صفحة الكاتب : الشيخ علي عيسى الزواد

إليك يا مولاي يا أبا عبد الله الحسين
الشيخ علي عيسى الزواد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إليك يا مولاي يا أبا عبد الله الحسين. 

 

أرفع يدي بكل حياء سائلك أن تكتبني من خدامك وعبيدك.. 

 

أتألم يا مولاي وأنا أرى المؤمنين يقومون بخدمتك وأنا لا أقوى على شيء، سوى دموع الحسرة والفقر والفاقة واليتم يا مولاي. 

 

ابكي يا مولاي وأنا اسمع بعض من يشترطون في خدمتك شروطاً وكأنّهم استغنوا بسبب كثرة خدمتهم لك وأنا الذي يسمع ويتحسر ويتألم ويبكي ولا يجد سبيلاً إلى خدمتك ووصالك يشفي غليلي ويريح بالي ويفرح فؤادي ويريح مضجعي وسهادي. 

 

اتحدث اليك يا مولاي عبر هذه السطور وأنت أعلم بحالي، فهل من سبيل إلى عظيم شرف خدمتك، وإني على يقين بأن ما أطلبه تتطلع اليه الأنبياء والرسل والملائكة المقربون صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فهل يجدون شرفاً أعظم من خدمتك ووصالك يا مولاي!!! 

 

سألتكم زهوق روحي بحبكم، وألبستني أمك الزهراء فاطمة رداء حزنها، ولا زلت انتظر وعدكم، فإن وعدكم الصدق وأنتم لا تخلفون الميعاد، وأنتم الكاظمون الغيظ والعافون عن الناس كما أنتم المحسنون، فعبيدك يا مولاي يدعوك إن كنت غاضباً فاكظم غيظك فإن الله يحب الكاظمين الغيض ، فأرجو عفوك عفوك عفوك يامولاي، كما اتطلع إلى رحمتك ورأفتك واطمع في إحسانك ياسيدي. 

 

سأبقى أطرق أعتابكم فلا جرأة لي أكثر تخولني إلى طرق بابكم وهو المفتوح للسائلين وملاذ الفقراء والمساكين ومأوى اليتامى والمحرومين. 

 

عبيدك المتجرئ بمخاطبتكم 

 

سمي ابيك 

 

علي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ علي عيسى الزواد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/05



كتابة تعليق لموضوع : إليك يا مولاي يا أبا عبد الله الحسين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ابو علي ، في 2013/12/06 .

اعظم الله اجوركم واجورنا بدأ اهل البصرة بالمسير الى كعبة الشهادة

• (2) - كتب : اكرم ، في 2013/12/05 .

عظم الله اجوركم شيخنا الفاضل




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net