صفحة الكاتب : حسين فرحان

دعوة للتفكر
حسين فرحان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

النجيفي وسليم الجبوري والمطلك وعلاوي ومسعود ومعصوم وعتاب والهاشمي والكربولي ومشعان وباقي المكونات هؤلاء ايضا يحكمون 

لا تركزوا على الكتل الشيعية فقط في انتقادكم

واتركوا سالفة العمايم .

تشخيص الفاسدين مطلوب وعدم التمييز بينهم ايضا مطلوب ، الغاية هي ان يوصلوكم لفكرة ( ان الشيعة لايصلحون للحكم ) كما يقول بعض الحمقى .. والحقيقة هي أن القضية عصبت برأس الشيعة وهذا من هوان الدنيا الذي جلب ثلة من الفاسدين حكموا بأسم الشيعة لكن هذا لا يعني نهاية المطاف فكثير من الشعوب مرت بتجارب وصراعات وحروب حتى استقرت على نوع مستقر من الحكم ، ومن المعيب حقا أن يتم تمجيد البعث وصدام ورموز صدام المجرمين بحجة أن الحاكمين اليوم فاسدين .. نعم الحاكمين فاسدين شيعة وسنة واكراد وأقليات وعلينا انتقادهم جميعا لا ان نركز على جهة دون اخرى لان الفاسد فاسد اينما حل .

رئيس اعلى سلطة تشريعية سني 

رئيس اعلى سلطة تنفيذية شيعي 

رئيس الجمهورية كردي 

النواب من كل الطوائف

الوزراء من كل الطوائف

الدرجات الخاصة من كل الطوائف

قيادات محافظات الكرد متهمة بأنها تعبث بمقدرات البلد وتطالب بالانفصال

وتسرق نفط العراق وحصص العراق ومعادن العراق ويتم تحويل المسروقات اليها من كل المحافظات طيلة 30 عاما مضت ، وقيادات المحافظات الغربية متهمة بأنها ادخلت القاعدة وداعش وشكلت جبهة معارضة دموية استنزفت دماء شبابنا بتفجيراتها ( هل نسيتم تفجيرات 14 عاما مضت وكم راح ضحيتها في مناطق الشيعة تحديدا )بطغيانها وبقادتها السنة وعطلت واعترضت على عشرات القوانين الاصلاحية وتحالفت مع الشيطان في سبيل أن تصل بك الى هذه النتيجة البائسة وهي ( ان الشيعة لايصلحون لقيادة البلد ) ( وأن صدام كان شريفا ) وهم يعلمون جيدا أن الشيعة جزء من المنظومة الحاكمة وليس كل المنظومة الحاكمة .

ابتلانا الله بقيادات شيعية فاشلة يجب تغييرها فلولا فشلها مااستطاع خصوم الشيعة أن يجدوا ثغرة واحدة لاعادة امجادهم .

ولذلك نرى هذه الحملة الشعواء على مواقع التواصل الاجتماعي تدار من قبل جيوش الكترونية متمرسة ومأجورة تستخدم هذه الاساليب : 

1- الهجوم والانتقاص من المرجعية الدينية ووكلائها واتباعها ومنهجها وأن المراجع ايرانيون وفرس وعملاء وانهم ينعمون بأموال الخمس واموال العتبات وغيرها من هذه الترهات التي مللنا سماعها وانساق ورائها كل احمق وغبي وجاهل .

2- النيل من الساسة الشيعة ( وهذا ليس دفاعا عنهم لان الفاسد فاسد ايا كان انتماؤه ) خصوصا وتسليط الضوء عليهم وترك الحديث عن غيرهم وهذا ما أشرنا اليه ووضحنا المكونات الحكومية وتسليط الضوء على المعممين منهم وايضا انساق البعض وراء هذه السخافات ولم يكلف نفسه ان يميز بين الحق والباطل .

3- انتشرت وبكثرة مع موجة التشويه هذه مقاطع وصور تشيد بالطاغية المقبور صدام وتمجده وتثني على أيامه السوداء وأزلامه الطغاة وحزبه العفلقي العفن ومما يؤسف له أن البعض انساق كالمتعطش لترويجها واعادة نشرها متناسيا أن رفض الظلم ليس مرهونا بزمان او مكان فالظالم يبقى ظالما ملعونا لا يليق بالمثقف الواعي ان يتنازل عن مبادئه واخلاقه الا اذا كان قد تربى بعقلية بعثية او انه من الذين لايعقلون خطابا .

ولا الوم احدا حين ينتقد وضعا مأساويا في بلده او ينال من ظالم وفاسد فالظلم مرفوض والاصلاح مطلوب لكن مع الاخذ بنظر الاعتبار نقاط التحول المصيرية فلا نريد ان نخسر بسبب انفعالاتنا فرحة انتصارنا على الدواعش والقاعدة والخلاص من نظام صدام ، لان هنالك جيش من المتربصين خلف الكواليس ينتظر انهياركم المعنوي لينقض عليكم .

فرفقا بأنفسكم ولاتضيعوا دماء شهدائكم هباءا .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين فرحان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/03/04



كتابة تعليق لموضوع : دعوة للتفكر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : الحاج عبدالامير معيلو التميمي ، في 2018/03/05 .

احسنت أستاذ حسين كلام في غاية الدقة والموضوعية والإنصاف لكي يتدبر كل عاقل ولبيب وأن شاء الله الوعي موجود عند الناس وبارك اللهةفيك على هكذا مواضيع مهمة جدا في واقعنا وكيفية معالجته وتشخيص السلبيات فيه الإيجابيات بدقة متناهية دون التعميم احسنت




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net