عاجل..عاجل..ﺁجل
انه ليس عنوانا لفيلم فكاهي او لمسرحية هزلية بل هي الحقيقة فلا تفوتكم الفرصة يا ابناء شعب العراق في انتخاب جمولي ،وجمولي تعني الكثير من الأسماء فجمولي (ابو عصام)جميل عباس رحمه الله وهو الرياضي الوحيد في العراق الذي انتصب له تمثالا وهو حي يرزق امام ملعب الكشافة (الطن بوري)فقد كان جمولي سدا عاليا كما لقبته الصحافة المصرية ايام الستينيات من القرن الماضي فأصبح لقبا له تردده ألسن الجماهير العراقية ،كما ان جمولي الأخر هو الأسم الذي رددته هذه الجماهير حبا لجمال علي لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم حينما يسجل هدفا في مرمى الخصوم،وجمولي الثالث هو اسم تصغيري لجمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر قبل السادات ومبارك المسجون في الطرة تارة وفي مستشفى المعادي تارات قبل ان يأتي السيسي ليقول لمرسي:(انت فين والكرسي فين ،بينك وبين الكرسي دنيا)،ومعذرة لسيدة الغناء العربي ام كلثوم ،اما جمولينا الأخر فهو الاسم (الدلع) لواحد من رؤساء احدى مؤسساتنا الأعلامية العراقية التي اقامت مسابقة وعدت بها الفائز بالسفر الى بيروت اولا لمدة اسبوع ثم عادت لتنقض وعدها لتتحول جائزة الفائز الأول سفرة الى تونس ولمدة اسبوع ايضا ثم عادت لتدمج جائزة الفائز الاول والثاني والثالث بسفرة الى شمالنا الحبيب على طريقة (الكل مع الكليه)وبشرط جلب نسخة مصورة (ملون)من جنسية كل فائز وهنا نشكر هذه المؤسسة ورئيسها على صدقهم في الوعود ونشكرهم ثانية على عدم طلب جواز السفر والمستمسكات الأربعة للفائزين بالمسابقة مختومة بختم المجلس المحلي او(اصطمبة)المختار،والادهى من ذلك ان رئيس المؤسسة الاعلامية قد رشح نفسه للانتخابات البرلمانية وهو القائل عند تحديد مراكز الفائزين في مسابقة المؤسسة التي يرأسها :(يمعودين يا لجنة تحكيم ،هي ابكيفي ومحد يدري بس اني وابو الموقع) وهذا يعني ان لجنة التحكيم كما يقول المثل الشعبي (ﺇحديدة عن الطنطل)وهنا نتسائل لماذا قام بتكريم لجنة التحكيم عند توزيع الجوائز على الفائزين اذا كانت (الشغلة ﺇبكيفة)؟!!ثم اذا كان هذا الرئيس (الاعلامي جدا)يتلاعب بنتائج مسابقة ادبية وثقافية حسبما يحلو له فما الذي سيفعله عند فوزه (بتـﭼـوة)كرسي من كراسي البرلمان ؟؟!،وعلى ما تقدم انصح المواطنين بأنتخابه فهو (خوش ولد وحباب و حقاني ومن اهل الله)و(......بيهه من صارت هيـﭻ).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat