صفحة الكاتب : احسان الموسوي البصري

 قَدْ جاءَ 

يَتَشِحُ السوادَ مُحَرَّمُ
"عَجلانَ يَختَرِقُ الدُّجى ويُدَمدِمُ"
...
إنّا عَهِدْناهُ
بِطلعةِ وَجْهِهِ
فَظَّاً غليظَ القَلبِ لايَتَبَسَّمُ
...
عَمَّ البِلادَ
وكانَ شَهْراً  مُحزناً
 الموتُ والأتْراحُ فيهِ مواسِمُ
...
فيهِ
الصَوامِعُ نَكَّسَتْ أعْلامَها
  حزناً وفي كلِّ الربوعِ مَآتِمُ
...
كلُّ 
الجوارحِ فيهِ أمٌّ ثاكِلُ
مُسْتَحكمٌ فيها صراخٌ أبْكَمُ
...
شَهْرٌ أزَلَّ
مِنَ البَريةِ رشْدَها
وأطاشَ عقْلَ الناسِ هولٌ قادِمُ
...
للهِ طارِقَةٌ
بِشهرِ محرَّمٍ
أوْرَتْ ومابين الحشاشَةِ تَضرُمُ
...
ويحَ الصروفِ 
تحومُ في أرجائنا
وكأنَها فَتْكُ المُهَنَّدِ تَقْصِمُ
...
بفَمي صراخٌ
المُسْتَهامِ  يَهُدُّني
فَأنا بلوعَةِ واجِدٍ أتَألَمُ
...
حيران 
أرْسِلُ ناظري وكأنَني
بعَواطِفٍ غَضْبى "ونارٍ تَضْرِمُ"
...
فَنَظَرْتُ في 
ولهٍ إلى قَمرِ السَّما
نورٌ يَلوحُ لناظِريَ مُعَمَّمُ
...
قدْ كُنتُ
أحلمُ أنْ أراكَ بِمهجَتي
ليَّقرَّ طَرفي أينما أنا أحْلَمُ
...
كَمْ خَفَّ
بي لَهَفي لذَياكَ الحمى
ولأوجهٍ بينَ الأضالعِ أكْتِمُ
...
كانتْ،
سُويداءَ الحَشا، أشْتاقُها
"وأخفُّ منْ ألمِ الفراقِ جََهنَمُ"
...
فَهُمُ
لقَلبي موطنٌ وعشيرةٌ
بِيدِ الهوى أمشي كَأني مُحْرِمُ
...
وكأنَّ
أملاكَ السماءِ تَدُلُّني
هذا مقامُ السبطِ بلْ هوَ أعظمُ
...
ومُقامُ
طه والأئِمَة بَعدَهُ
هوَ مشهدٌ يأوي الدَخيلَ ويَعصِمُ
...
حَدَّثتُ
نفسي والمَشاهِدُ جمةٌ
النورُ أنتمْ أينما استوطَنتُمُ
...
فَهُنا بذَرتمْ 
في الترابِ دِماءَكُمْ
"فَواحةً تَهَبُ الحَياةَ وتنْعِمُ"
...
وهنا دَويٌ 
للجِراحِ على المدى
يَهَبُ العَزيمةَ للأنامِ ويُلْهِمُ
...
هذا
نِتاجَكُمُ رياضٌ أزْهَرَتْ
عَنْها سألنا الناسَ قالوا: أنْتُمُ
...
كُتِبَتْ
هُنا آياتُ فخرٍ للوَرى
بالدمِ سَطَّرَها الشَهيدُ المُلهَمُ
...
أحْيا بِها
 النَّشءَالجَديدَِ وَلَمْ يَزلْ
      قُرآنهُ فيهمْ يَعجُُ ويَزحمُ
...
ماجَفَّ
حبرُ مدادِهُ كَلا وَلا
في المُحلِ تَجْري فهيَ نَهرٌ زَمْزَمُ
...
آثارهُ الكُبْرى
تَطِلُّ مِنَ الثَرى
وكَأنَها صَوَرٌ لَنا تَتَكَلَمُ
...
أُنظر فَما
زالتْ تُخضِّبُها الدِما
وَكَأنَها عِبْرُ الدِهورِ تُسَلِّمُ
...
مابَينَ
نَهرينٍ كَأنَّ حدوثَها
كالأرضِ فهيَ عَلى المدى لاتَهْرَمُ
...
هيَ شُعْلَةٌ
بينَ السفوحِ وفي الذُّرى
    فرِمالُها نيرانُ لاتَسْتَسلِمُ
...
تَروي لنا
قصصَ العظائمِ بالرؤى
وحقائِقاً خَلفَ الستارِ تُكَمَمُ
...
جاءَتْ
تَبُثُ شجونَها مابينكمْ
بالنوحِ يَعْلو صوتُها وتُهَمهِمُ
...
تَحكي لَكمْ
لمَّا العُتاةُ تَحَكَموا
بينَ المفاوزِ ،أيُّ ركبٍ يُظْلَمُ
...
مارأيكُمْ
والطَفُّ يَهْدِرَ حَوْلَكُمْ
وبنو الوَصيِّ على الرمالِ تُهَشَّمُ
...
ودِماؤهُمْ
كالمسكِ أطيبُ منْ شذى
    عَبقاتُه عبر العصورِ تُنَسِّمُ
...
اللهُ أكبرُ
قدْ أريقتْ عُنوةً
كَمُ تَشْتكي للهِ كَمْ تتَظَلَمُ
...
فَلَعَلَكُمْ
تتَخيلونَ مُصيبةً
وترونَ منْ يَنزفْ ومنْ لا يَرْحَمُ
...
وتَرَونَ
أنهاراً وكبداً قُطِعَتْ
وَمَصارِعُ الأحرارِ حتماً تَصْدِمُ
...
أتَرَونَ 
آياتِ البِطولةِ والفدا
أتَرَونَ أمْ أنْتُمْ سُراةٌ نُوَّمُ
...
ياسائرينَ
إلى الطفوفِ ألمْ تروْا
نورَ النبوةِ في السَما لايُكْتَمُ
...
فَكَأنَهُ
قَمَرٌ بِهِ الأرضُ احْتَفَتْ
مُذْ حَلَّها والنورُ فيها دائِمُ
...
لولاهُ لمْ 
تَشْرِقْ لَنا شَمسُ الضحى
ولَكَلكَلَ اللَّيلُ البَهيمُ المُظْلِمُ
...
قَدْ جاءَ
بالشَمسِ التي هوَ نورُها
وَبِكَفِّهِ الأُخرى تُنيرُ الأنْجِمُ
...
إنْ كُنتَ
لا تَعْلَمْ حقيقَةَ أمرهِ
فَهوَ الحسينُ ابنُ البتولُ الأكرمُ
...
هوَ ذلِكَ
"الفادي العظيم "ُوقدْ بدا
يوم الطفوفِ لجَمْعِهِمْ يَتَرَحَمُ
...
وكأنهُ
يَدعو لَهُمْ بِخطابِهِ
وَلهُ مِنَ الهَديِ النَفيسُ القَيِّمُ

عَبَثاً
أحاوِلُ أنْ ألمَّ بِوصفِهِ
فَهوَ الكرامةُ بَلْ أجَلُّ وأعظَمُ
...
فَصِفاتُهُ
كُتِبَتْ على لوحِ العلى
تسمو يراها العارِفُ المُتَعَلِمُ
...
لاتَعْجَبَنَ
فأنَه نورُ الهدى
لكِنَّ أهل الغَيِّ عنْهُ قَدْ عُموا
...
هَوِّنْ
عليكَ فإنَّ غايَةَ أمرِهِ
للهِ، يحفَظها النَبيُ الأكْرَمُ
...
هوَ روضَةٌ
فيها الجِنانُ مُقيمةٌ
وهوَ الصَباحُ وما تَبَرعمَ برْعمُ
...
هوَ ثَورَةٌ
حَمراءُ شَعْشَعَ فيضُها
بِمَداهُ طلابُ الكَرامةِ تَقْدِمُ
...
هوَ آيَةٌ
ثَبِتُ الجنانِ مُسَدَدٌ
سلْ عِنْهُ فَهوَ مُقاتِلٌ لايُقْحَمُ
...
هوَ بِضْعةْ 
الهادي الأمين بكربلا
بِجوارِهِ تَأسو النفوسَ وتَنسَمُ
...
ياإخوتي
مابينَ أشجارِ الفِدا
شجرُ الحسينِ معَ الزمانِ يُبَرْعِمُ
...
هوَ سيدُ
الشُهداءِ حَيّوا واهْتِفوا
وَعليهِ صَلوا ياسُراة وَسَلِّموا
...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

احسان الموسوي البصري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/08/18



كتابة تعليق لموضوع : يوم الطفوف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : علي النجفي
صفحة الكاتب :
  علي النجفي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net