احذروا النساء ؛ فهن كائدات ومرضعات، ولا مروض لهن إلا بفقيه في المعادلات...فإن للتصوف والضمائر لغة لا يفهمها سواي...وللمعتزلة
والسفسطائية خطان مستقيمان لا يلتقيان، وبين النزعة المادية والإنسانية في الشعر صراع ينبئ بقدوم حرب عالمية ثالثة؛فهل من لب وشغف حيران...!؟
***
لا تصدقني
مراوغة ومحتالة لا تصدقني ياصغيري، إن العبث بالمشاعر لعبة تستهويني ، كي أجعلك كبيرا في عيون الرجال.
لا تصدقني
فإني أهوى صنفا يجعلني أعد نجوم الواحدة ليلا...وأترقب الفجر كأنثى،لا جثة محنطة لوعود فرعون ، أتمنى أن يجد كليما يسعفه اللَّّكمات ، كي يستفيق على طيفي يغادر برده، يحضن صيف الكلمات...
وعاشقة تنتظر عزيزا يهديها ليوسف؛فذاك عهد الزوليخات.
لا تصدقني
فأنا امرأة صنعتها ثلة من الخبرات ،ولست طفلة تنتظر منك قبلة ترضي بها براءتها؛فلا مقياس للعفة ياساذج في عصر الإنترنت...فلا بد لك من ربع قرن آخر كي تفهم ياذكر، أن النساء تملكن حاسة شم شرسة،لذلك يخرج من ضلعهن الأعوج عنفوان الرجال.
***
صدقوني؛فأنا لست إلا سفيرة شعر لصديقة ميتة، بفضلها عرفت أن القصَِّ من فضة، وبيت قصيد من ذهب، أما الكلمة؛فمربط الفرس، والفحولة تُجبل وليست احتيال
***
لا تصدقني أنا لا أراك لا تصدقها تراوغ هواك
فاعلاتن فاعلن فاعلات فاعلاتن فاعلن فاعلات
من نص الزهور تذبل لتموت نادية مداني