المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.لا اعرف سبب الاعتراض العجيب والغريب في تنظيف أرضية العتبات المقدسة من الأوساخ والمكروبات.
هل هو واعز ديني وشرعي ، أم مزاجي ورأي شخصي ؟!
فان كان واعز ديني فالأحرى بان يتصدى لذلك فقهائنا وعلمائنا الذين يوصون بالالتزام بالاحتياطات والاحترازات الطبية ، وبحد علمي فهم لم يعترضوا لحد هذه الساعة ،
كما ان التنظيف لم يكن وليد الفايروس ، بل هو مستمر على مدار السنة ، إلا اذا كنا نعتقد باننا أكثر غيرة على الدين والعقيدة من الفقهاء والعلماء فهذا له كلام آخر.
وأما ان كان الأمر مزاجيا ورأيا شخصيا :
فالأولى هو احترام الآخر في رأيه وعدم تسفيه ما يقول وما يفعل ، وليس بالضرورة ان تفعل ادارة العتبات كل ما في مزاجك الكريم لانه يقبل بهذه ولا يقبل بتلك ،
فلها مصلحتها وواجبها اللذان يحتمان عليها ما تفعل.
كما ان ليس من حقك ان تجعل الذي يعقم ارضية العتبات بالمواد المعقمة ان تخرجه من الإيمان والدين ، فلا نعرف هل نحن أوصياء على دين الناس حتى نقول هكذا ؟!
وهل ان مجرد التعفير يخرج الإنسان من الدين ويجعله فاسقا ؟!
هل نعي خطورة ما نتحدث به أم لا ؟!
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
