تتجلى الأحاسيس في محراب اليأس ، لتتمخض عن أنشودة خرساء،ألفت تلك الأحاسيس ؛ فأصبحت تيمة تدق طبولا بمرتع الفؤاد ، هو العرس البشري حين يتجرد من إنسانيته، ارتمت على سرير الولاء بخصلات شعر تدلت مسحورة تعانق الأرض الذليلة ، هو بارد الأطراف يرسل إليها بنظرات شاردة ، وضوء الغرفة يشهد مذبحة البراء، هي القصيدة العقيم حين تشهد عكس الريح أن الروح جبار ، راح يتلهى بخيوط الشمس ليوقظها من حلم عتيق ؛فترحل بالأمنيات المغرورة ، لتجعلها كل مساء سيدة العناء ، ومن يطرق بابها تكشر الأنياب ، لأن الأميرة المسحورة تربت منذ الصغر على أسطورة قبلة الأمير، الذي ما عاد يشبه النبل إلا في تقاطيع كبرياء مزيف ، جعله يعتلي عرش فضولها الرهيب...يتبع
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat