صفحة الكاتب : مهدي مصطفى العاملي

 محمد صادق الحسيني الروحاني
مهدي مصطفى العاملي

 الإسمُ يخبرُ عن أوصافِ صاحِبِهِ 

وكذا الكٍـتابةُ والأقـوالُ والسِّيَـرُ

مـاذا نـقـولُ وإســمُـه كـمُـحـمًّـد
والنَّـسلُ مِنـهُ وفـخـرُهُ ذا يُـثـمِـرُ

والإسمُ صادقُ صادقٌ ومُحدِّثٌ
كرسولِ وحي اللهِ صِدقاً يُخبِرُ

وكذا حُسيـنـيُّ الـولاءِ عطـاؤُهُ
وجِـهـادُهُ وكـفــاحُـهُ لا يُـنـكَـرُ

مـاذا يُلـقَّـبُ يا تُـراهُ بوصـفِـهِ
الـرُّوح انـي بـالـزَّكِــيَّـةِ أُزهِـرُ

عِلـمٌ وحِلـمٌ والصِّـفاتُ كثيرةٌ 
ولِـفـقـهِـهِ كُـلُّ البـريّـةِ تـنـظُـرُ

نَنعى إلى الزّهراءِ خادِمها الذي
أفـنى الحَيـاةَ بذكـرِها ويُـكـرِّرُ

ويقـولُ لا تهِنوا بِبضـعةِ أحمدٍ
فهي الخلاصُ فجَدَّتي لا تُقهَرُ

حتى لو الطُّغيانُ هاجَمَ دارها
وبِبـابِـها وجِـدارِها قـد تُعـصَرُ

حتى لو الزّهراءُ يُكسَرُ ضِلعها
ستـظلُّ تحـمي دينَـها وتُجَـبِّرُ

ننعى الى المَهـدِيِّ فارِسَ دِينِهِ
مَن كانَ سيفاً بالحَقيقَةِ يُجهِرُ

مَن كانَ راويةَ الحَديثِ مُحقِّقاً
بـل كان مَرجعـنا وبَحـراً يزخرُ

بجمالِ خِلقـتِهِ وحُسـنِ حديثِهِ
وعـمـيقِ مَعـرفةٍ بـها لا نَـخـبَـرُ

صلى علـيكَ أبـي وكانَ مُـودِّعاً
وكذاكَ أمـلاكُ السَّمـاءِ تجـمهَروا

والمـؤمنونَ حُشـودُهمْ وقُلـوبُهم
وأخي وأحبابٌ ومَن لَم يحضروا

بجـوارِ عمَّـتِكَ الكـريـمة فاطـم
وُرِيْـتَ قُـربَ عمـائِـمٍ تُستـنصَرُ

ننـعاكَ لـلآلِ الكِـرامِ جـمـيـعـهم
فالـدِّينُ يُـثـلمُ والمنـيّةُ تَحـضرُ

فلقد ركبتَ سفينةَ السِّبطِ الذي
في وُسطِ عاصفةِ المَهالِكِ تُبحِرُ

ولقد عَرفتُكَ بل عشِقتُكَ مرجعاً
فِعـلاً وقـولاً بل صِفـاتُكَ تسـحَرُ

يا شامـخاً بالـحَـقِّ يَنـصُرُ ديـنَهُ
إذهب إلى حيثُ البَشيرُ وحيدَرُ

إذهـب إلى البـاريِ فـثَـمَّ كرامةٌ
إذهب فمـوعِـدنا غداً إذ نُحشَرُ

أو رُبّـمـا يـومـاً تـعـودُ حيـاتُـنـا 
ولـقـائِـمٍ بـالحـقِّ يـوماً نَـنـصُـرُ

إذ سوفَ يُثلِجُ بالظُّهورِ صُدورنا
ولآلِ بـيــتِ الـلَّـهِ حـتــمـاً يـثـأرُ

إذهـب رعـاكَ اللهُ فـي جَـنَّـاتِـهِ
فالنُّار تَلهبُ في القُلوبِ وتَعصرُ

إذهـب أيـا عَـلـمـاُ لآلِ مُـحــمّـدٍ
إذهـب فـإنّـي لاحِـقٌ وسؤذخـرُ

#المهندس_العاملي مهدي مصطفى مصري
يوم دفن #السيد_الروحاني رحمه الله
#ستوكهولم يوم الأحد ١٨ / ١٢ / ٢٠٢٢


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي مصطفى العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/12/18



كتابة تعليق لموضوع :  محمد صادق الحسيني الروحاني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net