صفحة الكاتب : عبد الامير جاووش

هل المعممين خط أحمر !
عبد الامير جاووش

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.



في اللغة النبي َ(بالتشديد) يكون من النباوة التي هي الإرتفاع أو علو المنزلة ، وفي حديث(لا تبروا باسمي) أي لا تهمزوه . وذلك لعظمة النبي وكما في الحديث(ولا بعث الله نبيا ولا رسولا حتى يستكمل العقل ، ويكون عقله أفضل من جميع عقول أمته، وما يضمر النبي في نفسه أفضل من اجتهاد المجتهدين) وعن الصادق (ولا ينال ما عند الله إلا بجهة أسبابه) أي العبقرية الفريدة والمميزة للأنبياء عن غيرهم.
أما النبيء(بالهمزة) يكون من الإنباء الذي هو الإخبار، وقد يتنبأ العراف والكاهن ومن يمارس فنون الباراسيكولوجي، وبهذا المعنى يفسر أفلاطون النبوات في كتاب الأحلام، ويتبعه عليه الكندي والفارابي وابن سينا وهم يقولون بأزلية المادة مع الله.
كتب كمال الحيدري في الولاية التكوينية استنتاجا منه:-
- بالجملة جميع الأمور الخارقة للعادة، سواء سميت معجزة أو سحرا أو غير ذلك- ككرامات الأولياء وسائر الخصال المكتسبة بالارتياضات والمجاهدات- جميعها مستندة إلى مبادئ نفسانية ومقتضيات إرادية.
- المبدأ الموجود عند الأنبياء والرسل والمؤمنين هو الفائق الغالب على كل سبب وفي كل حال.
- هذا المبدأ الموجود المنصور أمر وراء الطبيعة وفوق المادة.
- إن الأمور المادية مقدرة محدودة مغلوبة لما هو فوقها قدرا وحدا عند التزاحم والمغالبة
- الأمور المجردة مقدرة محدودة ولكن لا تزاحم بينها ولا تمانع إلا أن تتعلق بالمادة بعض التعلق
كان على السيد الجليل أن يدرس الباراسايكولوجي ليعرف الفرق أولا، وأن يوضح معنى \"وراء الطبيعة\" لأن مفهومه الأرسطي يؤسس للوثنية والصنمية ثانيا، فعندما نفرق بين عالم المادة وعالم الروح المجرد يلزم وجود الوسط بينهما وهذا مرتكز الإشراك في الحضارات القديمة. ولقد أفسدت آراء اليونان الفلسفة الاسلامية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الامير جاووش
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/01



كتابة تعليق لموضوع : هل المعممين خط أحمر !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net