صفحة الكاتب : مهدي المولى

بالحشد الشعبي تحلى الحياة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 عناصر الحشد الشعبي حولوا الحرب مع اعداء الله والحياة والانسان  الكلاب الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود الى زفة عرس  والحرب هي العروس عناصر لا  تخاف الموت ولا حتى تعرفه بل لسان حاله يقول اهلا بالموت من اجل الحياة فانه يتحدى الموت من اجل الحياة يتحدى الظلام من اجل النور يتحدى الوحشية من اجل الحضارة يتحدى الجهل من اجل العلم
لهذا لا يخاف من شي اسمه الموت والزوال انه يتقدم ويتحدى من اجل الحياة والبقاء     كيف يخاف وقد اتخذ من الامام الحسين قدوة ومثالا  وهو  يتخذ من تلك الصورة التي صورها الامام الحسين في يوم الطف   عندما حاصره اعداء الله والحياة والانسان كلاب ال سفيان وطلبوا منه ان يتنازل عن كرامته عن دينه عن انسانيته عن كلمته الحرة ويعترف  بوحشية وظلام وعبودية ال سفيان وكلاب دينهم الفئة الباغية فصرخ بوجوههم متحديا والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا شقاء وذل
فها هي صرخة الامام الحسين يصرخها كل عنصر بالحشد الشعبي المقدس بوجه  ال سعود وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة  الذين هم امتداد لال سفيان وكلاب دينهم الفئة الباغية
لهذا فالحشد الشعبي يقاتل من اجل  الحياة من اجل النور من اجل الحضارة  على خلاف  قتال الكلاب الوهابية داعش القاعدة انصار السنة وغيرهم من المجرمين الذين اجرهم ال سعود  وارسلوهم الى الدول العربية والاسلامية لذبح شعوبها وتدميرها ونشر الفوضى في ربوعها
قيل ان الانسانة الحرة زينب الكبرى في ليلة الطف اقتربت من الحسين وسألته عن  اخلاص من حوله رغم قلتهم    فرد عليها مبتسما   قائلا اني جربتهم وجدتهم يستأنسون بالموت كما يستأنس الطفل الرضيع بحلمة ثدي امه لانهم يعلمون ان  موتهم  سيخلق حياة كريمة عزيزة
فلسان حال الحشد الشعبي المقدس الذي يدخل المعركة  صارخا متحديا
انا لا أهاب من المنية انها     للناهضين الذائدين خلود
ان الشعوب اذا علمت كريمة     تحيا بما تفدي  وفي ما تفتدي
وهذه هي حقيقة عناصر الحشد الشعبي المقدس  هكذا يرون في محاربة ومقاتلة اعداء الله والحياة والانسان   ال سعود وكلابهم الوهابية  فهؤلاء اي عناصر الحشد الشعبي المقدس تطوعوا بأختيارهم وبقناعتهم الذاتية  وقررو الدفاع عن الحياة عن الانسان عن كرامة الانسان وقيمه  السامية النبيلة  تطوعوا وقرروا  التصدي لهؤلاء الوحوش ال سعود وكلابهم الوهابية الذين يريدون ذبح الانسان وتدمير الحياة واخماد اي نقطة نور في الحياة ودفن اي نوع من الجمال من المعرفة فيها  
لهذا لبوا دعوة الحب والكرامة والحياة الحرية  والقيم الانسانية فلبوا دعوة الامام السيستاني التي كانت دعوة لكل  انسان حر صادق محب للحياة والانسان لمواجهة الظلام الوهابي  والتصدي لهذه الكلاب الوهابية المسعورة  ونتيجة لهذه الفتوى الربانية  تأسس الحشد الشعبي المقدس   والذي ضم كل العراقيين الصادقين الاحرار الاشراف من كل  الاطياف والالوان والاديان والاعراق والمناطق  انضم اليه كل  عراقي يعتز ويفتخر بعراقيته يعتز ويفتخر بانسانيته   لهذا فعنصر الحشد الشعبي المقدس انسان  اي مؤمن بالقيم والمبادئ الانسانية وعراقي اي يريد عراق حر ديمقراطي تعددي وفق القيم والمبادئ الانسانية 
قليس عجبا عندما يدخلوا  عناصر الحشد الشعبي المقدس سواء كان سني شيعي كردي صابئي مسيحي ايزيدي   الى  المعركة  كأنهم يدخلون الى زفة عرس لهذا يسجلون انتصارات باهرة توصف بالانتصارات الربانية
حقا ان الحشد الشعبي المقدس خلق حالة جديدة لم نجد لها مثيل خلق لنا انسان ناكرا متجاهلا  لرغباته لمصلحه الخاصة  منطلقا من رغبات  ومصالح الاخرين  فانه يرى  في مقاتلة اعداء الحياة والظلام امنية يدخلها بفرح وسرور لم يشعر بها حتى في ليلة زفافه عندما يدخل  الى عروسه 
كما ان الحشد الشعبي خلق لنا جيلا  جديدا ذات نزعة انسانية ومتمسكا بالقيم والمبادئ الانسانية النبيلة خاليا من الانانية وكره الاخرين مملوء بالحب والتسامح والتضحية للأخرين محبا للحياة ومحترما للانسان
فالحشد الشعبي المقدس بداية عراق انساني موحد
بالحشد الشعبي تحلى الحياة
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/05



كتابة تعليق لموضوع : بالحشد الشعبي تحلى الحياة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net