صفحة الكاتب : عبد الرزاق عوده الغالبي

الكهرباء في العراق تصعق الشعب العراقي
عبد الرزاق عوده الغالبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الحنكة والعبقرية عندما تجتمعان في شخص واحد تجعله بمصاف الانبياء والرسل ويظم التاريخ امثلة كثيرة عن الرجالات الذين قادوا شعوبهم الى بر الامان ومن حظ العراق ان يصيبه نصيب من ذلك حين اجتمعت تلك الصفات بشخصية وزير الكهرباء العراقي الذي سخرهما وبقسرية وقسوة وتشفي وتهميش واستصغار واحتقار لايذاء الشعب العراقي عن قصد وتخطيط مسبق وسبق اصرار وترصد وقد ظهرت كمية الحقد والكراهية بحدة السموم التي تحملها الارقام المكدسة في لائحة مسمومة تحوي اسعار وحدات الكهرباء الجديدة المستهلكة القاها وزير الكهرباء بوجه الشعب العراقي دون احترام واكتراث ، سيرة عملية لخدمته للشعب العراقي طبعا والذي يمتاز بخاصية عن شعوب الكرة الارضية من انه يختار اعداءه وقتلته عن طريق الانتخابات كل اريع سنوات .....!
قيل ان في ذلك جس لنبض الشارع العراقي ومنهم من قال انها حالة اهتياج لانتقام مبيت في نفسية هذا العبقري المحنك واراد فيها عرض عضلات عبقريته السياسية في خدمة ابناء شعبه الذين انتخبوه ووضعوا ثقتهم به للدفاع عن حقوقهم ووضعوه في هذا المنصب واراد بذلك مجازاتهم كرد فعل عن ذلك ورفع هامة العراق وهاماتهم لنيل جائزة نوبل بالتمكن  والخبث السياسي ومنهم من قال نكزة هستيرية من خارج الحدود بختم دولاري اخضر....!؟ والجواب ايضا مختوم بعلامة استفهام كبيرة اكبر من حجم حقده على سيد الرافدين وابناءه الاف المرات تعقبها علامة تعجب اكبر واعظم من افكاره المسمومة وعليه اجابة الشعب العراقي على هذا التساؤل ان كان عراقيا في الاصل والجنسية...!؟
احتمالات الاجابة معروفة و مدروسة مسبقا لدى الشعب العراقي ، من قبل اصغر عراقي ونحن الآن ندافع بكل ما اوتينا من قوة لمحاربة اسياده....قد يتصور هذا العبقري ان محاولاتهم الذليلة تلك ستنطلي على شعب الحضارات وتجارب الستة الاف ، فهو واهم ان ظن ذلك...؟ اذا كان هوعراقيا ومخلصا فعلا لقضيته ، لما لا يظهر نفسه امام الشعب العراقي ويعطي التبريرات والحلول لاصحاب العشوائيات وبيوت الصفيح والارامل والايتام وضحايا سبايكر وشهداء الحشد والفقراء والمتقاعدين واصحاب الدخل المحدود ...! الا يعلم هذا العبقري ان معدل الفقراء في العراق يشكل 90% من الشعب العراقي والعشرة الباقية هي برلمان حالي و سابق ومجالس محافظات ومجالس اقضية ونواحي والرئاسات الثلاث والفضائيون ...ووو... وكلما مرت دورة تفاقم عددهم مقابل عدد الفقراء حسب المبدأ الانساني (ما اغتنى احد الا وخلف اغتناءه فقراء ) الا يعلم هذا المحنك السياسي ان معدل الدخل الشهري لحامل شهادة البكالوريوس في العراق هو  ستمائة دينار شهريا ومعدل قائمة الكهرباء سبعمائة وخمسون دينار فكيف يعيش هذا الانسان وعائلة بعد دفع كل راتبه اجورا للكهرباء وهل سرقت كل ايرادات النفط وخزينة الدولة ولم يبقى لدينا سوى ملابسنا فقط.....!؟
نطالب هذا السياسي العبقري الظهور على شاشات الفضائيات لكي يستأنس الشعب العراقي بافكاره اللاهبة البناءة وخصوصا الشرائح الفقيرة التي تجاوزت الخطوط الحمراء في العدد والعدة من هذا الشعب المبتلى بهؤلاء لكي يشرح وجه نظره السوداء(المصخمة) ويعتذر على الاقل عن تلك الاساءات المبيتة والوقحة ونحن بدورنا نطالب الاعلام الشريف تبني ذلك ....اعانك الله يا عراق...!!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الرزاق عوده الغالبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/16



كتابة تعليق لموضوع : الكهرباء في العراق تصعق الشعب العراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net