الأرضُ التي تشقى
تَلِد
و بين الحصى و المسامير
تشقُّ لقدمَيْ وليدِها
طريقاً
وتَرمي في أفقهِ شمساً صغيرة
أما السماءُ التي
لم تلِدْ و لم تولدْ
و لم تَبعثْ يوماً
( قابلةً مأذونة)
تغمسُ يديها في مخاض الأرض
أوبرقيةَ تهنئة
بوليدٍها
أو حفنةِ زغاريدٍ و حَلوى
فهي تّسجّلُ ـ مشكورةً ـ
...... الوليدَ شقيّاً
و تحجزُ له مقعداً في جحيمِها المَسجور
بالناسِ و الحجارة
ثُمّ توعِزُ الى عُملائِها في الأرض
بقصفِ طريقِهِ
بالحصى
و المَسامير
و الأدعية الحارقة
ثمّ تَفخيخِ أُفقِهِ
و طلاءِ نهارهِ
و حُلمِه
و أغاني تَعبِهِ
بماءِ النار
و إطفاءِ
.... شمسِهِ الصغيرة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat