نحن لا نفهم اللعبة ايها المتثورين
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ ان اعلنت الولايات المتحدة الامريكية قيامها بحملة على داعش والتنظيمات الارهابية في المنطقة ونحن لا نسمع سوى التهديدات والاعتراضات من قبل القوى الثورية التي تضم اغلب ابناء العراق من الطبقة المستضعة من ابناء الوسط والجنوب الذين دفعتهم شيمتهم وحميتهم في الدفاع عن الارض والعرض بعد دخول عناصر داعش وتدنيسها اراضي الموصل وصلاح وبعض مناطق ديالى وكانت الوقفة والاستجابة الكبيرة من قبل هذه الفئات من الشعب العراقي كبيرة وكبيرة جدا تدلل على عمق التصاقهم بالوطن ، ولكن للاسف ان يقود تلك المجماميع الشعبية بعض الاحزاب والقادة الذين يبحثون عن بروز هنا او بروز هناك .
لذلك لم نجد ان القوى السياسية من الجانب الاخر واقصد القوى السنية قد اتخذت موقفا معلنا او حتى خفيا في مواجهة التواجد الامريكي هذا اذا كان هناك تواجدا امريكيا على الارض وهو صعب كما يبدو بل وجدنا عكس ذلك ان الكثير من القوى السياسية من المناطق الغربية قد رحبت بل طالبت الامريكان بالتواجد المكثف في مناطق لضرب داعش هذا اذا لم يكن عند البعض منهم ان تواجد الجيش الامريكي عندهم افضل من تواجد الجيش العراقي الوطني لحقد في داخل نفوسهم طالما ترجموه على ارض الواقع وهم يتفاوضون او يتحالفون خارج الحدود .
تخرج تهديدات السيد مقتدى والشيخ الخزعلي وكتائب حزب الله وغيرهم بصوت عال رافضة التدخل الامريكي في ضرب داعش والدولة العراقية لديها اتفاقية امنية مع الولايات المتحدة الامريكية طالما عاتبناها وعاتبها العالم كذلك على عدم التدخل عندما احتلت داعش مناطق واسعة في الشمال حتى وصل الامر الى مرحلة الخطورة ثم تدخلت مع علمها ان الطيران العراقي وتسليح الجيش العراقي غير ممكن الاعتماد عليه وهذا ما ندينه بقوة وهو تواطؤ امامه الكثير من علامات الاستفهام ، ولكن هذا التثوير والوقوف امام التحالف الدولي واضفاء صبغة المواجهة والحرب ضد دول العالم يجعلنا امام تمايز على ارض الواقع وخلق اكثر من جبهة لانهاكنا في دائرة صراع جديدة وهو ما يريده اعدائنا من تلك التنظيمات الارهابية اولا ثم الجهات العربية ثانيا والتي لم تخفي عدائها وحقدها تجاهنا وقد عبرت عنه باعلامها الاصفر وهي تفتك وتمزق بنا وتعمل على تفرقتنا ، فماذا سيستفيد الشعب من هذا التثوير والجنون بالظهور والمواجهة التي لن تفضي عن شيء سوى جعلنا العوبة بيد تلك التيارات الجارفة العابرة الينا من خارج الحدود ، فهناك دولة وهناك اتفاقيات بينها وبين تلك الدول وهناك قرارات اممية فلا يمكن التجاوز عليها لمجرد ارادة البعض العمل بالتثوير الجماهيري وتحشيد الناس خلفه.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فراس الخفاجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.منذ ان اعلنت الولايات المتحدة الامريكية قيامها بحملة على داعش والتنظيمات الارهابية في المنطقة ونحن لا نسمع سوى التهديدات والاعتراضات من قبل القوى الثورية التي تضم اغلب ابناء العراق من الطبقة المستضعة من ابناء الوسط والجنوب الذين دفعتهم شيمتهم وحميتهم في الدفاع عن الارض والعرض بعد دخول عناصر داعش وتدنيسها اراضي الموصل وصلاح وبعض مناطق ديالى وكانت الوقفة والاستجابة الكبيرة من قبل هذه الفئات من الشعب العراقي كبيرة وكبيرة جدا تدلل على عمق التصاقهم بالوطن ، ولكن للاسف ان يقود تلك المجماميع الشعبية بعض الاحزاب والقادة الذين يبحثون عن بروز هنا او بروز هناك .
لذلك لم نجد ان القوى السياسية من الجانب الاخر واقصد القوى السنية قد اتخذت موقفا معلنا او حتى خفيا في مواجهة التواجد الامريكي هذا اذا كان هناك تواجدا امريكيا على الارض وهو صعب كما يبدو بل وجدنا عكس ذلك ان الكثير من القوى السياسية من المناطق الغربية قد رحبت بل طالبت الامريكان بالتواجد المكثف في مناطق لضرب داعش هذا اذا لم يكن عند البعض منهم ان تواجد الجيش الامريكي عندهم افضل من تواجد الجيش العراقي الوطني لحقد في داخل نفوسهم طالما ترجموه على ارض الواقع وهم يتفاوضون او يتحالفون خارج الحدود .
تخرج تهديدات السيد مقتدى والشيخ الخزعلي وكتائب حزب الله وغيرهم بصوت عال رافضة التدخل الامريكي في ضرب داعش والدولة العراقية لديها اتفاقية امنية مع الولايات المتحدة الامريكية طالما عاتبناها وعاتبها العالم كذلك على عدم التدخل عندما احتلت داعش مناطق واسعة في الشمال حتى وصل الامر الى مرحلة الخطورة ثم تدخلت مع علمها ان الطيران العراقي وتسليح الجيش العراقي غير ممكن الاعتماد عليه وهذا ما ندينه بقوة وهو تواطؤ امامه الكثير من علامات الاستفهام ، ولكن هذا التثوير والوقوف امام التحالف الدولي واضفاء صبغة المواجهة والحرب ضد دول العالم يجعلنا امام تمايز على ارض الواقع وخلق اكثر من جبهة لانهاكنا في دائرة صراع جديدة وهو ما يريده اعدائنا من تلك التنظيمات الارهابية اولا ثم الجهات العربية ثانيا والتي لم تخفي عدائها وحقدها تجاهنا وقد عبرت عنه باعلامها الاصفر وهي تفتك وتمزق بنا وتعمل على تفرقتنا ، فماذا سيستفيد الشعب من هذا التثوير والجنون بالظهور والمواجهة التي لن تفضي عن شيء سوى جعلنا العوبة بيد تلك التيارات الجارفة العابرة الينا من خارج الحدود ، فهناك دولة وهناك اتفاقيات بينها وبين تلك الدول وهناك قرارات اممية فلا يمكن التجاوز عليها لمجرد ارادة البعض العمل بالتثوير الجماهيري وتحشيد الناس خلفه.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
