الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

الشعائر الحسينية والشعائر الجعفرية
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

للشعائر الحسينية الدور العظيم في تخليد واقعة الطف وترسيخها في اذهان الاجيال ممن مضى وجيل اليوم وجيل المستقبل ، كثير من الطغاة حاربوها الا انها بقيت ورحل الطغاة ، الشعائر سميت حسينية لانها تجسد الماثر التي سطرها الحسين وعياله وصحبه في عاشوراء وكان هذا الثمن ، فماهو المثمن ؟ انه رسالة جده رسول الله وهو القائل ما خرجت اشرا ولا بطرا ولكن خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي ، خرج لكي يامر بالمعروف وينهى عن المنكر ، اذاً غاية النهضة هي الحفاظ على عقيدة الاسلام ، والشعائر الحسينية هي تجسيد رائع لهذه التضحية .

العقيدة ورسالة محمد وفقه اهل البيت كلها اخذت حيزا واسعا في زمن الامام جعفر الصادق عليه السلام ، وهذا الحيز جاء بسبب واقعة الطف لان سقوط دولة بني امية ونهوض دولة بني العباس جاء تحت شعار يالثارات ال محمد ، استغل الامام الصادق هذه الفرصة باقصى درجاتها فنشر فقه محمد (ص) وبكل صنوفه ( فقه، تاريخ، فلسفة ، طب ، كيمياء ، فيزياء ، فلك ، لغة ، ادب وبقية العلوم الاخرى ) حتى الزنادقة جاءوا من مشارق الارض ومغاربها لمناظرة الامام الصادق عليه السلام وكانوا ينتهون اما بالاقرار والتسليم والايمان بدين محمد او الحماقة والخذلان وعدم مجاراة علم الصادق عليه السلام .

كتب التاريخ تتحدث عن الف شيخ في مسجد الكوفة كل شيخ يقول حدثني جعفر ،نحن الامامية لنا اسم اخر اشتهرنا به انه الجعفرية وهذا الاسم نسبة الى الامام جعفرالصادق وتمسكنا بفقهه الذي ساد بشكل يلفت انظار كل من اقتحم مجال الفقه بكل اتجاهاته .علماء الغرب وبقية المذاهب الفوا الكتب وعقدوا الندوات والدراسات لقراءة علوم جعفر الصادق عليه السلام هذه العلوم التي من اجلها استشهد الحسين عليه السلام نهض بها حفيده الامام جعفر الصادق عليه السلام .

من هنا وقبل ايام مرت مناسبة ذكرى استشهاد الامام الصادق عليه السلام وانا اقول ان هذه المناسبة لابد لنا من تجسيدها بشعائر تناسب دور الامام الصادق عليه السلام في احياء عقيدة الاسلام كما نحن نحي دور الامام الحسين عليه السلام في تضحيته من اجل عقيدة الاسلام ، نحن بامس الحاجة الى شعائر فقهية جعفرية كان تعقد الندوات والدورات والمسابقات بشكل يلفت انظار العالم في تبدا من ذكرى هدم البقيع ( وبضمن القبور قبر جعفر الصادق عليه السلام )الثامن من شوال الى يوم استشهاده يوم الخامس والعشرين من شوال كل سنة كما هي الشعائر الحسينية في عاشوراء ومن المؤكد سيكون لها اثر علمي وفكري يؤدي الدور المكمل للشعائر الحسينية حتى يعلم العالم باسره نحن امة علم وامة تضحية وامة ولاء لا تنسى قادتها من الائمة المعصومين ابدا. ودعهم يبحثون عن عثرات كما هم عليه في الشعائر الحسينية . 

هذا قلمي يترجم ما في عقلي ويكتب املي اتمنى ان ياخذ حلمي حيزه العملي لنحي الشعائر الجعفرية 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/07



كتابة تعليق لموضوع : الشعائر الحسينية والشعائر الجعفرية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
أدخل كود التحقق : 1 + 1 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net