي قد ازف وراسي سيغادر جسدي ...كنت دائما اتكهن من سيغادرنا من اصدفاء الزاد والنوم والحديث في اربعة جدران ... كنت اتفرس الوجوه التي يقترب رحيلها ..حين ابغلت عقيل :استعد للرحيل فيومك غدا ... عبارة قلتها مابين اليقين والمزاح .
نهض عقيل قبل صلاة الفجر لانه لم ينم تلك الليلة مطلقا فقد قضاها قياما وسجودا للخالق الجبار ..ووزع قبلاته على كل من في الزنزانة مودعا ..قلت له :
-عقيل اخي لا تصدق ما قلت سيهبك الخالق حياة جديدة وسترجع الى اهلك واولادك واصدقائك .
-كلا يا رحيم ان تكهنك في رحيلي يقين وهذا اليوم يومي الاخير ... فعلا ساذهب الى اهلي واولادي جثة مغطاة بعلم جدي رسول الله وكم كنت اتمنى ان اغطى بكلا العلمين علم جدي وعلم بلادي التي خسرت شبابي فداءا لها .
وبكى وبكيت وتكاتفت ايدينا وتعاهدنا ان لا ننسى بعضنا ابدا ... وما بدأت حركة الاقدام في الممرات تتحرك ذهابا وايابا ..بدأ عمل المقصلة ينفذ بالرجال وارواحهم تشهق شهقتها الاخيرة لتصعد الى باريها بصوت مرعب يرعب دواخلنا خوفا من الموت .
فتحت باب زنزانة ودخلت الرجال يتقدمهم من بيده مرسوم الموت ليقول : سيد عقيل مهدي .وقفت القاعة على بكرة ابيها وهي تنحب وتبكي ورجال الامن يسحبون عقيل وهو يبتسم ويودع وقبل خروجه من الباب الحديدي قال: رحيم شناوة لاتنسى العهد بيننا .صرخت باعلى صوتي وانا اتذكر هذا الصديق وهويساق الى الشنق وعيوني اعمتها الدموع واغمى عليّ وذهبت الى عالم الارواح  تقتلني تارة اشباح واقتل تارة اخرى اعداء واتصارع مع الاوهام ،واهرب من الذي يريد قتلي ،واتلو ايات مطولات من الذكر الحكيم ،واقاوم الذي يسحبني ليضع الحبل حول عنقي ،اضربه اتشبث باي شيء،قدماي لايقويان على الهرب ،فأذعن للامر الواقع  وقبل شنقي استفيق على رنة الهاتف وانا اتصبب عرقا والدموع تملاء مكاني ..ابتسمت لسلامتي وفرحت لعودة اتصالها ..ودون مقدمات:
-اين انت لماذ هذا الانقطاع الذي ليس له مبرر .
لم تجب اقلقتني كثير وانتظرت استمع الى انفاسها وهي تعلو وتهبط استمتعت كثيرا وكان روحي تتلقف هذه الانفاس وتقوى بها نسيت كل شيء واصغيت لهذه الانفاس .لتفاجئني بصوت خافت متالم :
-ماسمك ؟
-رحيم ... وانت ياملاكي ماسمك .
-وعود طلبة في كلية الحقوق وتحبك حد الموت ،واينما كنت سأتي اليك واضع يدي بيدك واحاول بكل ما املك انقاذك من الموت.
وانا اسمع صوتها وهي تغازلني بطريقة الانقاذ من الموت احترت ما بين ان اصرخ باكيا او اصرخ ضاحكا على هذا الذي يلفني به القدر.
-وعود عزيزتي دعيني اوضح لك لماذا انا في خانة الاعدام انتظر اوراقي ؟واي قضية من اجلها نذرت نفسي .
-مهما تكن قضيتك ،فمثلك لايخون ولا يتنكر للوعود ،فحبك سر الخلود،عمره من عمر الوجود..احبك ولو انهار الوجود.
-وعود ان ايامي لا تحسب ابدا وان حسبت فهي عدد،وان عددت فيجب ان تشرع ..انا صاحب قضية دينية ومعتقد مذهبي واحمل رسالة في صدري  وعليّ الالتزام بقانون الوجود ما تمت حيا .
-رحيم حبيبي ... لاافهم ماتقصد وضح لي .
-الحب يا وعود مسؤولية وهذه المسؤولية تقع في خانة الحرام والحلال فلا ارتضي لنفسي الاستمرار معك بلغة الحب .ان لم تكن لي صفة شرعية تجيز ان اقول لك حبيبتي وانت الامل المضيء في روحي المنتظرة صعودها الى السماء باي لحظة. اما انت الان ،صديقة وفية بعيد عن منطق الحب والوجدان فلا تنطقي بعد الان كلمة حبيبي .
- اذن ما الشرعية التي تبحث عنها غير الزواج وانا موافقة ان اتزوجك ...ارسل من يطلب يدي وسأتيك اينما كنت .
-لا استطيع ان اظلمك وانت في ريعان شبابك ،اجعلي الامر سرا وابقينا اصدقاء بلا لقاء .
- ولكن لا استطيع ان اصبر نفسي دون ان اقول لك ،حبيبي حياتي مالك روحي وجسدي وكياني ...
احسست بها صادقة كصدقي لها ،وانها تشفق عليّ بهذا الصدق الذي تحوله الى حب ... حاولت ان اتجنب حبها مرارا ،اضغط على نفسي ...اجرحها في صميم قلبها ... تتمرد وتعود بحب اعنف من ذي قبل ... ومرات عديدة تقف قرب بناية السجن وتتصل ،وتحاول الدخول ولصغر سنها كنت ارهبها من الدخول فترجه مذعورة خائفة ... وتكرر عودتها واصرت ان نتواصل ... فعقدنا زواجا شفاهيا بعقد شرعي شفاهي يجيزه المضطر اذا دعته غرائزه ان يتمتع بوهم الايجازة الدينية ... وبحرت مع وعود في ليلي عديدة اهيم بها وتهيم بي كلاما معسولا لا يخلو من حسيات الجسد وحاجته الجائعة للجنس .. فلم تبقى شاردت ولا واردة لم تعرفها عني او اعرفها عنها ... ومارسنا جميع حقوقنا الشفاهية بالزواج الهاتفي واستحدثنا طرقا وتقنيات حديثة لشبع الغريزة المحرومة من الحقيقة ... ومع كل ذلك تفاجئت بنأ عظيم ان القدر بسلطة الرب قد منحني فسحت من الامل ..فقد دخل كتاب جديد للسجن يوقف الاعدامات ويفلش القرارات .. والعودة الى التحقيق من المربع الاول ..فاصبحت وعود حبيبتي وعنوان وجودي في الحياة وقدري الالهي في التواصل معها ... فبقيت حياتي معلقة مابين زنزانتي ووعود .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر عاشور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/13



كتابة تعليق لموضوع : وعود ما بعد المقصلة : قصة قصيرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net