صفحة الكاتب : عبد الصاحب الناصر

ما قاله جيفارا العراق !
عبد الصاحب الناصر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

من قال الكلام في ادناه ،،، ؟
وبناء الجيش الحالي قائم على الطائفية بامتياز وهو خلل كبير جداً ومخل بمضمون وبنود الدستور العراقي وبمكونات الشعب العراقي وبمبدأ المواطنة الحرة والمتساوية .
هل  من قال هذا الكلام  هم الطائفيون ام الداعشيون ام البعثيون ام  عزت الدوري ام رغد  بنت صدام حسين ام هم قوى الاستعمار ام وكلاء اسرائيل ، اشير وا علينا  رجاء !
لاحظوا إصطفاف  الكلمات الرنانة و كيف حشرت  في سطر واحد .
تصوروا ان من قال هذا الادعاء الرخيص هو جيفارا العراق . نعم جيفارا العراق . كاظم حبيب و في هذا الوقت بالذات وهو من يدعوا في نفس الوقت الى ،،،
حكومة الإنقاذ الوطني .. !!!
من الصعب اثبات مرض الزهايمر ، الخرف ، على شخص قد حاضر في ارقى الجامعات الالمانية الغربية ، نعم الغربية من برلين الشرقية قبل تحريرها من سلطة الحزب الحاكم . و(  الخرف ) هو ما اعترف  كاظم حبيب به في مقالة سابقة حين قال ،،،
(  مع الأسف الشديد لم أعد قادراً على فهمه، وأملي أن لا أكون قد أصبت بالخرف وأنا اقترب من الثمانين من عمري.  ) .
يعود  جيفارا العراق فيناقض  نفسه حين يطالب بحكومة انقاذ وطني !  ممن ستتكون هذه الحكومة و انت قد تركت العراق بدون قيادتك الحكيمة يا سيدي يا جيفارا العراق .
و انت تاتيك المعلومات بطرق خاصة بك  فقط و من كل انحاء العراق و بالاخص من ضباط عراقيون ينتظرون عودتك لقيادتهم  على احر من الجمر ،،، و يستشهد بهذه الجملة ،،،
أكد ضباط عراقيون بوصول قرار الانسحاب من القيادة العليا ببغداد،
عليك يا سيدي يا جيفارا العراق العودة الى الوطن و قيادته الحكيمة الواعية غير التي تعاني من مرض الزهايمر ، ان تعود بتكوينك لحكومة الانقاذ الوطني ، و لنتلافا سياساته الطائفية المقيتة والبشعة و كما كتبت ،،،
التي تؤكد على "الصراع بين أتباع الحسين وأتباع يزيد" توفر أرضية رص الصفوف .
ان الصفوف العراقية تنتظر عودتك  لتصطف خلفك ، في وقت  نحن البسطاء من اهل العراق نشعر بالخوف و الفراغ بدون وجودك و بدون قيادتك لنا .

و كاثبات على ما نقوله  ، هذا الحزب الشيوعي العراقي لم يستشيرك فاصدر بيانه الوطني الذي يدعوا الى رص الصفوف ، فجاء انتقادك في غير محله لانك انت من تركتهم يتخبطون في السياسة بدون حكمتك الرشيدة و بدون   ثوريتك الجيفارية ، و  حسننا ما كتبته تنتقدهم هكذا،،،
من هنا فوجئت بكلمة المحرر السياسي لطريق الشعب بتاريخ 9/6/2014 التي نشرت تحت عنوان "الواجب الملح ... دحر الإرهاب واستعادة الأمان"،

كيف يتجرا هذا المحرر السياسي لجريدة طريق الشعب  قبل استشارتك و اخذ موافقتك مسبقا ، لكن الامر يا سيدي جيفارا العراق يختلف عندما تفقد الرعية نصائح و ارشادات قادتهم الثوار الكبار.
يجب ، نعم يجب ان تعود الى الوطن يا جيفارا العراق ،  لانقاذنا و انتشالنا  من محنتنا  و سوف لن نلومك  لانك تركنا نتخبط لو حدنا  لاننا  نعرف الاسباب  و لماذا تركتنا ، انه الزهايمر ، الخرف ، الذي زقوك به الاسلاميون  و الاستعمار و اسرائيل و الدول الغربية و الدول الرأسمالية  عدا المانيا الغربية طبعا . و انك كنت و منذ نعومة اضافرك مناضلا و مجاهدا صنديد عنود لا تقبل الرشاوي و لا الرواتب الخاصة من اي اقليم و لم تشترك في لجنة واحدة مع البكر البعثي صاحب انقلاب شباط الاسود . نعرف كل هذا و نعرف اسبابه و اسبابك لترك العراق .
سيبقى هذا الوطن اسيرا و مشردا و  مغلوب على امره ورهين جحودك بعدم  عودتك يا  جيفارا و جيفارا العالم اليساري كله من العراق الى كوبا و السلفادور و تشيلي و كوريا الشمالية الديمقراطية الشعبية . نعم نحن نفتقدك كثيرا و يفتقدك معنا مولوتوف و ستالين و خروفيشوف و طبعا الرئيس الابدي كاسترو،
عود للعراق يا ابنه البار فالعراق في محنه و انت ( كده و اكثر ) و سيهتف كل الشعب العراقي هذه الاهزوجة
جيفارا اسمك هز امريكا .
اتعذر و انحني  احتراما و اجلالا للمناضل الحقيق الكبير  ( تشي جيفارا)  لاني تجاوزت عليه باميال و عذري فقط هو انك من طنشت عندما وصفوك في استراليا جيفارا العراق و لم تعترض و لم تعطي للرجل الكبير حقه و انت تدعي اليسارية .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الصاحب الناصر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/14



كتابة تعليق لموضوع : ما قاله جيفارا العراق !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net