صفحة الكاتب : باسم العجري

الحشد الكفائي ؛ طيرا أبابيل
باسم العجري
من الأمور التي يهتز لها الضمير الإنساني، ياسيادة رئيس الوزراء، السير بالطريق الخطأ، والاعتماد على فاشلين، وان تقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه سلفك، وخصوصا في الأيام الماضية، وتثق بكلام القيادات الأمنية، وطالما تعالت الأصوات بتغير كثير من القيادات التي أثبتت فشلها في قيادة الملف الأمني، لكن دون جدوى والاعتماد على الضباط الوطنيين الأكفاء، ممن جٌربوا في ساحات الوغى، حين أشتد الوطيس.
الحشد الكفائي هو دواء لجراح العراقيين سنة وشيعة وكورد واقليات.
تكاتف أبناء الشعب العراقي هو الانتصار الحقيقي على داعش، وفق المعطيات على الأرض، أن المستهدف هو الشعب ووحدته، والدليل أن الامريكان، يحاولون بتصريح من هنا، أو بقرار من هناك، والغاية معروفة للجميع، هو تفكيك النسيج الوطني، وجره إلى حروب أكثر دموية، في حين لو أصبح التقسيم واقع حال، لا سامح الل، وهذا الذي يعول عليه الامريكان كثيرا، وحلفائها في المنطقة، التي لا يروق لها أن يستقر العراق.
لقد أصبحت المناطق الغربية، اليوم جهنم على أهلها، بسبب الذين احتضنوا الدواعش، من البعثيين، وهيئوا الأرضية له، فأنضم كثير من الشباب الانباري، واعتنقوا الفكر الإجرامي، والإرهابي، فمنهم من تطوع لنيل الشهادة كما يزعمون، بعد غسل أدمغتهم الخاوية، ومنهم من أجل المال، وأخرين خوفا على أنفسهم وعوائلهم، أتبعوا داعش بعد أن تركهم السياسيين، وأعضاء مجلس المحافظة، لقمة سائغة للإرهاب، واليوم الأهالي يدفعون ثمن هذا التواطؤ، والتقرب من الفكر التكفيري.
الحشد الكفائي، يتمتع بروح قتالية كبيرة، وله القدرة على تطوير جهده الاستخباري، واستمكان مواقع العدو، من خلال الطائرات المسيرة، وهذا الطائر الجديد، هو تقدم وتطور في أيدلوجية المعركة، ومرحلة كسب الجولات بأقل الخسائر، وهذا يعود للعقلية العسكرية، التي تعتمد التكنلوجيا في مقاتلة التكفيرين، الانتصار آت لا محالة، مادامت العقول الخيرة، تعطى فسحه من العمل والقيادة.
في الختام؛ القيادات العسكرية، التي لها منهج التخطيط، والتكتيك، والتكنلوجيا، هؤلاء هم القادة الحقيقيين، والقادرين على قطع رأس الإرهاب.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم العجري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/21



كتابة تعليق لموضوع : الحشد الكفائي ؛ طيرا أبابيل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net