لمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي استضافت دار الكتب والوثائق فريق متطوعي إتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين صباح يوم الاثنين ، الموافق 5 من كانون الاول 2016 ، في قاعة الشاعرة الرائدة نازك الملائكة ، للحديث عن تجربة الفريق التطوعية في دعم النازحين والأيتام والأرامل والفقراء المتعففين ومرضى السرطان ، مع عرض "سلايد شو" يوضح مسيرة الفريق بالكلام والصور ، بهدف إشاعة ثقافة العمل التطوعي .
أدارت الندوة الصحفية أسماء محمد مصطفى مدير قسم العلاقات والإعلام في الدار ، وبدأتها بكلمة ترحيبية ، باسم الدار ومديرها العام الدكتور علاء أبو الحسن العلّاق ومعاونه السيد فراس خضير تركي ، مشيرة الى أن يوم التطوع العالمي حددته الأمم المتحدة منذ عام 1985 لتحتفي به الدول بهدف تقديم شكر للمتطوعين الى جانب زيادة وعي الجماهير حول الإسهام في المجتمع ، نظرا لأهمية العمل التطوعي في تعزيز الإحساس بالمواطنة والانتماء للبلد والمجتمع وتقوية الترابط الاجتماعي بين أبناء البلد الواحد . ومن ثم عرضت نبذة تعريفية بالفريق التطوعي الذي تأسس في 2 / 11 / 2015 مشيرة الى أنهم عملوا ناشطين مدنيين قبل هذا التاريخ مع مجموعات تطوعية أخرى .
تحدثت الإعلامية الناشطة أسماء عبيد رئيس الفريق عن فكرة تأسيسه وأهميته وأهمية الحملات التي قام بها سواء تلك التي نفذها على عاتقه بشكل مستقل او بالتعاون مع فرق تطوعية أخرى في ظل ظروف استثنائية عامة معروفة للجميع ، موضحة أنها وزملاءها بدأوا العمل التطوعي في دعم النازحين السوريين ومن ثم العراقيين مستخدمين وسائل التواصل الاجتاعي لدعوة المواطنين للتبرع ، منطلقين من دافع إنساني وطني بعيدا عن التسميات الطائفية او القومية ، مشيرة الى حرصهم على كرامة النازح وعدم تعريضه للذل وعدم نشر صورة لأي نازح إلاّ بموافقته .
وعن فكرة تأسيس الفريق قالت إنها انطلقت من أهمية أن يكون للإعلاميين موقف وطني تجاه قضايا شعبنا ، مؤكدة أنه أنطلق للعمل داخل بغداد ومن ثم المحافظات ، ومتحدثة عن مشروع سرنديب للتعليم الذي أطلقته عضوة الفريق الإعلامية مروة المظفر في البرنامج العربي "ملكة المسؤولية الاجتماعية" وبدأ تنفيذه في منطقة العبيدي منذ نحو شهرين .
وتناولت أسماء عبيد الكثير من التفاصيل مشيدة بدور الفرق التطوعية الناشطة فعلاً ، ومنتقدة الفرق التي تستخدم العمل التطوعي غطاء للمنفعة الشخصية .
وتحدثت عضوة الفريق السيدة مها حسين حمدي قائلة إن العمل التطوعي يرقع من قدر الإنسان الذي خلقه الله لتكون له بصمة في الحياة ، وإن الخيرين موجودون وحب المساعدة متجذرة في نفوس العراقيين .
وكان لعضو الفريق الشاب الكادح والطالب الجامعي محمود سمير مدير فرقة بومبي للأطفال حديث عن تجربته في مجال العمل التطوعي معبرا عن سعادته بالدور الذي يقوم به للتخفيف من المصاعب النفسية التي يعانيها الأطفال النازحون والأيتام والمرضى .
بعد ذلك فتح باب الحوار ، فكانت هناك مداخلة من السيدة ميمون صبيح معاون مدير قسم العلاقات والإعلام حول أهمية التنسيق مع وزارة التربية لإدخال مادة تحث على العمل التطوعي ، والتأكيد على أهمية التربية والثقافة الدينية التي تحث على مساعدة الآخرين .
وطرح موظف آخر سؤالا على الفريق إن كانوا موظفين وطلبة فمتى يقومون بالعمل التطوعي ، فأجابت أسماء عبيد أن الفريق يعمل بعد الدوام حتى المساء ، وفي العطل أيضا .
وبعد الفقرة الحوارية ، أشارت مديرة قسم العلاقات والإعلام الى أن الدار شكلت لجنة خاصة تشرف على العمل التطوعي ، ومن المؤمل فتح باب التعاون مع فريق متطوعي إتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين بعد أخذ الموافقات الرسمية الأصولية لاسيما أنّ الدار تحوي مكتبة للطفل ، تحمل اسم مكتبة الأجيال ، يمكن أن تستقبل الأطفال النازحين بهدف تقديم دروس تربوية لهم وتنمية مواهبهم في الرسم فضلا عن تقديم الدعم النفسي لهم ، الى جانب الإتفاق مع مدير فرقة بومبي على تقديم فعاليات مشتركة تدعم العمل التطوعي المشترك بين الفريق والدار .
وفي نهاية الندوة جرى تقديم شهادات تقديرية لأعضاء الفريق تثمينا لدورهم في مجال العمل التطوعي .
وعلى هامش الندوة استقبل السيد فراس خضير تركي معاون مدير عام دار الكتب والوثائق أعضاء الفريق مشيدا بجهودهم الخيرة ومشيرا الى فتح الدار أبوابها لنشاطاتهم ودعمهم بالإمكانيات المتوفرة وأهمية استمرار التواصل مع الدار مستقبلا لتعزيز الفعاليات التطوعية .
وقبل أن يغادر أطلع الفريق على مكتبة الأجيال برفقة مدير المرسم الفنان شبيب المدحتي .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
لمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي استضافت دار الكتب والوثائق فريق متطوعي إتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين صباح يوم الاثنين ، الموافق 5 من كانون الاول 2016 ، في قاعة الشاعرة الرائدة نازك الملائكة ، للحديث عن تجربة الفريق التطوعية في دعم النازحين والأيتام والأرامل والفقراء المتعففين ومرضى السرطان ، مع عرض "سلايد شو" يوضح مسيرة الفريق بالكلام والصور ، بهدف إشاعة ثقافة العمل التطوعي .
أدارت الندوة الصحفية أسماء محمد مصطفى مدير قسم العلاقات والإعلام في الدار ، وبدأتها بكلمة ترحيبية ، باسم الدار ومديرها العام الدكتور علاء أبو الحسن العلّاق ومعاونه السيد فراس خضير تركي ، مشيرة الى أن يوم التطوع العالمي حددته الأمم المتحدة منذ عام 1985 لتحتفي به الدول بهدف تقديم شكر للمتطوعين الى جانب زيادة وعي الجماهير حول الإسهام في المجتمع ، نظرا لأهمية العمل التطوعي في تعزيز الإحساس بالمواطنة والانتماء للبلد والمجتمع وتقوية الترابط الاجتماعي بين أبناء البلد الواحد . ومن ثم عرضت نبذة تعريفية بالفريق التطوعي الذي تأسس في 2 / 11 / 2015 مشيرة الى أنهم عملوا ناشطين مدنيين قبل هذا التاريخ مع مجموعات تطوعية أخرى .
تحدثت الإعلامية الناشطة أسماء عبيد رئيس الفريق عن فكرة تأسيسه وأهميته وأهمية الحملات التي قام بها سواء تلك التي نفذها على عاتقه بشكل مستقل او بالتعاون مع فرق تطوعية أخرى في ظل ظروف استثنائية عامة معروفة للجميع ، موضحة أنها وزملاءها بدأوا العمل التطوعي في دعم النازحين السوريين ومن ثم العراقيين مستخدمين وسائل التواصل الاجتاعي لدعوة المواطنين للتبرع ، منطلقين من دافع إنساني وطني بعيدا عن التسميات الطائفية او القومية ، مشيرة الى حرصهم على كرامة النازح وعدم تعريضه للذل وعدم نشر صورة لأي نازح إلاّ بموافقته .
وعن فكرة تأسيس الفريق قالت إنها انطلقت من أهمية أن يكون للإعلاميين موقف وطني تجاه قضايا شعبنا ، مؤكدة أنه أنطلق للعمل داخل بغداد ومن ثم المحافظات ، ومتحدثة عن مشروع سرنديب للتعليم الذي أطلقته عضوة الفريق الإعلامية مروة المظفر في البرنامج العربي "ملكة المسؤولية الاجتماعية" وبدأ تنفيذه في منطقة العبيدي منذ نحو شهرين .
وتناولت أسماء عبيد الكثير من التفاصيل مشيدة بدور الفرق التطوعية الناشطة فعلاً ، ومنتقدة الفرق التي تستخدم العمل التطوعي غطاء للمنفعة الشخصية .
وتحدثت عضوة الفريق السيدة مها حسين حمدي قائلة إن العمل التطوعي يرقع من قدر الإنسان الذي خلقه الله لتكون له بصمة في الحياة ، وإن الخيرين موجودون وحب المساعدة متجذرة في نفوس العراقيين .
وكان لعضو الفريق الشاب الكادح والطالب الجامعي محمود سمير مدير فرقة بومبي للأطفال حديث عن تجربته في مجال العمل التطوعي معبرا عن سعادته بالدور الذي يقوم به للتخفيف من المصاعب النفسية التي يعانيها الأطفال النازحون والأيتام والمرضى .
بعد ذلك فتح باب الحوار ، فكانت هناك مداخلة من السيدة ميمون صبيح معاون مدير قسم العلاقات والإعلام حول أهمية التنسيق مع وزارة التربية لإدخال مادة تحث على العمل التطوعي ، والتأكيد على أهمية التربية والثقافة الدينية التي تحث على مساعدة الآخرين .
وطرح موظف آخر سؤالا على الفريق إن كانوا موظفين وطلبة فمتى يقومون بالعمل التطوعي ، فأجابت أسماء عبيد أن الفريق يعمل بعد الدوام حتى المساء ، وفي العطل أيضا .
وبعد الفقرة الحوارية ، أشارت مديرة قسم العلاقات والإعلام الى أن الدار شكلت لجنة خاصة تشرف على العمل التطوعي ، ومن المؤمل فتح باب التعاون مع فريق متطوعي إتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين بعد أخذ الموافقات الرسمية الأصولية لاسيما أنّ الدار تحوي مكتبة للطفل ، تحمل اسم مكتبة الأجيال ، يمكن أن تستقبل الأطفال النازحين بهدف تقديم دروس تربوية لهم وتنمية مواهبهم في الرسم فضلا عن تقديم الدعم النفسي لهم ، الى جانب الإتفاق مع مدير فرقة بومبي على تقديم فعاليات مشتركة تدعم العمل التطوعي المشترك بين الفريق والدار .
وفي نهاية الندوة جرى تقديم شهادات تقديرية لأعضاء الفريق تثمينا لدورهم في مجال العمل التطوعي .
وعلى هامش الندوة استقبل السيد فراس خضير تركي معاون مدير عام دار الكتب والوثائق أعضاء الفريق مشيدا بجهودهم الخيرة ومشيرا الى فتح الدار أبوابها لنشاطاتهم ودعمهم بالإمكانيات المتوفرة وأهمية استمرار التواصل مع الدار مستقبلا لتعزيز الفعاليات التطوعية .
وقبل أن يغادر أطلع الفريق على مكتبة الأجيال برفقة مدير المرسم الفنان شبيب المدحتي .
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
