سرمد عقراوي
ماشاء الله لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
انا انسان مسلم هاشمي موالي لأهل البيت(ع). استكردنا بسبب ظلم بني امية حيث هاجرنا الى جبال كردستان قبل مئات السنيين ولم نلقى من الكرد والهاشميين المستكردين معنا (وهم كثر) الا الخير وهل جزاء الاحسان الا الاحسان.
لدي وثائق تأريخية تثبت بان اجدادي (المستكردين) من عقره شاركوا في تحرير فلسطين من الفرنجه مع جيش صلاح الدين الايوبي وبالخصوص مدينة عسقلان حيث سلموها بعد التحرير الى أميرها العربي المسيحي الذي كان يقاتل هو والمسيحيين العرب من سكان فلسطين في صفوف جيش المسلمين جنبا الى جنب ضد الفرنجه ولذلك فانا لا اسميها الحروب الصليبية بل حروب الفرنجه, ومن ثم عاد اجدادي بعد انتهاء الحرب الى عقره.
درست في ثانوية كلية بغداد وهي مدرسه خاصة تتكون من متوسطة واعدادية, أسسها الرهبان اليسوعييون الامريكان (من كلية بوسطن المشهورة) في بغداد عام 1932م , وهي تضاهي في قدمها وعراقتها وسمعتها واسلوبها الدراسي وباللغه الانجليزيه الامريكيه كليه فيكتوريا في مصر.
اضطررت لتركها في الصف الرابع الاعدادي بسبب انتساب ودوام ابناء الدكتاتور عدي وقصي فيها.
خرجت من العراق عام 1979م بعد شهر من تولي الدكتاتورصدام السلطة وبعد التخرج من الاعدادية الى بريطانيا كطالب نفقه خاصة ثم هاجرت الى الولايات المتحدة الامريكية عام 1981م حيث حصلت على اللجوء السياسي في الثمانينات ,درست الهندسة المدنيه وتخرجت بشهادة البكالوريوس. عشت في امريكا في جو خليجي بحت مع الطلبة الخليجيين المبتعثيين للدراسة مع عوائلهم وكانت احلى سنيين حياتي.
شاركت كمستقل في مسيرات الشهيد محمد باقر الصدر من الاعوام 1983م الى 1991م والتي كان يقيمها الاتحاد الاسلامي لطلبة العراق في الولايات المتحدة الامريكيه ضد سفارة النظام الصدامي في واشنطن كل عام في الجمعه المقاربه لـتاريخ 9 نيسان ذكرى استشهاده.
عملت في مجال الهندسة المدنيه في الولايات المتحدة الامريكية لمدة 20 سنة ثم رجعت الى العراق عام 2006م للعمل كمهندس استشاري للقوات الامريكية حيث خدمت في معسكرات الجيش العراقي لمدة اربع (4) سنوات.
انا انسان مستقل ولم انتمي الى حزب او جمعيه في حياتي وانا حر فيما اكتب وبما يأتي في ذهني من افكار ولا اتحيز الا الى الحق وحسب فهمي البسيط والفطري.
اهدافي في الحياة هي:
اولا: اجتثاث البعث ومطاردة البعثيين في كل مكان (كما جرى في المانيا من اجتثاث النازيه) وتقديمهم للعدالة لسببين:
1- لكي لا يتجرء احد لفعل ما فعلوه بالعراق والعراقيين.
2- ارجاع الاموال التي سرقوها من الشعب العراقي.
ثانيا: ادخال العراق في مجلس التعاون الخليجي.
ثالثا: تحويل العراق تكنلوجيا الى يابان او المانيا الشرق الاوسط.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
|