قُلْ للعيد
أن ينتظرَ في صالةِ كبارِ الضيوف
ريثما تجفُّ أرواحُنا الّتي
نشرناها
على حَبل غسيلِ خَساراتِنا المجيدة
فكُلّما سَدّدَ الحاضرُ
في أرواحنا ثُقباً
رقّعْناه
بثُقبٍ جديد
***
الذين يهزجون تحت أقواس إنتصاراتهم
لم يُثبتوا شيئاً
قُلْ لوزير السعادة
أنْ يوزعَ الزغاريدَ
على الفقراء و المحرومين
فتحن أيضاً
تحت أقواسِ هزائمِنا غير المقصودة
نهزجُ
مُنتَصرين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat