لا أحدَ يرى كفَّ البحر
و هي تنبثقُ من الزُرقةِ
و ترمي بالسّحب عاليا
كي تقرأَ السماءَ الغامضةَ
ثمّ تهبط إليهِ بالقصصِ و الأساطير
من المملكةِ الزرقاء المجهولة
و لكنّها الريح
دائماً هي الريح
تفتّتُ رسائلَ البحر إلى السماء
و تنثرها فوق الجبال البعيدة
و الصحارى و الحقول
يا للبحر الذي ينتظر ببلاهة
أن تعودَ إليه سحابةٌ أرسلَها يوماً
بقطَراتٍ
من البحر الطائر فوقهُ
…....... منذُ الأزل !!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat