صفحة الكاتب : مهدي المولى

البرزاني يعلن الحرب على العراقيين نيابة عن اردوغان وال سعود
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عندما تنبأ الصحفي العربي الكبير والمعروف  الراحل محمد حسنين هيكل التي تقول ان  غاية ومهمة مسعود البرزاني هي فتح   باب جهنم على الاكراد وشعوب المنطقة  وحذر الكرد الاحرار وشعوب المنطقة منه ودعاهم الى اليقظة ومراقبته  وطلب منهم عدم الثقة به لانه غير  صادق وأناني النزعة يومها غضبت جحوش البرزاني وحتى غيرهم واتهموه بتهم عديدة  لكن الايام اثبتت صدق تلك النبوة  التي اطلقها  هيكل   ها هو  مسعود البرزاني بدأ بفتح كل ابواب جهنم على الكرد وبشكل علني وبتحدي على كرد العراق وكرد سوريا وكرد تركيا   حتى جعل من نفسه جحشا مطيعا بيد  العدو الاول بل الوحيد في الارض للكرد     فكره اردوغان للكرد وحقده عليهم  لم يأت لاسباب شخصية خاصة بل لاسباب غريزية لهذا فانه عدو للكرد في اي مكان ومهما كان حتى انه لا يطيق سماع كلمة كرد    انه لا يعترف ولا يقر ان هناك شعبا ولا قومية ولا حتى بشر اسمه كردا بل يعتبرهم  بدو الترك حتى انه لا يعترف بهم ترك   فلا يسمح لهم  التكلم بلهجتهم ولا يقر لهم بأي نوع من الحقوق الانسانية  حتى عندما طلب احد نواب البرلمان الذي يحسب نفسه كرديا من الحكومة التركية  منح الكرد في تركيا حكم ذاتي فرد اردوغان بقوة   متهما اياه بالخيانة العظمى  وتوعده بقطع لسانه ورأسه كيف يتجرأ ويطلب مثل هذا الطلب ويدعوا الى مثل هذه الدعوة  

لو عدنا  الى تحالفات  مسعود البرزاني لا تضح لنا بشكل واضح  انه تعاون وتحالف في تحقيق احلامه وأمانيه مع اعداء الكرد واعتمد على من يريد ذبح الكرد على من يدمر مدن الكرد على   من يريد اغتصاب وأسر نساء الكرد  وبيعهن في اسواق النخاسة على من يريد محو الكرد ارضا وبشرا  مثلا انه تحالف وتعاون مع الطاغية الصدام وزمرته الفاشية فعندما  كان صدام يذبح الكرد ويؤسر النساء بشكل جماعي   وما جرائم حلبجة والانفال واضحة لا يمكن حجبها كان البرزاني يصفق لصدام و يقول صدام  الضمانة الوحيدة للكرد وبعد قبر صدام    تحالف وتعاون مع الطاغية اردوغان ودواعشه ورحب بغزو داعش الوهابية  وقال اردوغان الضمانة الوحيدة للكرد وكما كان يد الطاغية صدام في ذبح الكرد العراقيين اصبح يد اردوغان وسيفه البتار  في ذبح كرد تركيا والعراق وسوريا    لهذا رفض من قبل كل اكراد المنطقة وفي المقدمة كرد العراق    لانه متخلف فكريا  عشائري الاتجاه خرافي النزعة لا يزال يرى في القيم العشائرية هي  التي يجب ان تسود  ويرى في  خرافات الطريقة النقشبندية  هي التي يجب ان تحكم    لهذا اعلن يشكل واضح وعلني مبايعته لابو بكر البغدادي واعترافه بالخلافة الوهابية واعتبرها الوسيلة الوحيدة لتحقيق احلامه باقامة  امارة خاصة به وبعائلته  تحكمها عائلة البرزاني بالوراثة   على غرار حكم العوائل في الخليج والجزيرة

لهذا جعل من الأقليم امارة تابعة للسلطان العالي في انقرة اردوغان وسمح لقوات وجيوش اردوغان باحتلال ارض الاقليم واقامة قواعد عسكرية  برية وجوية ومن مختلف الصنوف  في الوقت نفسه منع العراقيين من دخول الاقليم  بل منع  ابناء السليمانية  دهوك من دخول اربيل

كما جعل من الاقليم مركز تجمع لكل اعداء العراق  من عفالقة صداميين ومن كلاب وهابية ظلامية وقاعدة انطلاق لذبح العراقيين وتدمير العراق

 اغلق برلمان الاقليم واعتقل اعضائه ومنعهم من الاجتماع وقال انا وحدي الذي احكم وعلى الجميع الخضوع  ومن يعترض عليه الرحيل والا سيذبح على الطريقة الوهابية وفرض على ابناء المناطق الواقعة تحت نفوذه الانتماء الى حزبه ومن لم ينتم يأمر بذبحه او طرده انه اسلوب صدام بعينه

وبدأ بأستخدام اسلوب صدام وهو اكراه ابناء الاقليم الى الانتماء الى حزبه ومن لم ينتم يأمر بطرده بسلب امواله وحتى بذبحه  فاي كردي لم ينتم الى حزبه   فهو خائن وعميل  اما  بقية الشعوب التي تعيش في شمال العراق مثل المسيحين الايزيدين الشيعة الشبك التركمان فهؤلاء يعانون من وحشية البرزاني اضعاف مما عانوه على يد الطاغية صدام  فهؤلاء لا يكرههم على الانتماء الى حزبه العنصري الطائفي بل يكرههم الى الغاء قيمهم عاداتهم اديانهم تاريخهم اصولهم وعدم ذكرها بأي وسيلة حتى انه  تحالف مع داعش الوهابية من اجل تحقيق ذلك وما جرى من ذبح وتهجير واسر واغتصاب ونهب ضد هذه الاقليات من اجل تركيعها واذلالها والخضوع له  وسنجار دليل واضح على ذلك   

العجيب ان ابناء الاقليم بشكل عام وابناء الشعوب الاخرى في الاقليم بشكل خاص   ظهرت اكثر تحدي واكثر قوة ضد البرزاني ودواعشه وجحوشه   وصرخوا صرخة واحدة لا للدكتاتورية ولا للقيم العشائرية   نعم للديمقراطية والتعددية    على البرزاني الخضوع لارداة الشعب او الرحيل لان وجوده غير شرعي واذا لم يستجب فان الشعب سيرحله ومن معه كما رحل سيده صدام وعائلته الى جهنم

كما اعلن الايزيديون والآشوريون والتركمان في العراق  عن تحالف ثلاثي يجمع الشعوب  الذين سكنوا العراق قبل آلاف السنين واقامة ادارة ذاتية مرتبطة بحكومة بغداد وتحت شعار اقليم الرافدين ليكون ضمانة للامن والستقرار 

لا شك ان وحدة الشعب العراقي سنته وشيعته وكرده والانتصارات الكبيرة لشعبنا على الكلاب الوهابية  افشلت مخططات ال سعود وبالتالي فشلت وتلاشت احلام عملائهم البرزاني النجيفي فلم يبق امامهم الا اعلان الحرب على العراق والعراقيين لهذا قامت دواعش البرزاني بالهجوم على ابناء سنجار الاحرار لانهم رفضوا هيمنة البرزاني وقالوا نحن احرار ولسنا عبيد وتصدوا بقوة لدواعش البرزاني وهزموهم ومنعوهم من الوصول الى سنجار

رغم ذلك فالعراق سيواجه نيران شديدة اشد من نيران داعش الوهابية التي اثبتت انها غطاء لدواعش السياسة النجيفي ودواعشه والبرزاني وجحوشه وبعد هزيمة داعش الوهابية انكشفت الحقيقة 

لهذا بدا البرزاني ومن معه بأعلان الحرب يفتح ابواب جهنم على الكرد وكل العراقيين نيابة عن اردوغان وال سعود   انها اشد من نيران داعش التي بدأت تخمد  وتنطفئ  فلا تدعوه يفعل ذلك


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/09



كتابة تعليق لموضوع : البرزاني يعلن الحرب على العراقيين نيابة عن اردوغان وال سعود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net