صفحة الكاتب : محمد السماوي

ردا على مازن لطيف بين ذي الكفل وحزقيال ضاع تراثنا
محمد السماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كثر الحديث في الآونة الأخيرة  عن مرقد نبي  الله ذي الكفل (ع)  جنوب محافظة بابل  والذي تزعم اليهود أنه  مرقد حزقيال  وذلك لكثرة ما افتراه الذين  لا يتمنون  الأمن والاستقرار  لهذا  البلد  من صحفيين  غير مهنيين  ومأجورين  وإلا فان الأهمية الدينية والتاريخية   لا تثير المشاكل  والبلبلة حول هذا المرقد الطاهر سواء كان لذي الكفل أو حزقيال لعدم الفرق بين (ذو الكفل وحزقيال ) بالنسبة للمسلمين وغيرهم  من أصحاب الديانات  ولا تضيع تراثنا كما زعم الصحفي  الموضوعي  المحايد وما حفزني على الكتابة عن هذا المرقد الزوبعة الإعلامية التي قام بها البعض من داخل العراق وخارجه  دون الوقوف على حقيقة الموضوع عن قرب  أولا وما كتبه الزميل مازن لطيف  عن زيارته للمرقد لعمل فلم وثائقي عن المرقد لأسباب لا نعرفها ولكننا نستطيع التنبؤ بها سلفا والسكوت عنها أولى  وان كانت وظيفتنا الدفاع عن مقدسات بلدنا العزيز ورد المأجورين  لإثارة المشاكل حول هذا المرقد ثانيا حيث كنت قد زرت المرقد ثلاث مرات الأولى كانت عام 19785 والثانية عام 1986  والثالثة عام 1999  واليوم تجشمت العناء للوقوف على ما ذكره الزميل في مقالته وغيره ممن لا ينظرون  إلى النقاط الايجابية في تقاريرهم .

مرقد الكفل :

 تقع ناحية الكفل جنوب مدينة الحلة على  بعد 20 ميلا من المدينة ويرقد في قلب هذه  الناحية نبي الله ذي الكفل (ع)  وبعض قبور الأولياء  ونبي الله ذي الكفل قد ذكر في القران الكريم  في سورتين مباركتين \" الأنبياء وص \"  وبناء المرقد الشريف جاء غاية في الروعة والجمال التاريخي والذي تفوح منه رائحة التاريخ قبة مخروطية ومنارة يتيمة ونادرة تحيطها زخارف نباتية وكتابات خطت بالخط الكوفي تعود الى العهد الايلخاني وقد  ذكر لنا الرحالة وصفا دقيقا عن هذا المرقد  ومنهم الرحالة \" نيبور \"  الذي وصف لنا المرقد والمسجد بقوله ( ان في بلدة الكفل لا يوجد سوى سور داخلة قبر النبي والمسجد  والجميع تحت رعاية عائلة من العرب )

يوم 13/4/2011   :

وصلت الى المرقد واستأذنت الدخول لا جراء تحقيق مصور حول المرقد واستغربت الموافقة من الجهة المختصة  دون ممانعة  لما ذكره الزميل مازن لطيف من ممانعة الجهة المختصة له بالتصوير  فبادرت الى سؤال منتسب واقف في باب المرقد هل تمنعون التصوير داخل المرقد للوفود والصحفيين ؟
فأجاب : ان لكل دائرة قانون وتعليمات ولا يمكن لها ان تخالفها  ولكننا نتسامح مع اغلب الوفود والصحفيين الذين يريدون نقل الواقع  ولا نمانع من ذلك أبدا ولقد بثت اغلب القنوات الفضائية تقريرا مفصلا عن المرقد ومعالمه تجاوزت العشر قنوات عربية وأجنبية التي نشرتها الصحف والمجلات العربية والأجنبية  وبعد  ان تجولت وأخذت بعض الصور في المرقد خطرت في بالي عدة أسئلة  سألتها الى أهالي المدينة  لأنني لم أجد مخولا من المنتسبين يحق له   أجراء اللقاء ومن هذه الأسئلة
- هل يفرق أهالي المدينة  في ناحية الكفل   بين حزقيال  وذا الكفل (عليهما السلام ) ؟
فكانت الإجابة ومن أكثر من 20 شخصا تقريبا بين مثقف وغيره : إننا  لا نفرق بين الأنبياء مطلقا  ونقدسهم جميعا

- هل تفرقون بين المسجد ومرقد النبي :
فأجاب الأستاذ محمد الجبوري   كلا ونعتبر ضريح النبي نفس المسجد من حيث الأحكام  والآداب 
- رأينا فقدان بعض قطع ألرخام التي كانت موجودة  في المرقد  وعددها ثلاثة . أين ذهبت هذه القطع ؟
فأجابنا احد المرابطين بسدنة المرقد لقد تم تسليم  قطعتين الى دائرة الآثار وواحدة قد سرقت أثناء دخول القوات المحتلة الى المدينة 
- وفي سؤال لأحد كسبة السوق : هل يمكن ان تبينوا لنا عدد الزائرين  وديانتهم وجنسية الزائر وخاصة ان دكانكم قريب من باب المرقد ؟
نعم لقد تزايد عدد الزائرين للمرقد والمسجد عن ما قبل عام 2003 وخاصة ايام الخميس والجمعة والسبت والعطل الدينية  وان أغلبهم من المسلمين من داخل وخارج العراق وأما الوفود الأجانب أصحاب الديانات الأخرى فيقصدون المرقد والمسجد بقصد السياحة  والوفود تأتي من ايران باكستان والهند وتايوان  وتايلند  وفرنسا وبريطانيا وكندة وأمريكا  وألمانيا  والسعودية والبحرين ولبنان وسوريا ومصر والكويت واغلبهم مسلمين

- ما سبب زيادة عدد الزائرين ؟
سبب ازدياد عدد الزائرين هو الاستقرار الأمني للبلد بصورة عامة  والاهتمام الذي شهده المرقد والمسجد من قبل ديوان الوقف الشيعي وكوادره واهتمامهم البالغ بتقديم ما يمكن تقديمه من خدمات وإعلام

بين زيارتين :

بعد ذلك قارنت  بين مارأيته في زيارتي السابقة وزيارة اليوم لهذا  المرقد فوجدت المرقد مهتم به أي اهتمام من نظافة وخدمة له ولزواره ووجدت كل معالمه وزخارفه وكتاباته موجودة في مكانها  الا أنه بحاجة الى ترميم  لجدرانه وأرضيته وسوره  القديم  فهو معلم عراقي ديني وتاريخي يستحق الاهتمام به من ديوان الوقف الشيعي  وأما مقبرة التاجر اليهودي دانيال فهي ليست بأكثر  أهمية من المنارة التاريخية التي تعاني الميلان الشديد وعرضة للانهيار  والتقصير العمراني واضح في جميع معالمه  ولا خصوصية لمقبرة دانيال اليهودي عن مرقد النبي ومقام ومسجد الإمام علي 

مقام الإمام علي (ع)

في عام 36 هـ   مرَّ  الإمام علي –ع- في مدينة الكفل والتي كانت تعف آنذاك بالنخيلة  وكان له محطة للصلاة والدعاء والموعظة عند قبر نبي الله ذي الكفل –ع-  وله في هذا المقام مجموعة من الخطب  المباركة التي سجلها لنا  الشريف الرضي في نهج البلاغة  وكان له مرور آخر أيام واقعة صفين ومرور ثالث أيام واقعة النهروان وباتخاذ الإمام علي المرقد مقرا ومقاما له ازدادت قدسية هذا المكان لدى المسلمين  فاتخذه مسجدا  لهم  وأقاموا فيه صلواتهم  جمعة وجماعة

مسجد الإمام علي – ع- النخيلة التاريخي :

لقد اتخذ المسلمون على  مرقد نبي الله  ذي الكفل مسجدا لهم وأقاموا فيه صلاتهم وعبادتهم وكان أول إمام لهذا المسجد هو راوي  حديث الإمام علي  -ع -  \" عباد بن الربيع \"  واستمرت الصلاة في المسجد الى العهد الايلخاني  حيث جدد بناء المرقد والمسجد بأمر من السلطان اولجايتو محمد خدابندا  (703 – 716 هـ )     فأقيمت به صلاة الجمعة والجماعة وبإمامة السيد الجليل \" تاج الدين الآوي الافطسي \"  ( رحمه الله ) الى أن قتل بمكيدة دبرها اليهود له هو  ونجليه  عام  ( 711 هـ )  على نهر دجلة  ومع ذلك استمرت الصلاة فيه .

قضية تطاول اليهود الأولى (1840 م) :

قبل عام 1860 م أي  أيام  الاحتلال العثماني سعى اليهود لطمس معالم  المسجد طمسا مدروسا لا يبقي أثرا  و لا رسما  لهذا المسجد والمقام المعظم للإمام علي –ع – وبدعم كبير من الحكومة العثمانية المحتلة  وبالفعل هدموا جزءا من سوره وقاموا باطلاء زخارفه  الايلخانية بزخارف وكتابات حديثة وحولوا محرابه الى محفل  لعبادتهم مما أثار ضجة كبيرة لدى المسلمين وخصوصا الشيعية منهم وفي حينها تدخل السلطان مصطفى نوري باشا  لنصرة المسلمين وبعد أن دفعوا له ر شوة  مالية  سمح لليهود بالتجاوز على معالم المسجد  وبحسب ما يشتهون

قضية تطاول اليهود الثانية (1860 – 1887 ) :

بعد أن هدم اليهود سور المسجد وقلعوا محرابه ودفنوا منبره وردموا بئره  هدموا منارته  الأولى والتي كتب عليها (الله محمد علي فاطمة حسين حسن ) وبنوا فوق قاعدتها غرف لإخفائها والى الأبد  وبنوا على أسس سوره خانات ثلاثة ( قريش والسيف والتمر ) وبنوا  اواوين داخل صحنه  ودورا سكنية لهم على السور  وفي صحنه وقد تصدى آنذاك الملا علي الخيري (رحمه الله ) مع أهالي مدينة الكفل لهذا التخريب والانتهاك للمسجد والمرقد والمقام فكتب كراسا صغير إلى الحكومة العثمانية في بغداد وتركيا وحضرت اللجان الى بغداد  والكفل  وبعد أن رنَّّ  الأصفر في اذانهم  أنكروا وجود المسجد والمنارة  .


المرقد والمسجد ماض مؤلم ومستقبل مفرح : 

بعد كل هذه الأحداث المؤلمة الماضية  التي حلت على هذا المعلم الديني  والتاريخي  بسبب الجهل الذي كان يعيشوه  فسقة اليهود المرتبطين بإسرائيل من اجل زرع الفرقة والخلاف بين المسلمين واليهود العراقيين  وجعل مسالة المرقد والمسجد قضية سياسية وطائفية  اليوم انتهى الخلاف وبدأت صفحات جديدة أضحت واضحة على وجوه أهالي المدينة   من اجل أعادة تراث واثر نبي الله ذي الكفل أو حزقيل ومسجد الإمام علي ومقامه  لينتهي ذلك الماضي المؤلم ويبدأ مستقبل مفرح لهذه المعالم الدينية

هذا ما شاهدته بأم عيني وكل ما كتبته سيجده الزائر   الكريم  بنفسه عند زيارته  لهذه المعالم  وفي نهاية  الزيارة كلفنا أهالي مدينة  الكفل  ان نوجه نداء ً الى دولة رئيس الوزراء  ورئيس ديوان الوقف الشيعي  الإسراع بصيانة وتأهيل مسجد ومقام الأمام علي ومرقد نبي الله ذي الكفل  (ع) وعدم التواني والتسويف في ذلك فقد نفد صبرنا وقل انتظارنا وكلنا أمل بهذه الحكومة ان تنفذ مطلبنا الشرعي والقانوني

دعوة الى الزميل مازن لطيف :

 ارجوا أن تكون موضوعيا  ومحايدا  ووطنيا  وان لا تفرق بين التراث الإسلامي وغيره  باهتماماتك الصحفية  والفكرية وان تنقل الحقيقة  كما رأيت و ان تستبدل عنوان مقالك الى ( بين مازن لطيف و..... ضاع تراثنا  ) محمد السماوي / صحفي
24/4/2011


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد السماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/15



كتابة تعليق لموضوع : ردا على مازن لطيف بين ذي الكفل وحزقيال ضاع تراثنا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 6)


• (1) - كتب : الجنابي من : العراق ، بعنوان : الادلاء على الله في 2011/05/25 .

السلام على الاخوة الكرام جميعا :
ان مرقد نبي الله ذي الكفل (ع) من المراقد الدينية التي لها شان كبير عند المسلمين جميعا وله قدسية كبيرة في الديانات الاخرى .
وانني بصفتي مهتم بالتاريخ القديم و الاسلامي لمدينة الكفل نذكر ما يلي
لقد اطلعت على مقالة الصحفي مازن لطيف ورد الاخ محمد السماوي عليه وتعليقات الاخوة الكرام
وكان راينا هو
ان الاخ مازن لطيف قد ركز في مقالته على مقبرة لبعض تجار اليهود في بغداد وبين انها مهملة وان الموقع لايدل على شيء اسلامي يوحي انه مسجد
ومع شديد الاسف اننا لاحظنا في مقالة الاخ مازن شيئا من الانحياز الى يهود العراق ومعالمهم واراد في مقالته ان يستفز الجهات المعنية (الاوقاف والاثار ) ويدفع الى خلق مشلكلة ليست في صالح المرقد والمسجد وعلمنا من اطراف قريبون منه ان له علاقة وطيدة مع يهود العراق في اسرائيل لهذا هو يستعطفهم لاسباب نجهلها او لانريد البوح عنها ولم يركز الاخ اللطيف على منارة المسجد او القبر الشريف والتي يعود بنائهما الى اكثر من سبعمائة عام وركز على مقبر ة عمرها لا يتجاوز المئة عام فاي تراثية يبحث عنها مازن عبد اللطيف
لهذا انا ادعوا جميع الاخوة الذين كتبوا او علقوا على هذا المقال ان يزورا المرقد والمسجد وان يستفسروا من خدمته واهالي المدينة عما يشاؤون ليحسموا هذا النقاش
والاخ مازن لطيف يعرف جيدا ان المسلمين لا يفرقون بين الانبياء وهو يقدسون قبور الانبياء اي تقديس
والوقف الشيعي حسب علمنا هو المسؤول عن صيانة وترميم المرقد والمسجد وعليه مسؤولية ذلك وانا اطالبه باسماء اهالي مدينة الكفل ان يسرع في صيانة معالم المرقد والمسجد ليكون ملائما لقدسية النبي والامام
وارجو حسم هذا الموضوع حتى لا يضيع تراثنا بين هذا وذاك
اتمنى من الاخوة جميعا زيارة الموقع ومنهم مازن لطيف ليعملوا فلما وثائقيا عن الموقع واعتقد ان الامانة العامة للمزارات سوف تسمح له لانني وحسب علمي لم تمنع اي قناة فضائية من التصوير ولكن لا بد من موافقات رسمية
استودعكم الله واساله ان يحفظ العراق واهله ويبعده من الاشرار الذين لايريدون له الخير

• (2) - كتب : محمود الجبوري من : العراق ، بعنوان : مدنتي في 2011/05/25 .

ان الاخ مازن لطيف لم يكن منصفا ابدا في نقل ما راه في المرقد فانا ابن المدينة ومنذ 45 سنة وانا اعرف تفاصيلها جزءا جزءا والدليل على قولي
لماذا ركز علة مفبرة اليهودي دانيال والتي لم يتجاوز عمرها المئة عام ولم يشر الى باقي المعلم المهملة والمعرضة للانهيار مثل المنارة الاثرية وقبور الصحابة وقبر النبي وهذا دليل انه ***** **** ***** **** وغيره من بعض العراقيين الذين يردون ان يبعوا العراق بثمن بخس
واننا كمسلمين نفتخر بوجود جثمان نبي الله ذي الكفل ومقام الامام علي في المرقد ولا يوجد اي خلاف بيننا وبين يهود العراق مطلقا و لانكن لهم العداء مطلقا
واما الذين يدافعون عن مازن لطيف لانه زميلهم فهذا حقهم ولكن عليهم ان يزروا المرقد اولا ليعلموا كم كان مازنهم غير منصفا بل انهم سيجدونه *****  في كتابته واما كتاباته عن يهود العراق قهذا لايعني انه وطني وغير طائفي بل هو ***** مئة بالمئة لصالح اليهود بل قد قدم اليهود على المسلمين بكل طوائفهم
واكرر ما كرره الصحفي محمد السماوي ان المسلمين لم لن يفرقوا بين الانبياء وبين قبورهم ومساجد المسلمين
لهذا ادعو كل من يدعي ان مازن لطيف صحفي منصف غير طائفي ولا قومي ان يراجع نفسه قان مقاله فيه دلالة على ***** وعدم *****



• (3) - كتب : علي جاسم السواد من : العراق ، بعنوان : بين محمدالسماوي ومازن لطيف اين تكمن الحقيقة في 2011/05/23 .

في بداية الموضوع اشار الاستاذ محمد السماوي الى انه اخذ رأي عدد من المثقفين حول هذا المرقد وقد وجه لهم هذا السؤال هل يفرق أهالي المدينة في ناحية الكفل بين حزقيال وذا الكفل (عليهما السلام ) ؟
فكانت الإجابة ومن أكثر من 20 شخصا تقريبا بين مثقف وغيره : إننا لا نفرق بين الأنبياء مطلقا ونقدسهم جميعا
- هل تفرقون بين المسجد ومرقد النبي :
فأجاب الأستاذ محمد الجبوري كلا ونعتبر ضريح النبي نفس المسجد من حيث الأحكام والآداب

اذا كان الاستاذ محمد يعرض هذه الاجوبة وكلها تدعوا الى الوحدة وعدم التفرقة لماذا نجد هناك نهج تفريقي لدى الاستاذ محمد وهو يقدم موضوعه كان الاولى به عدم الانجرار وراء التفريق،هذه ملاحظتي الاولى اما الملاحظة الثانية تتعلق بالكاسب الذي يعمل في سوق قرب الضريح والذي كان احد الشخصيات التي سالها الاستاذ محمد السماوي وهي مثار شك اذا كانت الاستاذ محمد محترف في عمل الصحافة فلابد ان يعرف ان المعلومات والاحصاءات وذكر جنسية الدول للزوار لا بد ان تكون من صلاحيات العاملين في المرقد خاصة وانه ذكر بانه اجرى حوار مع احد المنتسبين في الضريح وهو خطأ صحفي بتقديري اما اذا كان الاستاذ محمد هاوي في عمل الصحافة فهذا امراً اخر
الملاحظة الثالثة تتعلق بطريقة الرد التي اتبعها الاستاذ محمد على صحفي وكاتب مثل مازن لطيف معروف في الوسط الصحفي في عمله ودقة معلوماته فالرجل كان في عمل لانتاج فلم وثائقي لاحدى الفضائيات المعروفة وخلال رحلة العمل شاهد بعض الملاحظات ومن حقه ان يسجلها وينشرها في جريدة رسمية مثل الصباح وكان الاولى بديوان الوقف الشيعي او ادارة الضريح هي التي ترد على مازن لطيف لكنهم لم يفعلوا ذلك لعلمهم بمصداقية المعلومات التي عرضها لطيف اما رد الاستاذ محمد فهو غير منطقي وغير قائم على ادلة تثبت صحة ما يقول مع فائق احترامي وتقدير لشخصه لكن انا اتحدث كصحفي وما يهمني هنا الدقة والموضوعية في تناول الموضوع
واخيراً اود ان اقول ان جميع الديانات هي محترمة بصر ف النظر عن طبيعة المنتمين لتلك الديانات لان الله هو الذي اختار تلك الديانات وهو من بعث الانبياء اما نحن فوجدنا كل شيء جاهز وعلينا ان نحترم الانبياء ونحترم الاقوام التي تؤمن بهم وهذا الامر اصلاً لم يكن ضمن طرح الاستاذ مازن لطيف وهو يقدم عرض عن ما شاهده في الكفل لكن الذي يهمنا هو البعد التاريخي الذي حاول الاستاذ مازن لطيف الاشارة اليه في مقاله نتمنى ان تكون الاختلافات بين المثقفيت قائمة على الادلة والبحث العلمي بدلاً من التشهير



• (4) - كتب : د.علي ثويني من : السويد ، بعنوان : ذي الكفل مشاع للجميع في 2011/05/22 .

سوف أقف منتصف الطريق بين جميع الآراء الواردة، وآخذ المفيد منها، بعد ان اثني على الصحفي اللامع مازن لطيف علي الذي له مواقف مشهوده وتوجهه عراقي لاقومي ولاطائفي، وجازف أيام محنة الثقافة العراقية أيام غمة البعث ومهازلها بحياته،وفي ذلك شجون ليس هنا محلها. أما النبي ذي الكفل(ع) فهو أحد أنبيائنا اهل العراق قبل أن يكون يهوديا او مسلما، كون المسميات والتصانيف لاتشملنا البته"برأيي"، فخضر الياس للجميع والإمام علي يزوره الجميع وابو الجوادين يعج بالنصارى واليهود واليزيدية والصابئة،واقسم لكم على ذلك، ولا أريد أفصل. أن وحدة الوجود والعرفانية (الغنوصية) هي إحدى مرتكزات ثقافتنا الروحية العراقية،وان تقديس الشخوص متأت من تقديس أرضنا وترابنا قبل رفات ماكث بعد ان تعود الروح لبارئها سبحانه، وهي سليقة طينية مخالفة لسليقة الرمل التي تقودها السلفية التكفيرية التي لا ترتبط بالأرض كونها لاتزرع وتبحث عن رزقها بالتجوال، والأرض تكبل حركتها فامست القبور مكروهة لديهم وفضلوا دارسها وأرجعوه لأحاديث نبوية ملفقة. وهكذا فاننا نصلي على تربة ليس بسبب وجود قطرات من دم الحسين(ع) عليها، الذي أنتفى وجودها بالملموس منذ عام 680م، بل أننا من قلائل الشعوب التي نقبل أرضنا ونضعها على جباهنا، وقلدتنا الشعوب المتاخمة كالفرس وبعض عرب الجزيرة شغفا بثقافتنا التي وحدتنا بهم ، بعد ان وحدت توجهاتنا كملل ونحل. وهكذا فان ذي الكفل ياكرام هو يهودي ونصراني ومسلم على حد سواء، ولايمكن ان يكون حكرا لأحد،ولا نكفر بعضنا بسببه بل يجب ان يكون سبب في تآخينا على حب العراق، بالرغم من إقراري الشخصي انه نبي اليهود فعلا، لكن الإسلام أخذ من اليهودية أكثر من المسيحية التي سبقته.وهكذا فمقدسنا مشترك وارضنا الضامة تجمع الأفئدة المرهفة حتى الواقعة في آخر الأصقاع.



• (5) - كتب : علي حسين من : العراق ، بعنوان : صحفي طائفي في 2011/05/22 .

بداية اود ان اقول انني اول مرة في حياتي اسمع يصحفي اسمه محمد السماوي لأنني قصيت 40 عاماً في الصحافة، وانا اعرف حيثيات الموضوع الاستاذ مازن ذهب لكي يعمل فيلم وثائقي لقناة العراقية الفضائية وقد صور اول مرة اشياء بسيطة بعدها وصل كتاب رسمي يمنع تصوير اي فليم داخل المرقد.. انت لست اكثر وطنية من الاستاذ مازن الذي قارع النظام الصدامي، اما قضية الاتهمات فهي سهلة جدا يمكن ان نتهم اي انسان بأي تهمة جاهزة ، لكن هذا زمن انقضى لقد اصبحت المعلومة سهلة الحصول من الكثير من المصادر الموثوقة .

• (6) - كتب : عراقية من : المملكة المتحدة ، بعنوان : أتقوا الله في 2011/05/21 .

النبي ذو الكفل هو النبي حزقيال وقبره كان موجود قبل أن مر به الامام علي. ذكر النبي ذي الكفل في القرأن الكريم ليس معناه بأنه ليس يهوديا وليس نبيا لليهود مثلما ذكر النبي موسى وهارون. لماذا هذه المغالطات؟ لقد سلب يهود العراق من جنسياتهم وأملاكهم وأموالهم وحتى قبور أنبياءهم..... أتقوا الله!
أن كان أي صحفي او كاتب يكتب الحقيقة التي ربما لا تلائم أجندة جهات معروفة مسمومة بالطائفية فهذا ليس معناه أنه ليس وطني او موضوعي .






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net