طارق الهاشمي يدافع عن العبثيين بغطاء حماية الطائفة
زياد اللامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في كل دول العالم المتحضرة والتي سبقتنا بمجالات عديدة يغمرها الحب والإخلاص لبناء شعوبها على مختلف الأصعدة , وتعاملت مع الديمقراطية على أنها الاستسلام لرأي الأغلبية أو احترام الأيدلوجيات وبما يأتي بها الشعب والذي هو مصدر السلطة , ولمجالس النواب أو البرلمان رأي ثابت وموحد حينما يتعرض البلد من تهديدات تعرقل مسيرة نموه في البناء يضطر الجميع على اتخاذ موقف واحد لمواجهة الخطر وفشل كل التهديدات من اجل مصلحة الشعب والعبور إلى الضفة الآمنة , ثم بعد ذلك لكل حزمة من الأحزاب لها رأي وموقف من الحكومة ولكن الأهم هو الذوبان والانصهار في حالة
تعرض البلد لتهديد من قوى خارجية أو إرهابية , ألا مانراه اليوم في عراقنا ذو العهد الجديد بالديمقراطية , هنالك كتلة تحشد حكومات العالم وتنطلق من مواقف مغايرة للثوابت الوطنية وتطلق تصريحات من خارج العراق باتهام الحكومة على أنها حكومة طائفية أو لم تلبي مطاليب الشعب او أخلت بالاتفاق , ومعظم تلك التصريحات من مسؤولين كبار في الدولة وهم في مقدمة السفينة أمثال أياد علاوي وطارق الهاشمي وأسامة النجيفي وخصوصا عندما يخرج واحد من تلك الثلاثة لآي دولة وبدلا ان يعطي صورة التقدم والاستقرار وتجاوز الصعاب وهو بذلك قد سهل عملية تشجيع دخول شركات
البناء والأعمار لتأخذ دورها في عملية أعادة البنية التحتية وتلميع صورة العراق أمام الرأي العالمي , نرى العكس أنهم يتهجمون على بلدانهم وعلى حكوماتهم بل يتهمون أنفسهم من حيث يدري او لا يدري , كنا في احد اللقاأت مع السيد الهاشمي وطرح موضوع الأعلام وعلى ألأعلامي ان يتحقق من المعلومة ويأخذ الدقة في نقل الخبر , ومراعاة الأمور الوطنية التي لاتستحمل حرب طائفية حسب مقاله , أصابنا الذهول من هذا الرجل المريض والذي يعمل بمكيالين مرة يتهجم دون دليل ويقف مع قائمته وهو نائب رئيس الجمهورية ولا يدعوى إلى الحوار وتقليص الفجوات المتباعدة ,
وبالوقت الذي يصرح مع اياد علاوي المقيم في لندن بسحب الثقة من الحكومة!! وهو عنصر رئيسي في الحكومة ومرة يتهم الجامعات العراقية حسب الضن وما سمعه من زميله وزير التعليم السابق العجيلي الذي عين كبار البعثيين والصداميين في جامعات العراق , ومرة يتحد الدستور العراقي ويقول إني لم أوقع على قتلت الشعب العراقي وهو بذلك يستهزأ بدماء الخيرين من الشعب ولمختلف الطوائف , ثم يذهب إلى السجون العراقية ويتعهد إلى المحكومين بالاعدم انه سيطلقهم من شواربه , وفعلا نجح بإطلاق مجموعة من العناصر الإجرامية وسرعان ما عاودوا أن يوغلوا بدماء الشعب العراقي
عندما اختطف احد سواق الكيا من منطقة الفرات ببغداد وقامت بقتله وحرق جثته , وعندما تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض عليهم وجد أنهم من الذين تم أطلاق سراحهم تحت صيحات الهاشمي والنجيفي وظافر العاني والمطلك , والله إني حينما أرى هذه الوجه من على شاشة التلفاز أقول ان العراق لايمكن ان يرتقي للأمن او السلام طالما هؤلاء هم من الذي يشاركون المالكي في العملية السياسية , كما صرح السيد طارق الهاشمي أن ميناء مبارك لايؤثر على مصلحة الفرد والشعب العراقي , وتحدى بذلك كل التقارير واللجان الفنية التي أكدت أن هذا الميناء سيعطل تجارة العراق
وسينتج حال تنفيذه تسريح الكثير من الشباب في محافظة البصرة عن إعمالهم , وعندما يذهب السيد الهاشمي إلى تركيا يخضع لها ويذل نفسه أمام المسؤولين الأتراك ويصغر صورة العراق ولا يطلب منهم زيادة مياه نهري دجلة والفرات , وكأن الموضوع لايعنيه , وقد تبين حقدة الطائفي الدفين عندما زار السيد رئيس وزراء إيران احمد نجاد قال أني ارفض استقباله , نحن في العراق وفي العشائر العربية عندما يزورنا الضيف حتى ولو قاتل نرحب به ونكن له كل الاحترام وهذه أخلاقيات ديننا وما تعلمنه من أئمة أهل البيت عليهم السلام من أكرام الضيف , والحديث يطول ولكن كل ما
يصرح ويريد به هذا الرجل هو إرجاع البعثيين إلى مكانتهم الدموية تحت مسميات الدفاع عن الطائفة التي لها ينتمي.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
زياد اللامي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat