اليوم العالمي للأراضي الرطبة: 2 شباط (فاذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت) (ح 1)
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . فاضل حسن شريف

جاء في موقع الأمم المتحدة عن اليوم العالمي للأراضي الرطبة 2 شباط/فبراير: حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك: الأراضي الرطبة هي أنظمة بيئية حيث الماء هو العامل الأساس الذي يتحكم في البيئة والحياة النباتية والحيوانية المرتبطة بها. ويشمل التعريف الواسع للأراضي الرطبة كلاً من المياه العذبة والنظم الإيكولوجية البحرية والساحلية مثل البحيرات والأنهار ومستودعات المياه الجوفية والمستنقعات والأراضي العشبية الرطبة والأراضي الخثية والواحات ومصاب الأنهار ودلتا ومسطحات المد والجزر وأشجار المانغروف والمناطق الساحلية الأخرى والشعاب المرجانية، ومواقع الأنشطة البشرية من مثل أحواض السمك وحقول الأرز والخزانات وأحواض الملح. وللأراضي الرطبة أهمية حيوية للناس وللطبيعة نظراً للقيمة الأصيلة لهذه النظُم الإيكولوجية والفوائد والخدمات المنبثقة منها، بما في ذلك مساهماتها على الصعد البيئي والمناخي والإيكولوجي والاجتماعي والاقتصادي والعلمي والتعليمي والثقافي والترفيهي والجمالي في تحقيق التنمية المستدامة ورفاه الإنسان. ومع أن الأراضي الرطبة تغطي 6 في المئة ققط من سطح الأرض، فإن 40 في المئة من جميع أنواع النباتات والحيوانات تعيش أو تتكاثر في الأراضي الرطبة. ولأن التنوع البيولوجي للأراضي الرطبة مهم لصحتنا وإمداداتنا الغذائية والسياحة والوظائف، فإن الأراضي الرطبة حيوية للبشر وللأنظمة البيئية الأخرى ولمناخنا، حيث تتيح خدمات النظم البيئية الأساسية مثل تنظيم المياه، بما في ذلك التحكم في الفيضانات وتنقية المياه. ويعتمد أكثر من مليار إنسان في جميع أنحاء العالم أي حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص على الأراضي الرطبة لكسب عيشهم.
عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" (الحج 5) قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ- إلى قوله - شيئا" المراد بالبعث إحياء الموتى والرجوع إلى الله سبحانه وهو ظاهر، والعلقة القطعة من الدم الجامد، والمضغة القطعة من اللحم الممضوغة والمخلقة على ما قيل تامة الخلقة وغير المخلقة غير تامتها وينطبق على تصوير الجنين الملازم لنفخ الروح فيه، وعليه ينطبق القول بأن المراد بالتخليق التصوير. وقوله:"لنبين لكم" ظاهر السياق أن المراد لنبين لكم أن البعث ممكن ونزيل الريب عنكم فإن مشاهدة الانتقال من التراب الميت إلى النطفة ثم إلى العلقة ثم إلى المضغة ثم إلى الإنسان الحي لا تدع ريبا في إمكان تلبس الميت بالحياة ولذلك وضع قوله:"لنبين لكم" في هذا الموضع ولم يؤخر إلى آخر الآية. وقوله: "وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى" وأي ونقر فيها ما نشاء من الأجنة ولا نسقطه إلى تمام مدة الحمل ثم نخرجكم طفلا، قال في المجمع: أي نخرجكم من بطون أمهاتكم وأنتم أطفال، والطفل الصغير من الناس، وإنما وحد والمراد به الجمع لأنه مصدر كقولهم: رجل عدل ورجال عدل، وقيل: أراد ثم نخرج كل واحد منكم طفلا. انتهى، والمراد ببلوغ الأشد حال اشتداد الأعضاء والقوى. وقوله: "وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ" المقابلة بين الجملتين تدل على تقيد الأولى بما يميزها من الثانية والتقدير ومنكم من يتوفى من قبل أن يرد إلى أرذل العمر، والمراد بأرذل العمر أحقره وأهونه وينطبق على حال الهرم فإنه أرذل الحياة إذا قيس إلى ما قبله. وقوله: "لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا" أي شيئا يعتد به أرباب الحياة ويبنون عليه حياتهم، واللام للغاية أي ينتهي أمره إلى ضعف القوى والمشاعر بحيث لا يبقى له من العلم الذي هو أنفس محصول للحياة شيء يعتد به لها. قوله تعالى: "وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" قال الراغب: يقال: همدت النار طفئت، ومنه أرض هامدة لا نبات فيها، ونبات هامد يابس، قال تعالى:"وترى الأرض هامدة" انتهى ويقرب منه تفسيرها بالأرض الهالكة. وقال أيضا: الهز التحريك الشديد يقال: هززت الرمح فاهتز واهتز النبات إذا تحرك لنضارته، وقال أيضا: ربا إذا زاد وعلا قال تعالى: "فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ" أي زادت زيادة المتربى. انتهى بتلخيص ما. وقوله: "وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" أي وأنبتت الأرض من كل صنف من النبات متصف بالبهجة وهي حسن اللون وظهور السرور فيه، أو المراد بالزوج ما يقابل الفرد فإن كلامه يثبت للنبات ازدواجا كما يثبت له حياة، وقد وافقته العلوم التجريبية اليوم. والمحصل أن للأرض في إنباتها النبات وإنمائها له شأنا يماثل شأن الرحم في إنباته الحيوي للتراب الصائر نطفة ثم علقة ثم مضغة إلى أن يصير إنسانا حيا.
جاء في مركز البيان للاستشارات والتخطيط عن اهوار الرافدين والاراضي الرطبة: تعد الاهوار العراقية من أكبر وأقدم المسطحات المائية في العالم. وهذا الموقع الفريد يضم نظاما بيئيا فريدا في تنوعه البيولوجي اذ تشمل مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات بما فيها تلك المهددة بالانقراض. وكذلك فإن الأهوار مرشحات طبيعية للمياه، ومورد مهم لاقتصاد سكانه، ووجهة سياحية وبيئية نادرة، لا سيما وأنها مقترنة بتاريخ قديم يعتز به العراقيون. تاريخيًا، كانت الأهوار موطنًا للعديد من المجتمعات المحلية التي طورت نمط حياة متميز يتماشى مع البيئة المائية. دراسة الأبعاد الاجتماعية لمناطق الأهوار تسهم في فهم كيفية تأثير التغيرات البيئية والاقتصادية على هذه المجتمعات. وهذا الفهم يمكن أن يساعد في تطوير سياسات تحمي حقوق السكان المحليين وتعزز مشاركتهم في إدارة الموارد الطبيعية. وتعاني الاهوار في العراق من العديد من المشكلات، أهمها التغيرات المناخية والتصحر وتلوث البيئة. وهذه التحديات تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع في هذه المناطق، فضلا عن مجمل الجغرافيا المجاورة، مما يجعل من دراسة هذه المشكلات ووضع استراتيجيات للتعامل معها ضرورة ملحة للحفاظ على هذا النظام البيئي الفريد. ويستلزم من صانع القرار العراقي للتعامل مع التحديات التي تواجه الاهوار العراقية التوجه نحو عدة أمور، منها: خلق تعاون إقليمي لضمان تدفق كاف ومستدام للمياه، وتحسين جودة المياه الداخلة الى الاهوار، وتشديد الرقابة البيئية لمنع تصريف الملوثات في الأنهر، وإعادة التأهيل البيئي من خلال استعادة المناطق المتضررة، وحماية الأصناف البيئية المهددة، فضلا عن وضع استراتيجية متكاملة للتنمية المستدامة في الاهوار تشمل تشجيع السياحة البيئية والتاريخية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في إدارة الموارد وحمايتها لضمان استدامة برامج حماية الاهوار. ويأتي هذا الكتاب بعد الأهمية المتزايدة للأهوار العراقية إثر وضعها في قائمة التراث العالمي، مما يوفر فرصا كبيرة للاعتراف الدولي بهذه الجغرافيا المرتبطة بذاكرة العراقيين، وتأمين الاعتراف الدولي والدعم الفني والمالي والحماية القانونية والمراقبة المحلية والدولية لهذه المسطحات. إن الأهوار العراقية تمثل تراثًا بيئيًا وثقافيًا فريدًا يستحق الحماية والتطوير. كما إن مواجهة التحديات التي تهدد هذه المناطق تتطلب جهودًا مشتركة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال تطبيق الحلول المستدامة، عسى ان يكون هذا الكتاب جزءا من تلك الجهود ودليلا ارشاديا لصانع القرار بهذا الشأن.
قال الله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" (الحج 5) جاء في موقع الاعجاز في القران الكريم عن محمد ترياقي في مقالته مصدر مياه الارض بين الانزال والتنزيل: إنّ كميات المياه التي نزلت عن طريق الأمطار الطوفانية الغزيرة والتي استغرقت مدة نزولها ملايين السنين، جاء ذكر صفة نزولها في القرآن بالتنزيل، فجاء اللفظ "نَزَّلََ" في الآية 11 من سورة الزخرف والآية 63 من سورة العنكبوت، وهو لفظ على وزن "فَعَّلَ" والذي يفيد التكثير والمبالغة والحدث فيه يستغرق وقتا أطول. أما المياه التي تَنْزِلُ عن طريق الأمطار الموسمية العادية التي نعهدها اليوم والتي عادةً ما تكون مدة هطولها من بضع دقائق إلى بضع أيام كأقصى تقدير، والتي لا يمكن أن تكون بحجم الأمطار الطوفانية، جاء ذكر صفة نزولها في القرآن بالإنزال، فجاء اللفظ "أَنْزَلَ" في الآية57 من سورة الأعراف، في الآية 45 من سورة الكهف، في الآية 24 من سورة يونس، في الآية 5 والآية 63 من سورة الحج، في الآية 14 من سورة النبأ، في الآية 22 من سورة الحجر، في الآية 18 من سورة المؤمنون وفي الآية 48 من سورة الفرقان، وهو لفظ على وزن "أفْعَلَ" والذي له دلالة على حدوث الشيء دفعة واحدة دون تكرار ولا مبالغة ولا تكثير ولا يستغرق حدوثه وقتا طويلاً. هكذا يأتي اللفظ القرآني دقيقاً ومُعجزًا ومبينًا لنا الفرق بين الأمطار الطوفانية التي ضربت الأرض منذ مليارات السنين وبين الأمطار التي نعرفها اليوم، بين أمطار دامت لأحقاب زمنية طويلة فوصفت بصفة أوحت باستغراق وقت أطول (أي صفة التنزيل) وبين أمطار لا يستغرق وقت نزولها سوى أيام أو أقل من ذلك فوصفَتْ بصفة أوحت باستغراق وقت قصير (أي صفة الإنزال). كما يبين لنا اللفظ القرآني الفرق بين أمطار طوفانية غزيرة ووافرة وُصِفت بصفة أوحت بالمبالغة والتكثير (أي صفة التنزيل) وبين أمطار أقل غزارة من الأولى فوصِفَتْ بصفة أوحت بعدم المبالغة وعدم التكثير (أي صفة الإنزال). ويبيّن لنا القرآن أيضا كيف تواجد الماء وأستقر على سطح الأرض وكيف نشأت المحيطات والبحار، فيخبرنا الخالق تعالى، مُنزلُ الماء والكتاب، أنّه شاء أن يكون للماء تنزيل ثم إنزال وأنّ الاختلاف اللغوي في هاتين المفردتين لم يكن ليعجز لسان قريش فحسب لكن ليعجز إنسان القرن الواحد والعشرين بعلمه واكتشافاته وأقماره الاصطناعية وتجاربه العلمية.
جاء في الموسوعة الحرة عن أهوار العراق: بعد حرب الخليج عام 1991، تمرد المسلمون الشيعة في جنوب العراق ضد صدام حسين، الذي بدوره قمع التمرد وزاد من تسريع تصريف الأهوار الوسطى وهور الحمار لطرد الشيعة الذين لجأوا إلى الأهوار. باستثناء محطة ضخ تصريف الناصرية، تم الانتهاء من نهر الثالث بطول 565 كم (351 ميل) في عام 1992 وتم إنشاء قناتين أخريين جنوبه وعلى مقربة منه. أحدها، قناة أم المعارك، تم بناؤها لتحويل تدفق نهر الفرات إلى الجنوب أسفل هور الحمّار. ثانيًا، قناة الولاء للقائد بطول 240 كم والمعروفة أيضًا بقناة المياه العذبة في البصرة، والتي تنبع من منطقة الفرات السفلى، جمعت المياه من مصب نهر الغراف وحولتها تحت الفرات، بعيدًا عن الأهوار الوسطى وتحت أهوار الحمار نحو البصرة. تم أيضًا بناء نهر المجد لتحويل المياه من روافد دجلة المتجهة جنوبًا شرقًا ومتوازية على طول دجلة حتى تصل إلى الفرات بالقرب من التقاءه مع دجلة في القرنة. بحلول غزو العراق عام 2003، كانت الأهوار قد فقدت 90% من حجمها مقارنة بالعقود السابقة. تم تجفيف الاهوار الوسطى وهور الحمار تقريبًا ولم يتبقى سوى 35% من هور الحويزة. دمّر السكان المحليون السدود بعد الغزو. الجهود المشتركة لحكومة العراق، والأمم المتحدة، والوكالات الأمريكية، وهطول الأمطار القياسي في تركيا ساعدت في بدء استعادة الأهوار. بحلول أواخر عام 2006، تم إعادة غمر 58% من المستنقعات الأصلية. تم الانتهاء من محطة ضخ تصريف الناصرية في عام 2009، مما سمح باستخدام النهر الثالث لتصريف المياه الزراعية. تم الانتهاء من محطة ضخ تصريف الناصرية في عام 2009، مما أتاح استخدام نهر الفرات الثالث لتصريف المياه الزراعية. أدى الجفاف الأخير واستمرار بناء وتشغيل السدود في تركيا وسوريا وإيران إلى تقليص المستنقعات إلى حوالي 30% من حجمها الأصلي بحلول عام 2009. قامت تركيا ببناء ما لا يقل عن 34 سداً على نهري دجلة والفرات، مما يهدد استعادة الاهوار. من مستوى مرتفع يبلغ حوالي 75% تم استعادته في عام 2008، تراجعت الأراضي الرطبة إلى 58% من متوسط مستوى ما قبل التصريف بحلول ربيع عام 2015. في غضون ذلك، مع انخفاض مستوى المياه، زادت الملوحة إلى 15,000 جزء في المليون في بعض المناطق، بعد أن كانت تتراوح بين 300 إلى 500 جزء في المليون في الثمانينيات. "عندما كانت مستويات مياه النهر مرتفعة، كانت دجلة ذات الملوحة المنخفضة تغسل الأهوار، وتنظفها، وتدفع الرواسب المالحة إلى الفرات الأكثر ملوحة، الذي يجري على الحافة الغربية." لكن الآن أصبح نهر دجلة منخفضًا لدرجة أن نهر الفرات يوفر معظم المياه في الأهوار. تُعطي الحكومة الأولوية لتوفير المياه للمدن الواقعة على ضفاف دجلة وشط العرب، مما يؤدي إلى تقليل التدفق إلى الأهوار.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat