صفحة الكاتب : كريم مرزة الاسدي

الشاعر السيد جعفر الحلي .. مواقف وطرائف
كريم مرزة الاسدي
يطل عليكم في هذه الحلقة شاعر يعد من اشهر شعراء العراق اللذين انجبهم القرن التاسع عشر, ولولا ان فاجأه القدر بالموت المبكر على اعتاب القرن العشرين, لكان له شأن عظيم في الاحداث السياسة والاجتماعية التي توالت على العراق خلال الربع الاول من القرن العشرين , وشغل حيزا كبيرا في تاريخ الادب العربي, لما يتمتع به من نبوغ فطري, وألمعية فذة, وأريحية طيبة وحسن عشرة وخفة روح, وسرعة بديهية, وقوة شاعرية, وجرأة أدبية. وهذه الصفات قد أجمع المؤرخون ونقاد الادب وأكبر العلماء على تمتعه بها. والحقيقة قد كنت احتفظ بديوانه الموسوم (سحر بابل وسجع البلابل)(1) ابّان طفولتي وشرخ شبابي مع العشرات من دواوين الشعراء الكبار, بل حفظت كثيرا من قصائده ونتفه ومقطوعاته. فللشاعر الجليل علاقة حميمة بأسرتنا وأهلنا, وبكلمة أدق مع أجدادنا منذ قرن ونيف من الزمان, فمن الوفاء أن نذكر محاسن موتانا ونبجل عظماءنا فمن هو السيد جعفر الحلي؟
الشاعر هو ابو يحيى السيد جعفر بن السيد حمد (2) آل كمال الدين الشهير بالحلي, يرجع نسبه الشريف الى الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد بن علي بن الامام الحسين (ع), ولد في النصف من شعبان سنة 1277هـ (26شباط 1861م) في قرية السادة من قرى العذار جنوب الحلة. ويذكر الدكتور البصير و(سميت كذلك لان أكثر من سكنها من العلويين الذين هاجروا اليها من الحجاز منذ قرون عديدة طلبا للانزواء في هذه البقعة النائية من الارض, فرارا من الاضطهاد) (3).
نشأ شاعرنا في كنف والده الذي كان من كبار تلامذة العلامة السيد مهدي القزويني, وفي ايام شبابه انتقل الى النجف الاشرف,( فدرس مقدمات العلوم, واتصل بجماعة من فحول الشعراء, وقرض الشعر فنبغ فيه, وهو احد العشرة المعروفين. نبغ في الادب, ونظم في أبواب الشعر واتصل بالامراء والحكام, ومدح وهجا وكان صريح القول قوي الجنان. حضر في الفقه والاصول على العلامتين الشيخ اغا رضا الهمداني والميرزا حسين الخليلي, واختص بالفاضل الشرابياني.)(4) وظهر بالنجف ظهورا عاليا وأحبه الجميع لعبقريته ونبوغه, ويعد بحق من أكابر شخصيات العراق في القرن التاسع عشر, اثنى عليه العديد من علية القوم وعباقرتهم, ولانستطيع ان نورد كل الاقوال بحقه, لكن الاسماء التى سنذكرها تكفي دلالة وبرهاناً, ذكره السيد محسن الامين في (أعيانه) قائلا : ( كان فاضلا مشاركا في العلوم اديبا محاضرا شاعرا قوي البديهية, حسن العشرة, رقيق القشرة, صافي السيرة حسن السريرة..) (5), ويذكره الجواهري في (ذكرياتي) باكبار واستحسان ويجعله مقاربا للشاعر الشهير (السيد حيدر الحلي) وكان منصفا في تقديره اذ يقول, (اما الشاعر الحلي الكبير الثاني, والمحلق على وجه التقريب بعد (السيد حيدر) وهو(جعفر الحلي), صاحب الديوان الشهير, فقد هنأ والدي بولادة أخي الاكبر (عبد العزيز) ببيتين من الشعر:
بشراكمُ هذا غلامٌ لكم                مثل الذي بشـــر فيه  (العزيز)
سمعاً أباهُ انّ  تاريخهُ                أعقبتَ يا بشراك (عبد العزيز)
وفي هذا البيت ومن جملة أعقبت يابشراك الى أخره, يكون تاريخ الولادة بما كان متعارفا عليه, بما يسمونه حساب (الجمل) أي ان تجمع الحروف من الفها الى يائها, ليكن المعدل منها تاريخ هذه الولادة او تلك)(6).    
ويعتبره الخاقاني (من أشهر مشاهير عهده, ومن أركان النهضة الادبية في عصره) (7). وذكره الشيخ جعفر النقدي في كتابه: (الروض النضير) فقال: فظهر في النجف ظهورا عاليا, واحبه الجميع لعبقريته ونبوغه, فقد ولج المجالس العلمية والادبية, ولاكم فحول الشعراء.. وكانت منتديات النجف تحترمه وتفتقده ..(8), ويكتب المرجع الديني الكبير الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء مقدمة مطولة لديوانه واصفا شعره بقوله,( ولسلاسة شعره رحمه الله, وعذوبة مجاريه, واخذه الحظ الوافر من الانسجام نجده خاليا من حوشي الالفاظ وغريب اللغة الا نادرا.. كما ان لغلبة الانسجام عليه والرونق والرواء لاتراه يتكلف البديع وأنواعه من الترصيع والتوشيح وأضرابها الا ما جاءه عفوا, واتاه صفوا... وان النظم ينهال عليه كما ينهال العذب الزلال من منحدر الجبال ..) (9), لذلك يعده الدكتور البصير,( احد اكبر شعرائنا في القرن المنصرم.. اما خفة روحه فلا أدل عليها من شعره الهزلي الكثير..)(10) ومع ذلك يقول الاستاذ جعفر الخليلي: (ولم يكن يومذاك أجرا من السيد جعفر الحلي الذي كان يتهيب الشعراء مداعبته), (11) وعدّه ايضا العلامة الشهير والمحقق الثبت الشيخ آغا بزرك الطهراني في (نقباء البشر)( احد اعلام الادب المشاهير في عصره..)(12) ثم وصفه قائلا: (كان صريح القول قوي الجنان..) (13), ونختم الاقوال عنه بما نقله الخطيب المعروف السيد جواد شبر في (أدب الطف):( وهو في كل ذلك حلو المحاضرة فهو يسير الى النباهة والاشتهار بسرعة  ويتقدم الى النبوغ والظهور بقوة...سرع في نظم الشعر وهو دون الثلاثين, وأصبح من الشعراء المعدودين الذين تلهج الالسن بذكرهم وتتغنى بشعرهم..(14), ولا ريب ان السيد شبر كان يردد كبقية خطباء المنبر الحسيني قصيدته الشهيرة التي أصبح مطلعها على لسان العامة والخاصة:
الله ايّ دم ٍ في كربـــلا ســـــــــفكا          لم يجرِ في الارض حتى أوقف الفلكا(15)
وايّ خيل ٍ ضلال ٍ بالطفوف عدت         على حريم رســــول الله فانتهـــكا 
يوم بحامية الاســــــــلام قد نهضت         به حمية ديــــــــــــن الله اذ تركــا
رأى بأن سبيــــــــــــــل الغي متبع           والرشد لم تدر قومٌ اية ســـــــلكا
والناس عــــــادت اليهم  جاهليتهم           كأن من شرع الاســـــلام قد افكا 
قد أصبح الدين منه شاكيا سقما             وما الى احدٍ غير الحسين شــكى
فما رأى السبط للدين الحنيف شفاً           الا اذا دمه في نصره ســــــفكا
بقتله فاح للاسلام طيب هدىً               فكلما ذكرته المســـــــلمون ذكا
نفسي الفداءُ لفــــادٍ شرع والدهِ              بنفســــــــــــــه وبأهليه وما ملكا 
ضاق الفضاء على حرب بحربهم          حتى رأوا كلّ رحب ضيقا ضنكا
ما تنقم الناس منهم غير انهم               ينهون ان تعبد الاوثان   والشركا          
اتصل شاعرنا بالملوك والامراء, كالسلطان عبد الحميد الثاني, وآل الرشيد في جبل حائل بالحجاز, وأمراء المحمرة وكبار العلماء, ووجوه المجتمع وأعيانه, وكان شعره لهم لا يتعدى كونه يمدح صديقا او أخا له, يحمل بين جنبيه قلبا هاشميا, وبين اضلاعه فؤادا عربيا,  لا يعرف الخضوع, ولايرضخ للهوان, ولقد كان  يحبه أكبر انسان يخرج عن حدود الادب بما يسيئه لئلا يشعر انه ضعيف, فالكرامة عنده قبل كل شيء ... (16). وقد عبر الشاعر عن نفسه في احدى قصائده البدوية الشهيرة عن نفسيته الرفيعة, وسجيته العربية, في عصره كان العرب فيه يرضخون تحت السيطرة العثمانية ويغطون في سبات عميق, اقرأ معي هذه الابيات بحدو البدوي:
خلياني انتشق ريح البوادي         فأخو البيد غريب في البلاد
أبلاديٌّّ وأهلي عــــــــــربٌ         في الفلا لم ينزلوا الا بوادي
يمتحون الماء في أذنبة             او تحييهم ملثـات  الغوادي
قومنا اكفاؤنا منهم فلا              أحوج الله الى القوم البعاد
فقضايا هم حسان  كلـّها           شرعٌ في عكسها والاطراد (17)
لبى الشاعر نداء ربه في 22 شعبان 1315هـ (17كانون الثاني 1898م) في مدينة النجف الاشرف ودفن بوادي السلام في الجانب الغربي من يمين مقام (المهدي) بمئتي خطوة عند قبر أبيه, عن عمر لا يتجاوز سبعا وثلاثين سنة (رحمة الله عليه), ورثاه عدة شعراء.
طرائفه:
كان شاعرنا يعتد بنفسه كثيراً, وهذه الصفة قد ورثها فهي من خصائص الشعراء والفنانين الكبار, وزادها رسوخاً ما اكتسبه من بيئته العربية العريقة, وجريئا يعبر عن رأيه بصراحة مهما كلفه الامر, ولكن بظرافة الاديب وتواضع الكبار, فمن قوله في حلقة درس الشيخ محمد الشربياني وهو من زعماء الدين في عصره وممن يصدر الامر والنهي عنه:
للشربياني أصحابٌ وتلمـــــذة ٌ             تجمعوا فرقاً من هاهنا  وهنا
ما فيهم من له في العلم معرفة            يكفيك أفضل كلّ العارفين أنا (18)
وهذان البيتان كان لهما اعظم الاثر في اعضاء حلقة الشيخ, في حين ان منهم الرجال البارزون, وفي بحث مجلس استاذه الفاضل الشربياني نفسه, والشيخ مازال على منبره, ارتجل شاعرنا هازلاً:
أشيخ الكل قد أكثرت بحثاً               بأصل براءةٍ او احتياطِ
وهذا فضل زوارٍ ونوطٍ                  فباحثنا بتنقيح المناطِ (19)
ومن طرائفه كتب الى الشيخ عباس الشيخ حسن كاشف الغطاء مداعباً له :
أشكو إلى الشيخ أني ما دعيتُ إلى         وليمةٍ حار فيهــــا فكر بقراطِ
قد حلأوا الأسدَ الهدّار واصطحبوا          من الورى كلّّ عفاطٍ وخرّاطِ
أيديهمُ بالبواطي اليــــومّ قدْ شُغلتْ            والعبدُ أفزعُ من حمام ِ ساباطِ
يدعوا الطهاة َإذا ســـاطوا بقدرهمُ           هلْ لحمة ٌ عندكم يا خير سوّاطِ
لا درَّ درُّ الطـــــــــــــــــفيلين إنـّهمُ          سعوا لحجِّ البواطي سبع أشواطِ
ويذكر الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قدس) في الديوان, وكنا ذات ليلة على الفرات وكان هو قدس, وأخوه السيد علي معنا, ونحن نتذاكر في المسائل العلمية ونستدل بالايات القرآنية, فبينما نحن كذلك, اذ قام السيد علي المذكور بانزعاج وذعور, فذعرنا لذلك ثم هدأ, فقلنا له ما الخبر فقال حية صعدت من الارض الى حجري ففزعت لذلك, فقال رحمه الله على البديهة مرتجلاً:
لا تحسبوا حية الارض التي التصقت        في حجر سيدنا رامت به فزعا
لكنها من صنوف الجن قد ســــــمعت        بالوحي يُتلى فجاءته لتستمعا(21)
وقال ممازحا بعض الاطباء, ونعتقد انه خص بهذه الابيات الشيخ الطبيب محمد صادق الخليلي الذي ينتسب الى الطبيب الشهير ميرزا خليل جد الاسرة الخليلية المعروفة:
في كل شيء صادقٍ (صادقُ)          الا اذا جــــــــــاء اليه العليل
يقول هـــــــــــــــــذا داؤهُ قاتلٌ          ويوجب الافطار لا عن دليل
ليس له في الطب شيءٌ سوى            نسبته للشيخ مرزا خليل (22)
ومن جرأته وحسن تخلصه قوله في الزعيمين الجليلين السيد محمد بحر العلوم والسيد محمد القزويني: 
شتان بين    محمدٍ و     محمدِ         ذا طبطبائيٌّ وذا قزويني
انا اعرفُ الرجلََ المهذبَ فيهما        بالله لا تسأل عن التعيين
ولك ان تعرف كيف كبر في عيون الرجلين وحاشيتهما , لم يعط شيئا واخذ كل شيء!
ومن قوله في زعيم عشائري يدعى (مجهول) وقد مرّ به مع نفر من اصدقائه فلم يعبأ بهما, فقال: 
عن المغرور مجهول  سمعنا               حديث الجود عن عمرٍو وزيدِ
فجئت, فلم اجد من ذاك شيئا                فصح القول تسمع  بالمعيدي
ولست  بخازنٍ عنه   لساني                 ولو  قيدتني في  ألفِ     قيدِ
صور المغرور والمعيدي والخازن والف قيد تدل على فكاهة لذيذة, ظرف لطيف, فان كان ذلك (مجهول) فالشيخان عباس خميس وعلى رفيش من الشخصيات العلمية البارزه في النجف حينذاك, ما قال في جورتيهما:
ان عيشي بالحويش         ضيق انكد عيش
بين عباس خميسٍ          وعلي بن رفيش
مداعبات جميلة, لا يمل منها, تأتي خفيفة على العقل والنقل..  
ونختم حلقة اليوم بالدعاء, في يوم قلل السيد ابراهيم بحر العلوم من شأن شاعرنا, وهذا التصغير لا يمر بسلام على من ينال منه, ولما ظفر السيد جعفر الحلي بقصيدتين للسيد ابراهيم المذكور والشيخ محمد السماوي كتهنئة من الاول ورد من الثاني عليها, فوضع نفسه حكما بينهما وأنشد:
أيا   اخوي     السائلي      حكومة       اذا كنتما حكمتماني   فاسمعا
محمد  قد  جلّى   بحلبة     شعــره        سباقاً وابراهيم يشكو التظلعا
تخلف عن مجرى السماوي   عاثرا       فلا دعدعا للعاثرين  ولا لعا
واصبح كالمبهوت في أخرى المدى       اذا ابصر المجتاز يسأله الدعا (23)
وجميلة صورة المتعثر المبهوت يسأل الدعاء من الرائح والغادي لعجزه وتعبه ويقيني انه لم يرفع الشيخ (محمد) الا ليكبس صاحبة (ابراهيم) رحم الله الجميع.
 
 
الهوامش
(1) الديوان بتحقيق العلامة الشهيد والمرجع الديني الكبير الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قدس) مع مقدمة ثمينة للمحقق نفسه وقعت (بقلم النجفي) وهنالك ترجمة لحياة الشاعر مقتبسة من (البابليات) للشيخ علي الخاقاني, وترجمة اخرى بقلم اخيه وجامع شعره السيد هاشم الحلي.
(2) ذكر في الديوان اسمه ابيه (محمد) وهو تصحيف والحقيقة كما دوناه.
(3) (نهضة العراق الادبية..) للدكتور مهدي البصير ص125 طبعة 1990م.
(4) (نقباء البشر) للشيخ اغا بزرك الطهراني ص288-289, طبعة 1404هـ.
(5) أعيان الشيعة للسيد محسن الامين, م4 ص97, 98.
(6) ذكرياتي للجواهري, الجزء الأول ص44.
(7) البابليات, للشيخ علي الخاقاني, ج1 ص180-181.
(8) المصدر السابق.
(9) الديوان, المقدمة ص43.
(10) نهضة العراق الادبية, م.س.
(11) هكذا عرفتهم, جعفر الخليلي, ج1 ص82.
(12) نقباء البشر, م.س.
(13) المصدر السابق.
(14) أدب الطف, السيد جواد شبر, ج8 ص103.
(15) الديوان, ص383-385, طبعة 1988, تتضمن القصيدة خمسة واربعين بيتاً.
(16) البابليات, م.س.
(17) الديوان ص202-203.
(18)و (19)و (20)و (21)و (22) تجد الشعر في الديوان الصفحات 12, 204, 27, 312, 409. وفي مصادر اخرى.
(23) راجع اعيان الشيعة, م4 ص97-98.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كريم مرزة الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/27



كتابة تعليق لموضوع : الشاعر السيد جعفر الحلي .. مواقف وطرائف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net