بغداد يا نور عيني أنت لي بلدُ
ومثل بغداد في الكونين لا أجدُ
سجدت فيها لربي وهو حارسها
والكل بعدي إلى ربي بها سجدوا
فديتها وسما بغدادَ تسألني
متى وأهلي على بغدادنا أفدُ
هي الجمال .. هي الآمال ارمقها
تشفي عيوني إذا ما مسّها الرمدُ
بغداد يا جنة الدنيا وزهرتها
متى سيبعد عنك الشر والحسدُ ؟
22
على الجميع أرى في الناس نعمتها
تعساً لقومٍ إذا نعماؤها جحدوا !
سعدتُ فيك زماناً سوف يجمعني
عمري ببغداد مع قومٍ بها سعدوا
بغداد يا موطني حِّيّيتِ عامرةً
وأنتِ أمي وأنتِ الأهل والولدُ
شعر : علي مولود الطالبي
aaaliii_media@yahoo.com