صفحة الكاتب : علاء الباشق

أصبع من جفك يسوة أمريكا أو ما بيه
علاء الباشق
(لا كما قالها من قبلي) أنا أقولها لكل جندي ولكل مقاتل شريف في الحشد الشعبي المقدس ولكل من تسري في عروقه الغيرة العراقية بدل الدم . أمريكا التي تقتل أبنائنا وإخواننا كل يوم بحجة أنها تقاتل داعش صنيعتها المدلل . أمريكا التي لم تبقي في العراق شيء منذ أكثر من اثني عشر سنة  هي ذاتها أمريكا التي قتلت الجيش العراقي المنسحب من الكويت في عام 1991 خلافا لكل الأعراف العسكرية والإنسانية  وهي نفس أمريكا التي أشعلت وغذت الحرب العراقية الإيرانية وأستعر لهيبها لمدة ثمان سنوات كانت تجني منها المليارات من الدولارات وكان وقودها أبناء العراق وإيران وهي ذات أمريكا التي كانت مخابراتها تنصب فخاخ الثورات والانقلابات والانشقاقات في العراق من قبل ... قولوا لي أي خير نرتجيه من دولة مارقة تغذي اقتصادها من دماء الشعوب وأي خير نأمله من دولة كلما أراد العالم أن يستقر هبت لتشعل أزمة هنا وحرب هناك ولماذا نضع اكفنا في اكف من امتلئة  كروشهم بالويسكي المعتق من دماء العرب والفيتناميين والأفارقة والكوبيين وغيرها من الأمم في مجازر يندى لها جبين الإنسانية على مدى قرون . يا سادة يا من تسمون بالحكومة ومجلس النواب  ..  من ماذا تخافون لكي تعقدون اتفاقات تحت الطاولة وفوقها مع الأمريكان  ولكي تنبطحون هذا الانبطاح المخزي حتى بالنسبة للنساء والذي  لا ترضى به العاهرات  فهل انتم أسوء منهن ؟؟؟ ما الذي كنتم تتوقعون من الأمريكان حينما سمحتم لهم بان يشاركوا في قتال داعش وهم يدعمونهم وهم خريجو مدرسة الإرهاب الأمريكية بوكا بامتياز. ومنذ أكثر من تسعة أشهر  لم تؤثر فيهم ضربات ما يسمى بالتحالف الدولي برأسه أمريكا أي شيء .. سوى الإعلام  الزائف الذي يتشدقون به علينا . لولا المجاهدين الذين لبوا نداء المرجعية ولولا قواتنا الأمنية  لما بقيتم لحظة واحدة في كراسيكم ولأصبحتم حكومة مهجر ولما التفت إليكم الأمريكان بعدها ولا يشترونكم (بفلس واحد )  واليوم هذا الحشد المبارك بحاجة إلى صوتكم الذي يبدو انه (مبحوح ) لا اعرف ربما من ( المصايح ابيناتكم على حصصكم من العراق  )  وهم يقتلون بنيران أصدقائكم الذين صوتم على تدخلهم في حربنا وسمحتم لهم بان يسرقوا نصرنا . مبروك عليكم اليوم  الطائرات الامريكيه تقصف الفوج الثاني لواء 50 الفرقة 14 في الرمادي في منطقة البو ذياب بعد الظهر وخلفت الغارة 40 شهيد بالقرب من أمريه طوارئ الانبار.
وقبلها 75 شهيد على طريق تكريت وقبلها إنزال المساعدات لداعش ونقل عناصرهم خوفا عليهم من قتلهم ووووو القائمة تطول ولن تنتهي بالطائرتين البريطانيتين التي أسقطتهما قواتنا البطلة لأنهما كانتا تنزلان الدعم والمؤن لداعش وانتم ( لا حس ولا نفس ) 
انتم مطالبين اليوم أمام  الشعب وأمام التاريخ  (وان كنتم تجهلون ما هو !) وأمام مرجعياتكم و بالأخص الكتل الشيعية التي لها 182 نائب من 320 أي إنها باتحادها تستطيع أن تمرر أي قانون .
انتم مطالبون بان تصوتوا على قانون منع التحالف الدولي من التدخل في هذه الحرب وإعادة أجوائنا لنا سيما أن الأمريكان على لسان كبيرهم الساقط ابن الساقط ( اوباما
 قال ( إن على الجيش العراقي الاعتماد على نفسه وأننا لن نتدخل في هذه الحرب ) وطبعا هو كان يعتقد ان العراق سوف يسقط بغضون أسابيع إن لم تكن أياما كما اخبره بذلك مجموعة مستشاريه (الزمايل ) لأنهم كانوا يعتقدون أن العراق قد فرغ من الرجال ولكن حينما تهددت كفراستان سارعوا بالتدخل  واتيتم انتم بعدها كالحمقى او كال (......) وصوتم على التدخل الأمريكي . فعليكم أن تتحملوا وزر قراركم وتعودوا للتصويت بعدم السماح لا للطيران ولا للقوات الأمريكية أو القوات المتحالفة معها بالدخول إلى ارض وسماء العراق ودماء أبنائنا الذين يستشهدون يوميا بنيران أصدقائكم هي برقابكم أمام الله والتاريخ والشعب وبالأخص النواب ( الذين يسمون أنفسهم بالشيعة ) وإلا في يوم ليس بالبعيد وقريبا جدا سوف يحاسبكم الجيش والحشد الشعبي والشعب حساب داعش لأنكم إن صمتم فانتم منهم ويومنا عليكم اشد والله من سنينكم علينا لان ( كل أصبع من كف أبنائنا يسوه أمريكا أومابيه ) 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علاء الباشق
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/14



كتابة تعليق لموضوع : أصبع من جفك يسوة أمريكا أو ما بيه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net