صفحة الكاتب : علي محمد الطائي

حكومة النسور..متى يرتاح المواطن...
علي محمد الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 متى يرتاح هذا المواطن المسكين المغلوب على أمره متى يشعر هذا المواطن أنه أنسان وينتمي الى فصيلة البشر متى يحصل المواطن على قوت يومه بكرامة وعزة نفس وبدون عناء أو شقاء متى يعيش هذا الموطن مرتاح البال في هذا الوطن الغني بثرواته البشرية والطبيعية كبقية البشر على الارض متى يتم تبليط الشوارع متى يستعيد  المواطن الكهرباء متى يرتاح المواطن من البحث عن سيارة الغاز وعناء حمل تلك الاسطوانة الكريهة المنظر والرائحه متى يرتاح المواطن من الأتربه وأكوام الزباله متى ينتهي نفط العراق وتنتهي معانات المواطن متى يغيب ضجيج المولد فضجيج المولد غيب صوت المؤذن متى يرتاح المواطن من دفع أجور الامبيارات  متى يموت الشعب وترتاح الحكومة.متى ومتى ومتى..... كثيره هي مقومات الحياة الكريمة التي يفتقدها المواطن العراقي .هل سيبقى المواطن ينتظر  في طابور النسيان الذي لا يرحم الفقير .هل يبقى المواطن يدفع فاتورة الفساد المفتوحة . فمنذ أن قدمت علينا حكومات النسور والحمائم والعراق والعراقيين لم يستبشروا الخير كل يوم يدفعوا فاتورة الفساد . ماذا تريدون من المواطن المسحوق هل يقطع من لحمه حتى تشبعوا أنتم . لماذا كل واحد فيكم يبني قصرا يكلف الدولة ملايين الدولارات وتستكثرون على المواطن حتى الخبز. متى يقتنع أصحاب المناصب أن مناصبهم هي تكليف لا تشريف . لقد شبع العراق وشبع مواطنيه أزمات تلد أزمات وفساد يلد فساد. أن السياسة المتبعه في العراق تعتمد على تجويع الشعب واختلاق أزمات منها الكهرباء والماء والصرف الصحي حتى تشغل المواطن في تدبير معيشته والجري وراء لقمة العيش وينسى المواضيع السياسية ولا ينشغل فيها وتبقى عيون المواطنين وأدمغتهم معلقه على رغيف الخبز ولا تتفرغ للحظة وتفكر بالمطالبة بحقوقها المشروعة متى تحترم الحكومة  آدمية الشعب العراقي . أن دعوة الحرية تسير كالسلحفاة بينما الأستبداد والفساد يسير كالأرنب . وعراق اليوم ليس كعراق الأمس وعلى الحكومة أن تستجيب لمطالب الشعب المشروعة وأن يكون المواطن العراقي شريكا في الوطن لا أجيرا وعبدا عندما تقتضي الحاجة الأنتخابيه له . يجب أن يخضع للمسؤولية كل من يمارس السلطة كائن من يكون لا يوجد خطوط حمراء في الوطن الواحد. فالجميع شريك في هذا الوطن المنكوب .
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/26



كتابة تعليق لموضوع : حكومة النسور..متى يرتاح المواطن...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net