صفحة الكاتب : ايليا امامي

حتى الآن .. يعتبر هذا أطول مقال أكتبه ( في حياتي ) ولا أعرف هل ذلك بسبب السكوت الطويل لأشهر عن هذا الموضوع مما سبب هذه الفضفضة المفرطة .. أم لأن الموضوع يحتاج فعلاً الى هذه الإطالة .. لست أدري
ما اعرفه أنكم ستهربون من القراءة عندما تشاهدون الصفحة سوداء من الحروف .. وستكتفون بالاعجاب .. ولا أنصحكم بالتعليق على مالم تقرؤا ^_^
 على كل حال .. هذه هي المرة الاولى .. والمقرر أن تكون الأخيرة التي نتحدث فيها عن هذا الموضوع .. وبالمتابعة ستعرفون السبب .

١) إن الدخول بعمق في هذا الموضوع لم يكن من أولويات المرجعية الدينية في النجف الأشرف رغم إهتمامها به .. فكما لاحظتم منذ بروز هذا الموضوع لم تتكلم عنه المرجعية المباركة سوى في خطبة واحدة ( الأسبوع الماضي ) وهو أمر محسوب بدقة وفي النقاط التالية ما يبين لكم السبب في ذلك .

٢) ومن الواضح أن المقصر الأول في دفع الشباب الى التفكير الجدي بالهجرة خارج البلاد هو فشل الدولة في ضمان فرص العمل وتأمين المستقبل لهؤلاء الشباب الذين يبحثون في هذه المرحلة العمرية عن تحريك طاقاتهم في مجالات مناسبة . فلو كانت لدينا مراكز بحثية أو صناعية أو معامل انتاجية أو حتى على مستوى ورش أولية .. ولو كانت لدينا مزارع منظمة وكبيرة تخضع للهندسة الزراعية .. لوجد فيها الكثير من الباحثين عن الحياة فرصة تغنيهم عن ركوب أمواج البحر المميته والهجرة الى الغربة ، هذا بالإضافة الى الجانب الأمني الذي هو سبب أساسي لدى فئة كبيرة من المهاجرين بالذات من إخواننا أهل السنة .
ومما زاد الطين بلة .. أن معالجات المسؤولين والسياسيين للموضوع وطريقة خطابهم للشارع كانت فاشلة كفشل أدائهم الوظيفي بل إن بعض التصريحات كان مثيرةً للسخرية وتنم عن جهل عجيب بطريقة مخاطبة الجماهير ومعالجة مشاكلها.

٣) ولكن هذا لا يعفي بعض المهاجرين من المسؤولية .. حيث أن حالات الهجرة بحسب الإستقراء والمتابعة لم تكن جميعها ناتجة عن صعوبات الحياة وضيق العيش أو الوضع الأمني .. بل هناك شواهد كثيرة لحالات من الرغبة بالسفر لمجرد السفر نحو أوربا وحب الوصول الى هذا المكان والعيش فيه . ونعرف الكثير من الشباب الذين تتوفر لديهم فرصة عمل جيدة في العراق تفوق ما يتوقعون الحصول عليه في المهجر .. وقد تخلوا عنها في لحظة طيش أعقبها ندم يعبرون عنه في أتصالاتهم بعوائلهم . والأمر أشبه بقول الأمير عليه السلام (( ألا ومن تورط بالأمور بغير نظر في العواقب فقد تعرض لمفدحات النوائب ))
لقد مهد لهذه الرغبة بالهجرة الكثير من التسويق لحلم ( جنة أوربا ) منذ سنوات وأصبح هذا الحلم يعيش في وجدان كثير من الشباب بمعزل عن ظروفه وهل تتطلب ذلك أم لا .

٤) إن الموضوع رغم أهميته ورغم أسفنا على كل فرد من شبابنا يغادر وطنه وأهله .. ولكن حصل تهويل كبير للموضوع وكأن العراق قد فرغ من اهله والكل يبحث عن سبيل للهرب !!
وما زاد في الشعور بالفزع لدى المتابعين هو فكرة تقوية داعش بهكذا هجرة ..
 لذلك نحب التنويه على أن المهاجرين بنسبة ٩٩٪ لم يكونوا من الأساس مشاركين في الحشد وحتى هذا ال ١٪ نتركه _ جدلاً_ للإحتمال وإلا فنحن لم نسمع بذلك مطلقاً في كافة محاور القتال .
بل حتى جانب الدعم اللوجستي لم يتأثر إطلاقاً .. ويؤسفنا القول ولكنه الواقع أن أغلب المهاجرين ممن لم يكن لهم أي دور في هذا المسرح الجهادي في العراق . ونقول أغلب من باب الأحتياط .
وعلى ذلك فلاخوف على الجبهات مطلقاً .. فرجالها لازالوا مرابطين فيها .. تطوف في خيالهم صورة نافع بن هلال وهو يخاطب الحسين عليه السلام : والله لو قتلنا ثم أحرقنا ثم ذرينا في الهواء يفعل بنا ذلك سبعين مرة ما تركناك .
وحالهم كحال الشاعر :
فلا أتركُ الإخوان ماعشت للردى .. كما أنه لايترك الماء شاربه
ولايستضام الدهر جاري ولا أرى .. كمن بات تسري للصديق عقاربه .

٥) ما نستغربه هو الملاحظات التالية :
@ إن نفس الأشخاص الذين كانوا فيما سبق يستهزئون بالدين ويتصورون أنهم يحرجونه عندما ( يطالبون ) المرجعية بإصدار فتوى ضد الفساد وكانوا يقولون أنهم بإنتظار هذه اللحظة .. هم اليوم من يروج ويستعد للهجرة خارج البلاد تحت شعار ( خربانه _ خلوها بس الكم _ بلد إنهار بسبب الفاسدين ) الى آخر قاموس كلماتهم .
ألم يكن حلم هؤلاء وجود تدخل مرجعي في الإصلاح ؟؟ فهل من المعقول أن تقول المرجعية كلمتها ثم لاينتظرون حتى شهر واحد .. ليحكموا على التجربة أنها فشلت ويقرروا الهجرة خارج البلاد !!
ألم يتحملوا قليلاً لو كان حرصهم على البلاد .. بعد أن صبروا على الفساد لعقد من الزمن ؟!!!
ألم يقولوا أنهم حشد مدني بموازاة الحشد الشعبي .. فلماذا لم يصبروا مثله ولو بعض الوقت .. ماهذا الإستعجال ؟؟
أم أنهم كانوا يتذرعون بفشل هذه الطبقة الفاسدة والواقع كان حرباً على الوجود الديني في العراق .. ذلك الوجود الشريف المتمثل بالمرجعية والشعب الحسيني الذي لم تلوثه سياسة الفساد ..
ولذلك عندما سقطت أوراقهم بتدخل المرجعية .. وأخذها بزمام مبادرات الإصلاح .. ونسأل الله ان توفق في ذلك .. فشل مخططهم .. وأنتهى مبرر وجودهم ؟!!
نعم قالت المرجعية لابد من إعطاء بعض الوقت لأن الفساد معشعش ..
الامر أشبه بنخلة تريد إقتلاعها .. هل تصدمها بقوة وسرعة بدون مقدمات .. أم تحفر تحتها .. تهزها .. يميناً .. شملاً .. حتى تستخرج جذورها وتسقطها !! ولكن هؤلاء بعد أن أصبحوا خارج اللعبة شغلوا ماكنة الأحباط واليأس وعدم التحمل ونفاذ الصبر وو
@ أعطيكم مثالاً : أحد المواقع المهمة التي تنتمي لهذا الخط المضاد للدين عندما سقطت الموصل بيد داعش وصدرت فتوى سماحة السيد دام ظله .. وكان الشباب يزحفون الى ميادين البطولة .. كان هذا الموقع يروج بقوة كبيرة الى فكرة أن العراقيين للأسف الشديد تركوا بلادهم وهربوا للخارج ويدعم ذلك بالصور .. وكان يطالبهم بالثبات والبقاء بطريقة مسمومة تحت شعاره المشهور ( الله يعينك ياوطن عافوك بأوقات المحن ) .. الغريب أن نفس هذا الموقع الآن يروج لفكرة الهجرة ويطالب الشباب بترك البلاد للفاسدين !!!!
الفكرة واحدة : كل شيئ يصب في دفع الناس الى الأحباط واليأس والإستسلام وإرباك عمل المرجعية .. هو المنهج المتبع .
@ أما قصة آنجيلا ميركل وهذا الحب الذي نالته من هؤلاء الشباب فأمره مضحك مبكي ..
لا اعرف هل يتابع هؤلاء تصريحاتها وقراراتها أم لا ؟؟
قبل أيام هددت بإلغاء إتفاقية شينغن ( وهي أتفاقية بين الدول الأوربية تقضي بفتح الحدود المشتركة بينها بدوم عمليات مراقبة وكذلك سن سياسات مشتركة فيما يخص تنظيم دخول الأجانب )
وكان هذا التهديد سبب في حصول معاناة بودابست وبقاء آلاف المهاجرين عالقين في العراء !!
ميركل يامن تحبونها أصبحت بالأمس مثار أنتقاد الصحف الغربية التي قالت أن طريقة أستقبال اللاجئين جلبت العار لأوربا بحسب تعبير صحيفة لوموند الفرنسية .
ألمانيا وهنغاريا والنمسا منذ أسبوع يتفاوضون أقتصادياً حول مصالح خاصة وورقة التفاوض التي أمامهم هي أبناؤكم النائمين بالعراء .
لانقول أن على الدول أن تفتح أبوابها بلا مقابل .. ولكن عليكم أيضاً أن لاتصوروها ملائكة تتصرف بمنتهى الرحمة . فلو لم تستفد من وجود المهاجرين لرمتهم في البحر .
واليوم قرر اللاجئون السير على الأقدام ( مشايه ) إذا لم تفتح الحدود أمامهم .. و٣٠٠ منهم هربوا من مخيمات الحجز والشرطة تلاحقهم .
ولولا علمي انكم لاتتحملون ولاتصدقون هذه الاخبار .. لحدثتكم عن بعض العوائل التي إشترطوا عليها في العام الماضي بكل وقاحة التحول للمسيحية مقابل الحصول على امتيازات خاصة .. ولكن لا أريد أن يكتب أحدهم استهزاءً بكلامي وأتركه ليتعرف على اروبا بنفسه ( رغم أن قصة إشتراط الدخول في المسيحية مذكورة في الروايات الشريفة )
بالامس صرحت ميركل تصريح مقتضب نشرته كل الوكالات العالمية إن كنتم لاتعرفون عنها شيئاً .. وقالت الحاجة ميركل ( يوماً ما سنحدث أطفالنا أننا إستقبلنا اللاجئين السوريين في بلادنا بينما كانت مكة أقرب لهم )!!!
ولست أدري .. إذا كنتم تعرفون المغزى من هكذا طريقة في الحديث فتلك مصيبة .. وإن كنتم لاتعرفون ولم تقرؤواعن حزب الأتحاد المسيحي الذي تقوده السيدة ميركل .. فالمصيبة أعظم .
هنيئاً لك ياسيدة ميركل .. مع كل هذا الإستخفاف بالاسلام .. فالشباب المسلم ( الشيعي ) ينشر صورك وأنتي تحملين كأس الخمر والى جانبك صورة سياسي فاشل يحمل المصحف الشريف ويعتبرونك أفضل منه .. وهم لايعلمون أنك التي وقفتي مع صدام حتى لحظاته الأخيرة وأن دولتك ألمانيا من أكبر داعمي التطرف الوهابي السعودي في العالم !!
وتعساً لنا بهكذا سياسي فاشل منافق متستر بالدين .. جعل الناس تفضل ميركل عليه .. والله وحده يعلم ماهو حسابهم عند أمير المؤمنين .. وإنا لله وأنا اليه راجعون .
وبالأمس أيضا مسحت وزيرة خارجية السويد دموعها عندما تكلمت عن الطفل إيلان الكردي الذي رماه البحر ميتاً على شواطئ تركيا
هيا أنشروا صورتها وهي تبكي .. ولكن لاتسألوا لماذا لاتزال السويد من أكبر الداعمين لتركيا التي بقيت أطلق كلبها المسعور داعش على كوباني وبقيت تتفرج من الحدود كيف يذبح بأهلها وعندما فرت عائلة هذا الطفل المسكين من كوباني الى تركيا .. لم تقبل السويد بفتح ابوابها أمام المهاجرين مما أجبرهم على ركوب البحر .. وبابتالي غرق الطفل إيلان .. نعم تكفي دمعة واحدة ولكن ليسوا مستعدين للنقاش في دولار واحد إذا تضررت علاقة السويد بتركيا!!
كم أتمناك يا أمير المؤمنين حاضراً لتقول كلمتك في هذا التمرس على النفاق ..
 على كل حال هذا فيما يخص أوربا وأتمنى من شبابنا أن يتعبوا أنفسهم بالمطالعة والقراءة قبل أن يحكموا .. وبالتأكيد مع اول شهر من القراءة عن تاريخ أوربا وحاضرها السياسي سيكون لهم رأي آخر .

٦) وأما الحديث عن الموقف الديني من هذه الهجرة فلا إشكال في أنها وان كانت مباحة وغير محرمة إلا أن مخاطرها على دين الإنسان غير مأمونه .
بالتأكيد هناك من سيبادر للإعتراض متصوراً أننا نجهل الوضع في أوربا ونعتقد أن الفسق الفجور يملأ الشوارع .
نقول لهؤلاء الأحبة على مهلكم .. فنحن نعرف حال أوربا وأمريكا و استراليا جيداً .. ونعلم أن فيها الكثير من المراكز والمدارس والأسواق الإسلامية وهناك فسحة يمكن للإنسان أن يحافظ فيها على دينه .. ولكن عليكم بسؤال الجاليات نفسها .. هل أن الحفاظ على التدين والأنشداد الى الإلتزام أمر سهل أم يحتاج لمحافظة شديدة وعناية بالغة على الأقل في مراعاة الجيل الثاني الذي ينشأ هناك .
نعم .. نعترف أن البقاء هنا في العراق فيه صعوبة لايمكن نكرانها .. بل أن بعض الروايات عبرت عن جوار المقدسات بأنه جهاد في حد نفسه .. فإذا كان جوارنا لمقدساتنا مع ضريبة الدفاع عنها فهو جهاد في بطن جهاد
فقد روي في الوسائل عن الحسن بن العباس بن الجريش، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) في حديث طويل في شأن انا أنزلناه - قال : (( ولا أعلم في هذا الزمان جهاداً إلا الحج والعمرة والجوار ))
أيها الأحبة .. إننا نعرف الكثير من الطاقات الشابة التي لو خرجت خارج البلاد لوجدت مجالاً واسعاً للنمو والتمكن .. ولكنهم إختاروا هذا الطريق .. طريق البقاء في هذا البلد والإصلاح فيه سواء بالعمل العسكري أو بالعمل الفكري .. وهم يحلمون بذلك اليوم الذي يستعد فيه العراق لأن يكون عاصمة العالم كله في دولة صاحب الزمان عجل الله فرجه
نعم .. سيكون لهم الفخر أنهم بنوه على أكتافهم ليستعد لهذه اللحظة التي تذكرها بعض الروايات وآن (( أشد الناس فرحاً به _ القائم عليه السلام _ أهل الكوفة )) يعني العراقيون .
نعم .. يتذكرون قول الله تعالى (( فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (٥) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (٦) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (٧) المعارج.
نعم .. يتذكرون قول الله تعالى (( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (٢١٤) البقرة .
هذه هي وجهة النظر الدينية في الموضوع .. وجهة ترتكز على أسس فقهية وعقائدية وأخلاقية
وجهة يمليها الخوف على مقدساتنا .. وديننا .. والوفاء لدماء شهدائنا . وإن كنا لانقصد تخوين أحدٍ بهذا الكلام أو أتهامه بالهرب والهزيمة .. كما يفعل بعض أعزتنا كردة فعل غير محسوبه على الموضوع .

٧) ومن هنا وبما أن الغالبية العامة من هؤلاء المهاجرين لاتطيق تحمل هكذا طرح .. بل هي من النوع الذي يبحث عن رفاهية العيش ويتنكر لهذه القيم وتعتبرها غارقة في النظريات رغم أنها قيم تمثل لباب ماتربينا عليه تحت منابر سيد الشهداء .. وكان هو المحرك الأساسي لأبطالنا المجاهدين وبالتالي هو من حمى هذه البلاد في لحظاتها الحاسمة .. فقدفضلنا _ والحال هذه _ السكوت حتى تنضج الحالة ويختار كل انسان طريقه ويعيش التجربة التي يريدها وبالشكل الذي يختاره هو .. فبعض الأحيان لاينفع فيها الكلام ويكون السكوت وإنتظار التوضيحات التي يقدمها الزمن أبلغ بكثير من الدخول في مهاترات لاتفضي الى قناعة مستحكمة .

سكتنا وسلوتنا قول أمير المؤمنين عليه السلام (( إن للمحن غايات وللغايات نهايات فإصبروا لها حتى حتى تبلغ نهاياتها فالتحرك لها قبل أنقضائها زيادة لها ))
وقوله عليه السلام (( أفضل الناس أعملهم بالرفق وأكيسهم وأصبرهم على الحق ))
ولولا ماوصل اليه الحال التدليس والخداع لما ازعجناكم بكل هذا الكلام ولإستمر السكوت بعافية.
نسأل الله الثبات والمرابطة والتشرف بخدمة بقية الله أرواحنا فداه لمن بقوا هنا
والتوفيق والستر لمن رحلوا .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ايليا امامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/06



كتابة تعليق لموضوع : الهجرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net