صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

الأنبياء عليهم السلام حجج الله وأنواره ألى البشريه
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم:
ولكل أمة رسول فأذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لايظلمون -47-يونس.
منذ فجر البشرية صدر الأمر الألهي بأن  يكون  الأنسان  خليفته في أرضه  ورحمة به وبقيمته المعنوية والأنسانية عند ربه أراد له أن يسلك الطريق المستقيم –طريق الخير والمحبة والسلوك النابض بالمعاني الجليلة التي تنشر السلم والوئام على الأرض وتعمرها على مر العصور   جيلا بعد جيل . ومن أجل نشر هذا الهدف الأسمى والأنقى والأطهر للنفس البشرية بعث الله أنبياءه ورسله ليهدوا الناس ألى ذلك الطريق  بالحكمة  والموعظة الحسنة
 ليضعوهم على الطريق الصحيح القويم ولكي يحققوا الأزدهار لمجتمعاتهم وتسود المحبة وينتشر السلم والوئام من أقصى الأرض ألى أقصاها  وتسعد البشرية سعادة روحية ومادية  وفق حدود الله وتعاليمه السماوية الغراء .   
فالأنبياء هم بشر لكنهم بلغوا درجة عالية من الكمال الأنساني فاختارهم الله قدوة للبشرية على مر العصور  فكانوا أنوارا ساطعة على الأرض تبلغ رسالة السماء  وهم عليهم السلام رسل المهمة السماوية المقدسة  وكتبهم التي أنزلها الله عليهم هي دساتير خالدة سداها ولحمتها الأستقامة والنبل  والترفع عن الرذائل والتحذير من مهاوي السقوط وطرق الظلام والأنحراف عن جادة الصواب . خاصة وأن الله جلت قدرته كرم هذا الأنسان ورفعه ألى
مراتب عالية وفضله على جميع خلقه

بسم الله الرحمن الرحيم :

(ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا. ) 70-الأسراء

وكلمة تفضيلا هي توكيد يؤكد معنى الفعل  ومن خلال تلك الآية العظيمة العميقة  الدلالات الأنسانية

بسم الله الرحمن الرحيم :

(ياأيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم أن الله عليم خبير . )

فلم يفضل الله أبيضا على أسود ولا غنيا على فقير ولا عربي على أعجمي ولا رئيس على مرؤوس وهذا مابشر به جميع الأنبياء عليهم السلام وأكد عليه نبينا العظيم محمد بن عبد الله ص مكمل الرسالات وخاتم الأنبياء.
أن الأنسان في هذه الدنيا أشبه  بخليط من المعادن نفيسها ورديئها والأنبياء ع بذلوا كل مايستطيعون لآنتزاع تلك المعادن الرديئة من النفوس و أبقاء المعادن النفيسة والبذور النقية وصقلوها برسالاتهم الهادية المهدية التي بشروا بها وليثبتوا كل نفس على الفطرة  السليمة التي تميل أليها  النفوس  البشرية  بعد أن تتلمس وجودها في هذه الحياة
. بسم الله الرحمن الرحيم :

 (فأقم وجهك للدين حنيفا  فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لايعلمون . )
ومن الطبيعي أن يلاقي الأنبياء ع العنت والأضطهاد والعذاب من أعداء هذه الفطرة الألهية الذين سلكوا طريق الشر والرذيلة والأنحراف بعد أن استولت الأهواء الدنيوية من حقد وحسد ولؤم على عقولهم وأفكارهم فقتل  قابيل أخوه هابيل لكنه ندم ولام نفسه  بعد فوات الأوان بعد أن رأى ذلك الغراب يبحث في الأرض ويواري سوءة أخيه  وتلوثت النفوس بعده بالتكبر والتسلط والطغيان فكان النمرود ومن ثم فرعون وغيرهم من الطغاة الذين عتوا وتجبروا واستكبروا في الأرض وعاملوا البشر كالقطعان والعبيد التابعين لهم ثم جاءت النعرات الجاهلية والعنعنات القومية التي نادى بها أبو لهب وأبو جهل وأبو سفيان في زمن رسول البشرية الأعظم محمد ص وتبعهم أمثالهم لابل أشد منهم    ظلما وأجراما وتعنتا واستكبارا وصلافة وجهلا وهم أولئك الأعراب الجاهليين الذين أرتكبوا شتى أنواع الظلم والأضطهاد بحق أعظم وأكرم  نبي زكاه الله ووصفه بالآية الكريمة الخالدة  (وأنك لعلى خلق عظيم ) في بدء الدعوة الأسلامية وما بعدها  وبتوالي  الآيات الكريمة الكثيرة  الجلية الواضحة  في حقه أستمروا في نعراتهم واستكبارهم وجهلهم  وكانت واحدة  من تلك الآيات البينات  تكفي لتبيان عظمة رسول الله وجهوده الحثيثة لأنقاذ تلك الأمة  وأيصالها ألى شاطئ الخير والمحبة والسلام .   تلك الأمة التي كانت غارقة في عمايات الجهالة والتخلف والأنحراف والضلال من قبله .

بسم الله الرحمن الرحيم :

( هو الذي بعث في الأميين رسولا يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وأن كانوا من قبل لفي ضلال مبين . )2-الجمعه
 فتحمل رسول الله  ص والأنبياء من  بعده ع أشد أنواع الأذى والتنكيل لكنهم لم يحيدوا ولم يستكينوا ولم يتوانوا ولم يضعفوا عن تبليغ رسالات ربهم  التي أوكلت أليهم ألى آخر يوم من حياتهم وقد  ضربوا المثل الأروع في الصبر والتحمل  على الشدائد وعلى المكائد ماعجز عنه البشر العاديون في سبيل أنقاذ البشرية من كل عوامل الأنحراف والسقوط والتردي و وقفوا بوجوه  من  حاربوهم  حربا لاهوادة فيها يقدمون لهم الحجة بعد الحجة ليهتدوا ألى طريق الحق.

 بسم الله الرحمن الرحيم :

(وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا. )31-الفرقان.

 وهناك من  وقف مع الأنبياء وشد من أزرهم من المهتدين الذين سمعوا القول فاتبعوا أحسنه  فقال الله بحقهم

 بسم الله الرحمن الرحيم :

 (وكأين من نبي قاتل معه ربِيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا  وما استكانوا والله يحب الصابرين . 146-آل عمران  .
وكان نبينا محمد ص من أكثر أولئك الأنبياء الهداة تحملا على الظلم والغدر والأساءة . بدليل قوله ص : (ماأوذي نبي مثل ماأوذيت . )
ولا أريد أن أستغرق في فضائل رسولنا الكريم محمد ص والتي لاتسعها المجلدات ولكني كمسلم أتساءل أين  وصل المسلمون اليوم بعد  أكثر من 1400 عام من تلك البعثة النبوية الغراء التي شعت بأنوارها على كل ذرة في الأرض  وبشرت بمبادئ الخير والمحبة والسلام وكل
الفضائل العليا؟  ونشرت كل القيم الأنسانية في كل أنحاء الأرض؟  وبعد أن خاطب العلي الأعلى رسوله الأمين بقوله :

 بسم الله الرحمن الرحيم :

(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا . ) 28-الحج

وخاطبه جل شأنه بالآية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم :

( ياأيها النبي أنا أرسلناك  شاهدا ومبشرا ونذيرا . وداعيا ألى الله بأذنه وسراجا منيرا. ) 44-45-الأحزاب . 

 وحين يقر الأنسان مسلما كان أو غير مسلم و ألى أية ديانة سماوية ينتمي بأنه مخلوق وأن هناك خالقا أنعم الله عليه فخلقه وبعث أليه نبيا مرسلا يهديه ألى طريق الصواب يأخذ عنه القواعد والأحكام وأن له رسالة في الحياة لابد أن يؤديها بأمر من خالقه  فأنه سيسعد نفسه ومجتمعه معا ويكون عامل بناء ومصدر سعادة له ولأبناء جلدته البعيدين منه والقريبين له على السواء .   ومن حق كل أتباع  الديانات الثلاث الرئيسية في العالم من  مسلم ومسيحي ويهودي بعيدين عن التعصب والحقد والتعاليم المشوهة والمحرفة  والعنصرية العمياء ومن الذين  قرأوا تعاليم  الأنبياء موسى  وعيسى ونبينا محمد عليهم السلام الصحيحة والساطعة كنور الشمس واستهدوا  بهديهم النير  أن يتساءلوا أين البشرية من تلك التعاليم السمحاء والقيم الغراء التي بشر بها الأنبياء ع ؟ فهل كان نبي الله موسى بهذه الروح الأجرامية التي يحملها هؤلاء الصهاينة المجرمين المتعصبين ؟ ولننظر ألى  جرائمهم الوحشية بحق الفلسطينيين والتي لايقرها شرع ولا قانون في العالم .ولننظر ألى المسيحيين المتصهينين حكام أمريكا ومن يسير في فلكهم بتغاضيهم عن
كل جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني  منذ ستين عاما  وهم يدعون ظلما وعدوانا بأنهم دعاة (ديمقراطية ) ومدافعون عن (حقوق الأنسان ) وكلها أكاذيب سمجة لايصدقها حتى الطفل أمام الحقائق المرعبة التي نراها كل يوم  كبر مقتا عند الله أن يقولوا مالا يفعلون فهم ومجلس أمنهم يسارعون لعقد جلسة طارئة  لكل قضية  يرغب الصهاينة بأثارتها ضاربين كل حقوق الشعوب وآمالها وطموحاتها بالتخلص من عوامل الظلم والأنحراف والأضطهاد من جلاديها وسارقي قوتها عرض الحائط .وكأن الأمر لايهمها لامن بعيد ولا من قريب مادامت الأنظمة المستبدة سائرة في فلكها وتأتمر
بأوامرها فلتظلم ماشاء لها أن تظلم ولتقتل ماشاء لها أن تقتل ولتسجن ماشاء لها أن تسجن فهي (أنظمة صديقة )لاغبار على مواقفها ولا يوجد أي سبب لفضحها ومحاسبتها مهما أرتكبت من جرائم وفعلت من أفاعيل  نكراء.  ولينظر المسلمون ألى طالبان التي أوجدتها أمريكا وأتباعها من حكام الجزيرة العربية في باكستان وأفغانستان  ومدوها بالمال والسلاح ونشروا في طولها وعرضها المدارس التكفيرية والقاعدة في العراق التي ولدت من رحم
تلك المدارس التكفيرية وما ترتكبه اليوم من جرائم مروعة بحق عشرات الآلاف من المسلمين  حيث  يمزق الأنتحاريون أجسادهم النتنة القذرة  لترمى في قعر جهنم  كل  يوم وساعة والتي تنقلها لنا وكالات الأنباء حيث يزداد القتل  في التجمعات السكانية الآمنة باسم الأسلام وهذه الفضائيات التي تغطي على جرائمهم وتروج لعودتهم وتتجاهل كل جرائمهم وتدعي أنها منظمات مجاهدة ضد الغزو الأجنبي ولا يمكن لأنسان سواء أكان مسلما أو يهوديا أو مسيحيا أن يقبل بأن  يحتل الأجنبي وطنه ولكن عليه أن يوجه حرابه ورصاصه ألى المحتل فقط   وليس ألى  صدور المستضعفين والفقراء
باسم الأسلام فيقتلوا ألف أنسان من أبناء جلدتهم مقابل جندي أجنبي واحد وحتى أقل من ذلك فأين الجهاد من هذه الجرائم البشعة التي يراها العالم على شاشات الفضائيات ؟وهل الأسلام تحول ألى دين مفخخات وانتحاريين في هذا العالم ؟ وأين تعاليم الأنبياء  الذين بعثهم الله رحمة للبشرية من هؤلاء المجرمين الذين حرفوا كل قيم السماء وابتعدوا عنها بعد السماء عن الأرض؟
أن عالمنا المعاصر يعيش أزمة أخلاقية كبرى وقد انتهكت الحرمات وسفكت الدماء باسم الأديان والأديان منها براء وانتشر غدر اللئام الأوباش أعداء البشرية والرسل وتحولوا ألى أعداء  لكل  ماهو جميل ونبيل  في هذه الحياة  ووجهوا سهامهم الغادرة نحو تعاليم الأنبياء واعتدوا على شخوصهم الطاهرة وصوروها بعكس ماكانت عليه ومن أكثر الأنبياء الذين تعرضوا لضلالات هؤلاء المنحرفين  وتجنياتهم هو النبي محمد ص  وأسوأ هؤلاء  الذين لايستحقون أن تطلق عليهم كلمة (أنسان ) هم هؤلاء الأنتحاريون الأوغاد الذين يسفكون دماء المسلمين الموحدين كل يوم ويلقون الدعم الأعلامي والمالي من شيوخ التكفير الضلاليين ومحطاتهم الفضائية التي  أساءت للأسلام أكثر من أعدائه التقليديين أنهم والله  أحفاد أولئك  الفجار  والمارقين
المنافقين الذين خاطب الله رسوله الكريم  ص  بهم  في محكم كتابه العزيز :

بسم الله الرحمن الرحيم :

(وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون ألى عذاب عظيم . )101-التوبه .
وهؤلاء الذين  يستبيحون  دماء المسلمين هم أشد كفرا ونفاقا ومروقا  وأجراما  من  أولئك الأجداد المارقين وقد أصدروا فتاوى ماأنزل الله بها من سلطان كتحريم بيع الورد وتحريم سياقة المرأة للسياره وأباحة أرضاع الكبير وتكفير من يرغبون في تكفيره من المسلمين كل هذه الظواهر الشاذة بعيدة كل البعد عن روح الأسلام النقية السمحة الطاهرة . فأين علماء المسلمين وحكامهم  من هذا الطوفان الأسود العاتي الذي يزحف على أرض المسلمين باسم الأسلام والأسلام منه براء؟ أليس السكوت على الباطل هو القبول بما يرتكبه أتباعه  من عدوان وقد قال رسول الله ص : (من  رأى
 منكم منكرا فليغيره بيده ، فأن لم يستطع فبلسانه ،  فأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان)؟فهل أصيب بعض علماء الأمة  الذين  يحملون عناوين عريضة كبيرة صنعتها السياسة لهم  بالخرس والعمى ؟بعد أن قالوا ماقالوا من أقاويل باطلة عن (غزو الشيعة للسنة) وعن ( قدرة علماء الشيعة على الأبتداع ) وكلها أقاويل باطلة ماأنزل الله بها من سلطان وغرضها الأول والأخير تأجيج الفتن  الطائفية بين  المسلمين بدل توحيدهم ضد الأعداء
الحقيقيين لهم من صهاينة وتكفيريين وأمريكان متصهينين.
أن هؤلاء المجرمين القتلة دعاة سفك الدماء  يريدون للأمة الأسلامية أن تصبح أمة ذبح وقتل  وظلام ودمار لاأمة قلم وكتاب وثقافة وعلم ونهار . أنهم  يسعون ألى  تدمير أخلاق هذه الأمة وتعاليم نبيها العظيم  الحنيف محمد بن عبد الله ص وأذا  استطاع  هؤلاء المجرمون من تحقيق  نوازعهم الأجرامية الشريرة  وتركوا يعيثون فسادا في الأرض فستنحدر الأمة الأسلامية ألى الحضيض أكثر فأكثر وسوف تزداد هزالا وضعفا وهوانا أذا لم يقف علماءها وحكامها صفا متراصا محكما ضد هذا الفكر الظلامي اللاأخلاقي والمدمر نعم ستصاب هذه الأمة في صميم  أخلاقها التي بذل رسول الله ص الغالي والنفيس لبعث تلك الأخلاق السامية فيها .ولات ساعة مندم  وقد قال الشاعرأحمد شوقي  وأذا أصيب القوم في أخلاقهم-فأقم عليهم مأتما وعويلا.  أن السكوت  المستمر أزاء هذه الجرائم لايصب في مصلحة الأمة الأسلامية  بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر وتعرضت مبادئ الأنبياء وتعاليمهم للتشويه والأنحراف ولابد من قول الحق وسط هذا الركام من الزيف والتضليل .
وختاما أخاطب جميع المؤمنين في العالم بقول الخالق العظيم جلت قدرته :

بسم الله الرحمن الرحيم

( ياأيها الذين آمنوا آدخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان أنه لكم عدو مبين . )208 –البقره .

جعفر المهاجر/السويد
10/7/2010

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/07/13



كتابة تعليق لموضوع : الأنبياء عليهم السلام حجج الله وأنواره ألى البشريه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net